الاحتلال الإسرائيلي يستهدف اللاجئين بمخيم شمال الضفة الغربية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
استمرت انتهاكات واعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري في إطار عملية «السيوف الحديدية»، التي شنتها حكومة بنيامين نتنياهو ردا على «طوفان الأقصى».
استشهاد 13 فلسطينياأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الجمعة، استشهاد 13 فلسطينيا بينهم 5 أطفال جراء مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس في مخيم نور شمس بطولكرم شمال غرب الضفة الغربية المحتلة.
واستمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في هجومها المخيم لمدة 27 ساعة متواصلة، منذ فجر أمس الخميس حتى صباح اليوم الجمعة، استهدف جنود الاحتلال خلاله بالرصاص الحي وبطائرة مسيرة محملة بالمتفجرات عددا من الفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد 13 مواطنا.
ووفقا لموقع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فإن مخيم نور شمس للاجئين يقع في الشمال الغربي من الضفة الغربية المحتلة، ويبعد حوالي 3 كيلومترات عن شرق مركز مدينة طولكرم.
استهداف فلسطينيين بطائرة مسيرةأمس الخميس، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من الفلسطينيين بطائرة مسيرة محملة بالمتفجرات في مخيم نور شمس بطولكرم شمال غرب الضفة الغربية المحتلة، فيما قال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات المخيم، طه إيراني، إن قوات الاحتلال حاولت
كما قال شهود، إن قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المخيم فجر أمس الخميس، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة دارت بين عدد الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طوفان الأقصى جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي طولكرم قوات الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة المحتلة أمس الخمیس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة الكنيست الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من شمال غزة
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مطالب صادرة عن 8 أعضاء من لجنة الشئون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي لوزير الدفاع باتخاذ إجراءات تصعيدية في شمال غزة.
تضمنت هذه المطالب دعوة جيش الاحتلال لتطهير المنطقة من السكان واستخدام استراتيجيات الحصار بشكل أكثر شدة.
وأشار التقرير إلى أن أعضاء الكنيست طالبوا بتدمير شامل للبنية التحتية في شمال غزة، بما في ذلك مصادر المياه، الغذاء، والطاقة.
وأوضحوا أن هذه الخطوة تهدف إلى تقويض قدرة السكان الفلسطينيين على الصمود في المنطقة.
وأكدت الصحيفة أن المطالب شملت استخدام الحصار كأداة رئيسية لتحقيق الأهداف، مشيرة إلى ضرورة القضاء على أي وجود مدني لا يعلن استسلامه برفع الراية البيضاء.
وتأتي هذه التصريحات في ظل التوترات المتزايدة في القطاع واستمرار العمليات العسكرية.
تثير هذه الدعوات قلقاً واسعاً بشأن التداعيات الإنسانية المحتملة، حيث يُتوقع أن تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة بالفعل في غزة.
تعاني المنطقة من نقص حاد في الموارد الأساسية نتيجة الحصار المستمر، وقد تؤدي مثل هذه الإجراءات إلى كارثة إنسانية.
من جهة أخرى، تواجه هذه التصريحات انتقادات شديدة من المنظمات الحقوقية الدولية، التي اعتبرت هذه الدعوات انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
وحذرت من أن تنفيذ مثل هذه السياسات سيؤدي إلى تصعيد النزاع وزيادة معاناة المدنيين.
تمثل هذه الدعوات تصعيداً خطيراً في الخطاب السياسي الإسرائيلي تجاه غزة، ما يضع المزيد من الضغوط على الأوضاع الإنسانية في القطاع.
ويبقى السؤال مفتوحاً حول كيفية استجابة المجتمع الدولي لهذه التصريحات المثيرة للجدل وما إذا كانت ستؤدي إلى تغيير في مسار الأحداث.