مليون نازح في غزة يعيشون أوضاعاً مأساوية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قدرت الأمم المتحدة، الخميس، عدد النازحين في غزة بمليون شخص، بينهم 353 ألفاً مستقرون في مدارس "أونروا".
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في جنيف، مساء الخميس، إن "هؤلاء النازحين يعيشون في ظروف قاسية، وفي ظلام دامس لليوم التاسع على التوالي، منذ قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة".
وحذرت الأمم المتحدة من أن المستشفيات في قطاع غزة على حافة الانهيار، مؤكدة أنها تعمل بالحد الأدنى من طاقتها وتكافح من أجل الحفاظ على تشغيل غرف الطوارئ.
ومنذ بدء إسرائيل حربها على غزة في 8 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وثقت الأمم 59 هجوماً على مرافق الرعاية الصحية في القطاع، أسفرت عن مقتل 16 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وإصابة أكثر من 20 آخرين.
وأشار المكتب الأممي إلى أن إنتاج المياه من مصادر المياه الجوفية البلدية يبلغ أقل من 5% من مستواه قبل الأزمة الأخيرة، في الوقت الذي أدى نقص الوقود وانعدام الأمن، وأضرار الطرق لتوقف عمليات نقل المياه بالشاحنات في معظم المناطق.
وأوضح أن الشركاء في المجال الإنسانى يقدرون أن متوسط استهلاك المياه من جميع المصادر ولجميع الاحتياجات، بما فى ذلك الطبخ والنظافة- قد انخفض إلى 3 لترات يومياً للشخص الواحد.
وأشار إلى أن المخزونات التجارية من السلع الغذائية الأساسية تشهد انخفاضاً، وأن العديد من المخابز التى تعاقد معها برنامج الأغذية العالمي لتصنيع الخبز للأشخاص المحتاجين لم تعد تعمل، وأن أحد هذه المخابز أصيب بقنبلة يوم الأربعاء.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل خطط الإنقاذ في قطاع غزة
أعلنت الأمم المتحدة أن 85% من محاولاتها لتنسيق قوافل المساعدات والزيارات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة تم رفضها أو عرقلتها من قبل السلطات الإسرائيلية الشهر الماضي.
وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أنه قدم 98 طلبا إلى السلطات الإسرائيلية للحصول على تصريح للعبور عبر نقطة التفتيش على طول وادي غزة، لكن تم السماح بمرور 15 فقط منها، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.
وأشار دوجاريك إلى أن أوتشا "قلقة بشأن مصير الفلسطينيين المتبقين في شمال غزة مع استمرار الحصار هناك، وتدعو إسرائيل بشكل عاجل إلى فتح المنطقة أمام العمليات الإنسانية بالقدر اللازم نظرا للاحتياجات الهائلة".
وأضاف دوجاريك أنه على مدى الأيام الثلاثة الماضية، قامت فرق من "أوتشا" ومن وكالات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وإزالة الألغام ومجموعات إنسانية أخرى بزيارة تسعة مواقع في مدينة غزة لتقييم احتياجات مئات العائلات النازحة والتي يعود الكثير منها إلى شمال غزة.
ويأتي ذلك في وقت تشتد فيه المجاعة غير المعلنة في شمال غزة مع مرور أكثر من 50 يوما على منع القوات الإسرائيلية إدخال أي مساعدات أو بضائع لمئات آلاف السكان المحاصرين هناك، الذين يتعرضون بحسب الوكالات الأممية لأعنف حملة إبادة جماعية للقضاء عليهم بالقتل والتهجير القسري.