كيفية تطهر مريض قسطرة البول.. دار الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال يقول: ما هي كيفية تطهر مريض قسطرة البول؟
كيفية تطهر مريض قسطرة البولوقالت دار الإفتاء في فتوى لها، إن قَدَر المريض أثناء الصلاة على إزالة الكيس الذي به البول دون مشقةٍ وَجَب عليه ذلك؛ لأنَّ مِن شروط صحة الصلاة طهارة الثوب والبدن من النجاسة.
. ليست خروج البول والغائط فقط |احذر هذه الأخطاء
أمَّا إذا لم يَقْدِر الشخص على إزالة الكيس الذي به البول أثناء الصلاة للمشقة البالغة في ذلك فهذا من المعفو عنه؛ فالشريعة مبناها على التيسير ورفع الحرج عن المكلفين.
وله أن يَكْتَفِيَ بالوضوء مَرَّة واحدة، ويصلِّي بهذا الوضوء ما يشاء من الصلوات، ما لم ينتقض وضوءه بسببٍ آخر غير السَّلَس، تقليدًا لمذهب المالكية.
الصلاة بقسطرة البولقال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه تجوز الصلاة للمريض الذي يركب قسطرة البول.
وأضاف أمين الفتوى، في رده على سؤال " ما حكم الصلاة لمن يركب قسطرة البول؟ أنه ينبغي على هذا المريض أن يتوضأ لكل وقت صلاة حتى مع وجود هذه القسطرة ولا حرج عليه بعد ذلك.
وأشار إلى أن سلس البول هو عدم القدرة على التحكم فى عضلات الإخراج، ففى هذه الحالة لها حكم عند الفقهاء، وهو أن من ابتلاه الله بهذا المرض يتوضأ مرة واحدة فقط بعد دخول وقت كل صلاة أى إذا كان أذان الظهر فعليه ان يتوضأ ويصلى مباشرة حتى مع نزول قطرات دم أو بول من غير القدرة فى التحكم ويصلي وليس عليه حرج.
وأشار إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( صلي ولو قطر الدم على الحصير))، وسواء فى هذا كان رجلًا أو امرأة نفس الحكم، فمن يعانى من هذا المرض وهو عدم القدرة على التحكم فى عضلات الإخراج فهو لديه سلس.
كيفية صلاة المريضكشف مركزالأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن كيفية صلاة المريض في الإسلام والرخص التي شرعها الدين الحنيف للتسهيل عليه في أداء الصلاة والتأكيد أن الصلاة فرض لا يسقط بأي حال من الأحوال.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن صلاة المسلم هي الصلةُ التي تربطه بخالقه عز وجل، كما أنها عِماد الدين، وأول ما يُحاسب عليه العبد من أعماله، منوها أنها لا تسقط الصلاة عن المريض مهما بلغ مرضُه ما دام عاقلًا؛ ولكن ليس مقصودًا -قطعًا- أن يشعر المريض بآلامه حال الصلاة، بل إن الإسلام دين اليسر، قال تعالى: { يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}. [البقرة: 185].
وأوضح المركز، أنه إن منع المرضُ المسلمَ عن الوضوء للصلاة بنفسه استعان بمن يوضئه، فإن لم يجد ولو بأُجرة، أو كان استعمال الماء يضرّه أو يؤخر شفاءه؛ تيمَّم لكل صلاة، وصلى ما شاء من نوافلها ما دام في وقتها.
كذلك من عجز عن أداء الصلاة بكيفيتها الشرعية، أو خاف إن أدّاها بكيفيّتها زيادةَ مرضه، أو وجد في أدائها مشقةً تذهب بخشوعه، انتقل لكيفيّةٍ يقدرُ عليها، فمن لم يستطع القيام في الصلاة لمرضه؛ صلّى جالسًا، ومن عجز عن الصلاة جالسًا؛ صلّى على جنبه، واستقبل القبلة بوجهه، ويُستحبّ أن يكون على جنبه الأيمن.
وتابع المركز: ومن عجز عن الصلاة على جنبه؛ صلّى مُستلقيًا على ظهره، رجلاه جهة القبلة، ومن عجز عن استقبال القبلة، ولم يجد من يعاونُه على استقبالها؛ صلّى على حاله، ومن استطاع القيام وعجز عن الركوع أو السجود؛ لم يسقط عنه أداءُ القيام في الصلاة، وإنما صلى قائمًا يُومئ برأسه عند ركوعه أو سجوده حسب استطاعته، أو يُومئ بكليهما ويجعل سجوده أخفض من ركوعه.
