الوفديون يرددون: أمة واحدة عربية.. ضد الهجمة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
نظمت لجنة الوفد العامة ببورسعيد برئاسة المستشار صفوت عبد الحميد وقفة رمزية أمام مقر الوفد بدائرة المناخ تضامناً مع الشعب الفلسطينى، ومنددين بالهجمات الإسرائيلية ضد المواطنين وسقوط الضحايا من الأطفال والنساء والشباب الفلسطينى وتدمير البنية التحتية، وقد انضم لمجموعة الوفديين أهالى وأبناء المدينة الباسلة رافعين أعلام مصر وفلسطين وحزب الوفد رافضين ما يقوم به المحتل الغاشم وانتهاكات حقوق الإنسان، وقاموا بترديد الهتافات ضد المحتل الإسرائيلى منها «غزة يا غزة يا أرض العزة» و«أمة واحدة عربية.
و«يا فلسطين.. يا فلسطين.. إحنا معاكم ليوم الدين». وفى نهاية الوقفة الرمزية قام الوفديون بإحراق العلم الإسرائيلى.
من جانبه أكد المستشار صفوت عبد الحميد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ورئيس لجنة بورسعيد أن ما تقوم به إسرائيل مخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية وليس رداً على هجمات حركة حماس إنما تجاوز لذلك لأن استخدام الطائرات والدبابات والمدفعية فى قصف المنازل والمنشآت العامة والمستشفيات هو تجاوز وتعدٍّ على حقوق وأمن الشعب الفلسطينى وقتل الأطفال والنساء بهذه الصورة البشعة هو تعد صارخ بكل ما تحمله الكلمة وانتهاك صريح للمواطنين، وما يدعو للقلق هو تكتل بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة دون تدخل حقيقى من مجلس الأمن أو الأمم المتحدة، وعلى العرب أن يقفوا يدا واحدة ضد المتغطرس اليهودى لوقف هذه الاعتداءات والاحتكام للعقل والمنطق للحد من هذه الأفعال.
وأشار جمال شحاتة عضو المكتب التنفيذى لحزب الوفد وسكرتير عام لجنة بورسعيد، إلى أن الوقفة الرمزية التى نظمتها لجنة بورسعيد ضد الاعتداءات الإسرائيلية على غزة نابعة من داخل كل مصرى وعربى يؤمن بالقضية الفلسطينية وحقه فى تقرير مصيره والدفاع عن نفسه لوقف تجاوزات المحتل الصهيونى، ولابد من وقف ما تقوم به إسرائيل واستخدامه أسلحة محرمة وهدمه البنية التحتية لقطاع غزة وتعديه على المستشفيات والمدارس، ولابد من استجابته لكل دعوات وقف إطلاق النار والعودة لطاولة المفاوضات والسماح بدخول المساعدات الإنسانية من الأدوية والطعام لسكان غزة وفتح ممرات آمنة لمرور هذه المساعدات مع التأكيد أن الحدود المصرية خط أحمر والدفاع عنها بكل قوة وضراوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة الوفد الوفد وقفة رمزية الشباب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
اختتام المؤتمر العلمي حول دور اللغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية بالقنيطرة
القنيطرة-سانا
اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي بعنوان “اللغة الفصحى وأثرها في تعزيز الهوية الوطنية” الذي نظمته جامعة دمشق كلية الآداب الرابعة في القنيطرة بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب والاتحاد الوطني لطلبة سورية ومؤسسة أرض الشام.
وتناولت المحاضرات التي ألقيت على مدى يومين في القنيطرة محاور متعددة وعناوين بارزة تؤكد على الأرث الثقافي والمخزون الفكري الذي جسدته اللغة الفصحى، وحفظته من الضياع والاندثار على مدى عقود من الزمن.
عميد كلية اللغة العربية الثالثة بالقنيطرة الدكتور أحمد علي محمد لفت إلى الإشكاليات والأخطار التي تتعرض لها لغتنا الفصحى في ظل انتشار منصات التواصل الاجتماعي، مؤكداً على ضرورة تكثيف الجهود للاهتمام بلغتنا وحمايتها وحض الجيل على الاهتمام بها.
عميد كلية التربية الرابعة بالقنيطرة الدكتور حوران سليمان أكد أن استضافة القنيطرة لفعاليات مؤتمر اللغة العربية يحمل دلالات ومعاني سامية تجسد هويتنا العربية التي تتعرض للتهويد في الجزء المحتل من جولاننا الغالي.
بدوره أشار رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني إلى أهمية الموضوعات والنقاشات الواسعة التي شهدها المؤتمر النابع من دور اللغة في حفظ الهوية الوطنية الجامعة لكل أطياف المجتمع السوري.
مدير مجلس أمناء مؤسسة أرض الشام باسل الدنيا، أوضح أن اللغة العربية هي وعاء هويتنا الوطنية وانتمائنا لسورية وخير مثال المواقف الوطنية لأهلنا في الجولان السوري المحتل الذين حافظوا على هويتهم من خلال تمسكهم باللغة العربية رغم جميع إجراءات سلطات الاحتلال الرامية إلى تهويد الجولان المحتل، مشدداً على دور المؤسسات الثقافية والتعليمية والإعلامية في تعزيز اللغة العربية باعتبارها شكلاً من أشكال المقاومة.
رئيسة فرع القنيطرة للاتحاد الوطني لطلبة سورية إسراء العبدلله لفتت إلى شغف الطلبة ومحبتهم للغتهم العربية، والذي تجسد من خلال الحضور الكبير للطلبة والمهتمين باللغة العربية خلال المؤتمر.
غسان علي