بتهمة إساءة سلطة الوظيفة.. سجن سفير ليبيا السابق بالتشيك
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعلن مكتب النائب العام إصدار محكمة الجنايات حكما بإدانة القائم السابق بأعمال بعثة ليبيا لدى التشكيك ومسؤولي ضبط الشؤون المالية في البعثة، خلال الفترة بين 2011 و2022.
وأوضح مكتب النائب العام اليوم، أن تقريرا عن ديوان المحاسبة قد أفاد بضلوع المتهمين في وقائع إضرار جسيم بالمال العام وإساءة استعمال السلطة الوظيفية لتحقيق منافع غير مشروعة.
في حين لم تعتمد المحكمة، وفق المكتب، سوى واقعتي إساءة سلطات الوظيفة والتقصير في حفظ المال وصيانته.
وكشف المكتب أن الحكم الذي طال المتهمين يقضى بالحبس سنة مع الشغل والنفاذ وتغريمهم 5000 دينار.
المصدر: مكتب النائب العام
التشيكمكتب النائب العام Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف التشيك مكتب النائب العام
إقرأ أيضاً:
سفير الجزائر في طرابلس يقود جهودا للتقريب بين الفرقاء في ليبيا.. الصلابي يعلّق
دعا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الكاتب والباحث الليبي في شؤون الفكر الإسلامي علي محمد الصلابي الجزائر إلى لعب دور فعال في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين وصولا إلى إنجاز المصالحة الوطنية والذهاب إلى الانتخابات.
ورأى الصلابي في حديث مع "عربي21"، أن "الديبلوماسية الهادئة التي تقوم بها الجزائر في ليبيا وتواصلها مع مختلف القوى والعائلات السياسية والقادة الفاعلين، هي خطوات في الاتجاه الصحيح، من دولة جارة وشقيقة لم ير منها الليبيون إلا كل خير".
وأضاف: "لقد كنت على اطلاع دائم على الجهود الجزائرية للمصالحة في ليبيا، ولم أر فيها إلا عاملا مساعدا لتقريب وجهات النظر بيننا كليبيين وانجاح المصالحة السياسية التي تنبثق عنها حكومة واحدة، ومن ثم تقود هذه الحكومة جهود المصالحة الوطنية الشاملة التي تنتهي بانتخابات يشارك فيها كل الليبيين بدون استثناء، وهذا يحتاج الى جهد مكثف من دول مثل الجزائر الحريصة على وحدة ليبيا واستقرارها وأمنها".
وأشار الصلابي إلى أن "هناك أنظمة لا ترغب في وحدة ليبيا وتتمنى لها الفوضى والشتات لاستغلال خيراتها والاستمرار في التيه السياسي والاجتماعي والأخلاقي وهؤلاء يؤزهم الشيطان أزا لأنهم من معاول الهدم والدمار على المستوى الإنساني"،
وجدد الصلابي في ختام حديثه مع "عربي21"، دعوته "للفرقاء الليبيين إلى الإنصات لصوت العقل والحكمة والعودة مجددا إلى جادة الطريق والالتقاء على القواسم المشتركة التي تجمع الليبيين والاحتكام إلى صناديق الاقتراع باعتبارها الفيصل الذي يحكم بين الفرقاء بعيدا عن الاستقواء بالخارج أيا كان مأتاه". وفق تعبيره.
وكانت أصوات ليبية قد هاجمت السفير الجزائري سليمان شنين الذي زار مؤخرا مناطق الأمازيغ في الجبل الغربي وناقش معهم الأوضاع في مدينة نالوت الشريط الحدودي المشترك بين ليبيا والجزائر، وتم الاتفاق على أن المدن الأمازيغية الليبية تمثل عمقًا إستراتيجيًا هامًا لأمن الجزائر.
واعتبر عضو مجلس النواب عبدالمنعم العرفي أن زيارة السفير الجزائري إلى مدن الأمازيغ، وحديثه عن أنها عمق إستراتيجي لبلاده، تدخل في الشأن الليبي. وذكر أن الجزائر تريد استخدام المدن الأمازيغية كأدوات لتصفية خلافاتها مع المملكة المغربية.
ويعتبر سليمان شنين واحد من الأسماء الديبلوماسية الهادئة التي تعمل في صمت، ويمتلك إمكانيات تواصلية مع مختلف الفرقاء، بالنظر إلى تجربته السياسية الطويلة.
وقد انتخب شنين يوم 10 تموز / يوليو 2019 رئيسا للمجلس الشعبي الوطني الجزائري (البرلمان) خلفا للنائب عن جبهة التحرير الوطني معاذ بوشارب الذي اضطر للاستقالة تحت ضغط الحراك الشعبي، وكان بذلك أول معارض وأول إسلامي يقود مجلس النواب.
إلا أن مراقبين يخشون من أن يسيطر هاجس الخلاف الجزائري المغربي على جهود الجزائر في ليبيا، فلن تستطيع أن تنجز شيئا ما لم تتخلص من منافسة المغرب في ليبيا.
وتعيش العلاقات المغربية ـ الجزائرية توترا منذ عدة عقود بسبب الخلاف حول مستقبل الصحراء، التي تقترح المغرب حكما ذاتيا لها ضمن سيادتها الوطنية، وهو الخيار الذي استطاع أن يقنع عدة دول كبرى معنية بالموضوع ومنها الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا، بينما تستميت الجزائر في التمسك بحق تقرير المصير.
ويعقد مجلس الأمن الدولي خلال كانون أول / ديسمبر الجاري جلسة للاستماع إلى الإحاطة الدورية من القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري حول التطورات الأمنية والسياسية والإنسانية داخل البلاد، ومناقشة التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة بشأن عمل البعثة في ليبيا.
وأعاد قرار المجلس الأخير تمديد تفويض بعثة الدعم الأممية في ليبيا في غياب ممثل خاص إشعال خلافات قديمة بين الدول الأعضاء، حسب الموقع المعني بمتابعة أخبار الأمم المتحدة.