حاول عرقلة بناء كنيسة.. راهبة في فرنسا تطرح ناشطا بيئيا أرضا (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
انتشر مقطع فيديو على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" تظهر فيه راهبة توقع ناشطا بيئيا كان يركض أمامها وينوي عرقلة بناء الكنيسة.
إقرأ المزيد عودة الحركة لطبيعتها في 6 مطارات فرنسية تم إخلاؤها بعد تلقيها تهديداتوكانت المواجهة بين "الخضر" والراهبات في منطقة بلدية سان بيير دو كولومبيه قد بدأت عام 2019، عندما قررت السلطات، بناء على طلب المجتمع المحلي، بناء مجمع كنائس كامل، حيث أن الكنيسة القديمة لم تعد تستوعب جميع المصلين.
تمرد النشطاء البيئيون، بذريعة أن البناء سيؤدي إلى "أضرار لا يمكن إصلاحها للبيئة"، وهاجم هؤلاء موقع البناء وسرقوا المواد وأتلفوها. في العام الماضي تم تعليق عملية البناء، ولكن صدر قرار بعد ذلك باستمرار البناء، لتندلع المواجهات بقوة متجددة.
وفي هذه المرة، قررت الراهبة أن تستخدم قوتها البدنية في معالجة الأمر.
المصدر: X
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيئة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من عرقلة الانتقال السياسي في سوريا
شدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، الأربعاء، على تفادي "أخطاء" يمكن أن تعرقل الانتقال السياسي في سوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد، منّبهاً أيضاً من مخاطر "الهجمات" الإسرائيلية على البلاد.
وقال بيدرسن في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بعد شهر على سقوط الأسد إن "القرارات المتخذة اليوم ستحدد المستقبل على المدى الطويل". وأضاف "هناك فرص ومخاطر حقيقية"، داعياً سوريا والمجتمع الدولي إلى "النجاح في المرحلة المقبلة".وتعتزم الإدارة الجديدة تشكيل لجنة تمثل مختلف مكونات المجتمع للتحضير لمؤتمر الحوار الوطني. سوريا: تأجيل مؤتمر الحوار الوطني - موقع 24قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الثلاثاء، إن الإدارة الجديدة تعمل على تشكيل لجنة تحضيرية موسعة لتعد لمؤتمر حوار وطني، قال إنه سيشكّل "حجر الأساس" لمستقبل البلاد بعد الإطاحة ببشار الأسد. ورحب بيدرسن بإعلان عن هذه اللجنة الموسعة، مشددا على تجنب "إفساد" العملية. وأكد وجود "فرص كبيرة لبناء أسس جديدة لسلام دائم واستقرار في سوريا"، لكنه حذر من "أخطاء أو فرص ضائعة يمكن أن تهدد مستقبل سوريا وتزرع بذور الاضطراب".
وشدّد بيدرسن على أن "الانتقال السياسي الشامل هو الطريقة الأكثر فعالية لبناء الثقة"، داعياً السلطات إلى "مد يدها" لكل مكونات المجتمع.
وقال إن "مناطق كبرى ليست تحت سيطرة السلطات الانتقالية، والنزاع مستمر، وهناك أيضاً تهديدات حقيقية لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها".
وأعرب عن "قلقه العميق" من انتشار الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة في الجولان على أطراف الجزء من الهضبة التي احتلتها اسرائيل في 1967.
وقال بيدرسن: "الهجمات ضد سيادة سوريا وسلامة أراضيها يجب أن تتوقف"، معرباً عن قلقه من معلومات عن استخدام القوات الإسرائيلية لذخائر ضد مدنيين وتدمير بنى تحتية.
وأضاف "مثل هذه الانتهاكات، والضربات الجوية الإسرائيلية على أجزاء أخرى من سوريا، كما حدث في حلب الأسبوع الماضي حسب التقارير، يمكن أن تعرّض فرص الانتقال السياسي السلمي للخطر".