وتابع: وإن لم يستطع المريضُ الإيماءَ برأسه؛ أَوْمَأَ بعينيه، فإن لم يستطع؛ كبَّر وقرأ ونوى بقلبه قيامًا وركوعًا وسجودًا وتشهُّدًا، وأتى بأذكار كلّ هيئة عند أدائها، وإن شقّ على المريض أداء الصلوات على وقتها؛ جمع بينها، وصلّى العصر مع الظهر في وقته أو في وقت العصر، وصلّى المغرب مع العشاء على النحو نفسه، أما الفجر فلا يُجمع إلى ما قبله ولا إلى ما بعده، وإنما يُؤدَّى في وقته.
وأكد المركز، أنه بهذا يكون المُصلّي قد امتثل لقول الله سبحانه: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16]، ولقول سيدنا رسول الله ﷺ: «إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَدَعُوهُ». [أخرجه مسلم] .
كيفية صلاة مريض سلس البولقال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة المريض الذي يستخدم قسطرة للبول جائزة.
وأضاف أمين الفتوى، في رده على سؤال " ما حكم الصلاة لمن يركب قسطرة البول؟ أنه ينبغي على هذا المريض أن يتوضأ لكل وقت صلاة حتى مع وجود هذه القسطرة ولا حرج عليه بعد ذلك.
وأشار إلى أن سلس البول هو عدم القدرة على التحكم فى عضلات الإخراج، ففى هذه الحالة لها حكم عند الفقهاء، وهو أن من ابتلاه الله بهذا المرض يتوضأ مرة واحدة فقط بعد دخول وقت كل صلاة أى إذا كان أذان الظهر عليه ان يتوضأ ويصلى مباشرة حتى مع نزول قطرات دم أو بول من غير القدرة فى التحكم ويصلي وليس عليه حرج.
وأشار إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( صلي ولو قطر الدم على الحصير)، وسواء فى هذا كان رجلًا أو امرأة نفس الحكم، فمن يعانى من هذا المرض وهو عدم القدرة على التحكم فى عضلات الإخراج فهو لديه سلس.
الصلاة مع وجود القسطرةفي سياق متصل قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الصلاة لا تسقط عن المرء ما دام عقله معه، ولكن تجب عليه كيفما استطاع، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "صل قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب".
وأضاف "جمعة" فى إجابته على سؤال « والدتى مريضة فما حكم الصلاة مع تركيب القسطرة؟»، أنه يجوز لها الصلاة وتتوضأ وتكون صلاتها صحيحة ولا حرج في ذلك.
وأشار الى أنه يجوز الصلاة مع تركيب القسطرة للضرورة، والأصل أن القسطرة حاملها للنجاسة، ولكن طالما أن هذا أمر طارئ ولا يمكن تجنبه فعلينا ان نرشد المريض الى الصلاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء وأشار إلى أن أمین الفتوى هذا المرض من عجز عن على سؤال حتى مع فإن لم فی وقت
إقرأ أيضاً:
«أمين الفتوى» بدار الإفتاء: قيام الليل شرف المؤمن ووسيلة لمجاهدة النفس
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة قيام الليل من أفضل العبادات التي كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يتركها، مشيرا إلى أن هذه الصلاة شرف المؤمن، وأداة مهمة للتقرب إلى الله، مشددا على أنها ليست مجرد عبادة، بل هي وسيلة لمجاهدة النفس؛ إذ يحتاج المؤمن إلى جهد كبير لتطهير قلبه والنهوض في الليل للصلاة.
أمين الفتوى: النبي كان قدوة في المواظبة على قيام الليلوأضاف «كمال»، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قدوة في المواظبة على قيام الليل، وكان يخصص وقتا في ليلة النصف من شعبان لدعاء الله في البقيع، ما يبين أهمية هذه الصلاة في حياة المؤمن.
وشدد على أن قيام الليل له العديد من الفوائد في حياة المسلم؛ إذ يظهر أثره في كل جانب من الحياة، سواء في العمل، أو الدراسة، أو التوفيق بشكل عام، بالإضافة إلى أنه يضفي نورا على وجه المسلم.
أمين الفتوى: قيام الليل له أثر في القبروتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: «قيام الليل له أثر في القبر، ويضيء الله القبور بهذه العبادة»، مشيرا إلى أن قيام الليل يبدأ بعد صلاة العشاء، وليس شرطا أن يكون في وقت معين مثل الساعة الثانية صباحا، بل يمكن للمؤمن أن يصلي بعد العشاء مباشرة أو حتى قبل النوم بوقت قليل، طالما أن الهدف هو الاستمرارية في الصلاة والدعاء.