ما حاجة روسيا إلى الخروج من معاهدة حظر التجارب النووية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب غيفورغ ميرزايان، حول الهدف من انسحاب روسيا، الذي أشار إليه الرئيس بوتين، من معاهدة حظر التجارب النووية.
وجاء في المقال: إحدى اللحظات الأكثر إثارة للانتباه في خطاب فلاديمير بوتين في فالداي، والتي سوف تُقتَبس، على مدى أشهر أو حتى سنوات قادمة، كانت "النووي". ردا على سؤال المحلل السياسي سيرغي كاراغانوف حول التغيير المحتمل في العقيدة النووية، أوضح بوتين أنه لن يغيرها.
والسبب الإرادي هو أن هدف التصعيد النووي من جانبنا ليس التصعيد بحد ذاته أو حتى الرغبة في إجراء تجارب نووية. الهدف هو إظهار الإرادة السياسية لاتخاذ خطوات نووية. والآن، من خلال انسحابها الواضح من المعاهدة (واحدة من الاتفاقيات الروسية الأميركية القليلة المتبقية في مجال الاستقرار النووي)، تُظهر موسكو أن هذه الإرادة موجودة.
ولكن هناك بعدا دوليا، فالتجارب النووية الأحادية الجانب للأسلحة الروسية يمكن أن يُنظر إليها بشكل سلبي للغاية من قبل عدد من شركائنا في دول الجنوب العالمي. أولئك الذين ضد السباق النووي والذين يفكرون، عشية انعقاد المؤتمر الاستعراضي حول تنفيذ معاهدة حظر الانتشار النووي، في ما إذا كان الأمر يستحق، في ظل الظروف الحالية، تمديد تخليهم عن تطوير أسلحة نووية.
وأخيرا، هناك سبب عالمي هو أنه في المستقبل المنظور سوف تكون هناك قواعد جديدة للعبة في العالم. ويجب على روسيا أن تداني هذه اللحظة ليس فقط بالقوة والحسم، إنما وبالحرية قدر الإمكان، خالية من مختلف أنواع الالتزامات الأحادية التي تقيد القدرات الروسية وتمنح، في الوقت نفسه، الدول الأخرى تفوقا.
وفي الواقع، الانسحاب من معاهدة حظر التجارب النووية يحل كل هذه المشاكل.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسلحة النووية موسكو واشنطن من معاهدة حظر التجارب النوویة
إقرأ أيضاً:
استعراض التجارب المهنية الناجحة في "يوم الخريج" بجامعة صحار
صحار- الرؤية
نظمت جامعة صحار، ممثلةً في قسم التوجيه المهني وخدمات الخريجين، "يوم الخريج السنوي 2025"؛ وذلك في الحرم الجامعي، تحت رعاية سعادة محمود بن عبدالله العويني أمين عام وزارة المالية.
وهدفت الفعالية إلى تعزيز الروابط مع خريجيها، وتوطيد أواصر التواصل المستمر معهم، بما يسهم في دعم مسيرتهم المهنية وتمكينهم من بناء شبكات تواصل فاعلة. وحضر الحدث ما يقارب 150 خريجًا وخريجة من مختلف البرامج الأكاديمية، وأتيحت لهم الفرصة للتفاعل مع الكوادر الأكاديمية والإدارية، ومشاركة تجاربهم المهنية بعد التخرج، بالإضافة إلى الاطلاع على مستجدات الجامعة وبرامجها التطويرية.
وانطلق الحدث بكلمة الجامعة قدمها الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس جامعة صحار؛ حيث خاطب الخريجين، قائلًا: "إن أبواب الجامعة مفتوحةٌ لكم، ومرافقها وجدتْ لخدمتكم، وطاقاتها البشرية مهيأةٌ لكم، فلا تترددوا في القدوم إلى الجامعة، ولا تترددوا في استخدام مرافقها، وكذلك لا تترددوا في التواصل مع الكادر الأكاديمي والإداري بالجامعة فهم وجدوا لمد يد العون لكم في كل ما تحتاجونه من مساعدة. فتواصلكم يسْهم في خدمة رسالة الجامعة، وتحقيق رؤيتها بصورةٍ واضحةٍ".
تلا ذلك، تدشين هوية رابطة الخريجين، ثم عرض لقصة نجاح الخريج ابتهال الشبلية مديرة فرع بنك ظفار، التي تحدثت عن تجربتها الأكاديمية ومسيرتها المهنية، كما ضم حفل الافتتاح أيضاً جلسة حوارية بعنوان: "الخريجون بين تحديات سوق العمل وفرص الابتكار"، وشارك فيها الإعلامي أحمد البريكي، والدكتور عمر المزروعي، والمهندس عادل الهنائي، وسالم الصابري.
وصاحب الحدث معرض يلخص تطور اللبس الخاص بالتخرج، إضافة إلى معرض الصور ومعرض مواهب الخريجين، وعرض موسيقي وألعاب كسر الجمود والتي شهدت إقبالا وتفاعلا جماهيريا مميزا.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار حرص الجامعة على تعزيز انتماء خريجيها، تجسيدًا لاستراتيجيتها في ترسيخ العلاقة المستدامة مع طلبتها بعد التخرج، والاستفادة من تجاربهم في دعم مسيرة التطوير الأكاديمي والمهني.