وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمشروع تطوير الصرف الصحى بالهضبة العليا والوسطى وتوسعات المحطة بالمقطم
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تفقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سير العمل بمشروع تطوير الصرف الصحى بالهضبة العليا والوسطى، وتوسعات محطة الرفع الرئيسية، بمنطقة المقطم، وذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية بمتابعة مشروعات تطوير البنية الأساسية، بالمناطق الهامة والحيوية، ومنها منطقة المقطم، ورافقه مسئولو الوزارة، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، والجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحى، وشركة الصرف الصحي للقاهرة الكبرى، وشركة مياه الشرب بالقاهرة.
وتجول وزير الإسكان، ومرافقوه، بمكونات المشروع المختلفة، بداية من شارع 9 وحتى نهاية منطقة المقطم، مرورًا بالتقاطع مع محور الشهيد، والأعمال الجارى تنفيذها بمحور شينزو آبى، كما استعرض أعمال شركات المقاولات العاملة بالمشروع على التوازى، والتنسيقات المختلفة بين قطاعات العمل بالمشروع، واطمأن على الالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية، حيث إن المشروع يتم تنفيذه فى منطقة ذات كثافة سكانية عالية، مما يستوجب الحرص الشديد أثناء تنفيذ الأعمال، للحفاظ على سلامة العاملين والمواطنين.
وشدد الدكتور عاصم الجزار، على ضرورة وضع برنامج زمنى مضغوط ومكثف للانتهاء من تنفيذ مختلف مكونات المشروع وبأعلى جودة، موجهًا بالعمل على مدار الـ24 ساعة، واستخدام كافة الطاقات والإمكانات المتاحة، والاستعانة بأفضل الوسائل والمعدات الحديثة، ومتابعة العمل بالمشروع على مدار الساعة للانتهاء منه فى أسرع وقت ممكن.
واستمع الوزير إلى شرح مفصل من رئيس شركة الصرف الصحي للقاهرة الكبرى، عن موقف سير العمل بالمشروع، وحجم العمالة والمعدات، والتقنيات الحديثة المستخدمة فى التنفيذ، لتناسب طبيعة التربة، وللتغلب على العوائق والتحديات، ومن أبرزها، صعوبة أعمال الدفع النفقى نظرًا لصلابة التربة الصخرية، ووجود انهيارات بالتربة على مسار خط الطرد.
وأشار وزير الإسكان، إلى أن مشروع تطوير الصرف الصحى بالهضبة العليا والوسطى وتوسعات محطة الرفع الرئيسية بالمقطم، تنفذه الوزارة، ممثلة فى الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحى، ومن خلال شركة الصرف الصحي للقاهرة الكبرى، بتكلفة تزيد على 600 مليون جنيه، ويشمل 3 مكونات رئيسية، خط الانحدار الرئيسي، وتوسعات محطة الرفع الرئيسية، وخط الطرد، ويخدم المشروع، مناطق الهضبة العليا، ومساكن التعاونيات، والأسمرات،و مشروع عباد الرحمن، وأب تاون كايرو.
وأضاف الوزير: يتكون خط الانحدار الرئيسي، من جزءين، أولهما، حفر مكشوف بطول 4600 متر تقريبًا (1100 متر مواسير بلاستيك بقطر 800 مم، و3500 مم مواسير خرسانية بأقطار "900 - 1000 - 1200 مم")، والثاني، حفر بالدفع النفقى بإجمالي طول 1800 متر، بينما يبلغ طول خط الطرد (2550 مترًا من مواسير الزهر المرن، و2800 متر من البولي إيثيلين عالي الكثافة بقطر 1000 مم)، وتبلغ مساحة توسعات محطة الرفع الرئيسية 3200 م2، وهي عبارة عن بيارة بعدد 4 طلمبات، ومبنى محولات، ولوحة توزيع، ومبنى المولد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزیر الإسکان الصرف الصحى
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن وصول بعثة من وكالة الطاقة الذرية
موسكو-رويترز
قالت شركة روس أتوم الروسية إن بعثة مراقبة جديدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصلت اليوم إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا في جنوب شرق أوكرانيا، وذلك بعد أسابيع من التأخير بسبب النشاط العسكري حول المحطة.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن شركة روس أتوم الحكومية للطاقة النووية قولها إن فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل إلى المحطة من خلال السفر لأول مرة عبر الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
ونقلت الوكالات عن بيان صادر عن روس أتوم قولها "تمت عملية تبديل (تناوب) مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويتكون الفريق السابع والعشرون من مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ثلاثة مفتشين".
وتأجلت عملية تناوب فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمدة شهر تقريبا، إذ تبادل الجانبان اللوم في انتهاك قواعد ضمان مرور الفريق بشكل آمن إلى المحطة.
واستولت القوات الروسية على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، أكبر محطة نووية في أوروبا بستة مفاعلات، في الأسابيع الأولى من غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير شباط 2022. ولا تولد المحطة أي كهرباء في الوقت الحالي.
ومنذئذ، تتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشكل روتيني بإطلاق النار على المحطة أو بالقرب منها والمخاطرة بوقوع حادث نووي. وترسل الوكالة الدولية للطاقة الذرية موظفين إلى المحطة منذ سبتمبر أيلول 2022، كما أنها موجودة أيضا في محطات نووية أخرى في أوكرانيا.
ودأب رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية على حث الجانبين على الامتناع عن أي إجراءات تشكل خطرا على المحطة.