نظمت لجنة الوفد العامة ببورسعيد برئاسة المستشار صفوت عبد الحميد وقفة رمزية أمام مقر الوفد بدائرة المناخ تضامناً مع الشعب الفلسطينى، ومنددين بالهجمات الإسرائيلية ضد المواطنين وسقوط الضحايا من الأطفال والنساء والشباب الفلسطينى وتدمير البنية التحتية، وقد انضم لمجموعة الوفديين أهالى وأبناء المدينة الباسلة رافعين أعلام مصر وفلسطين وحزب الوفد رافضين ما يقوم به المحتل الغاشم وانتهاكات حقوق الإنسان، وقاموا بترديد الهتافات ضد المحتل الإسرائيلى منها «غزة يا غزة يا أرض العزة» و«أمة واحدة عربية.

. ضد الهجمة الإسرائيلية».

و«يا فلسطين.. يا فلسطين.. إحنا معاكم ليوم الدين». وفى نهاية الوقفة الرمزية قام الوفديون بإحراق العلم الإسرائيلى.

من جانبه أكد المستشار صفوت عبد الحميد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ورئيس لجنة بورسعيد أن ما تقوم به إسرائيل مخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية وليس رداً على هجمات حركة حماس إنما تجاوز لذلك لأن استخدام الطائرات والدبابات والمدفعية فى قصف المنازل والمنشآت العامة والمستشفيات هو تجاوز وتعدٍّ على حقوق وأمن الشعب الفلسطينى وقتل الأطفال والنساء بهذه الصورة البشعة هو تعد صارخ بكل ما تحمله الكلمة وانتهاك صريح للمواطنين، وما يدعو للقلق هو تكتل بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة دون تدخل حقيقى من مجلس الأمن أو الأمم المتحدة، وعلى العرب أن يقفوا يدا واحدة ضد المتغطرس اليهودى لوقف هذه الاعتداءات والاحتكام للعقل والمنطق للحد من هذه الأفعال.

وأشار جمال شحاتة عضو المكتب التنفيذى لحزب الوفد وسكرتير عام لجنة بورسعيد، إلى أن الوقفة الرمزية التى نظمتها لجنة بورسعيد ضد الاعتداءات الإسرائيلية على غزة نابعة من داخل كل مصرى وعربى يؤمن بالقضية الفلسطينية وحقه فى تقرير مصيره والدفاع عن نفسه لوقف تجاوزات المحتل الصهيونى، ولابد من وقف ما تقوم به إسرائيل واستخدامه أسلحة محرمة وهدمه البنية التحتية لقطاع غزة وتعديه على المستشفيات والمدارس، ولابد من استجابته لكل دعوات وقف إطلاق النار والعودة لطاولة المفاوضات والسماح بدخول المساعدات الإنسانية من الأدوية والطعام لسكان غزة وفتح ممرات آمنة لمرور هذه المساعدات مع التأكيد أن الحدود المصرية خط أحمر والدفاع عنها بكل قوة وضراوة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لجنة الوفد الوفد وقفة رمزية الشباب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

مفترق طرق حاسم.. متى يصل القطار الأخير للسلام الإسرائيلى الفلسطينى إلى محطته النهائية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى حين يقف الشرق الأوسط عند مفترق طرق حاسم، يؤكد الكاتب توماس فريدمان أن الوضع العام يمثل فرصة لا مثيل لها لإعادة تشكيل المشهد الجيوسياسى فى منطقة الشرق الأوسط. وبمقارنة اللحظة الحالية بفترة ما بعد الحرب العالمية الأولى، والحرب العالمية الثانية، والحرب الباردة، يقترح فريدمان أن العمل الحاسم من شأنه أن يجلب السلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين والدول المجاورة. ومع ذلك، يحذر من أن الفشل فى التصرف قد يؤدى إلى صراع مطول، وعدم الاستقرار، وترسيخ الجماعات المتطرفة بشكل أكبر.
يصف فريدمان الوضع بأنه لحظة "القطار الأخير" لحل العديد من الصراعات الطويلة الأمد، بما فى ذلك النزاع الإسرائيلى الفلسطيني. مع استمرار التوسع الاستيطانى الإسرائيلى فى الضفة الغربية وتصاعد التوترات فى غزة، يؤكد فريدمان أن تأخير جهود السلام قد يغلق الباب بشكل دائم أمام حل الدولتين.
لقد أشعلت التطورات الأخيرة، مثل تبادل الرهائن والأسرى بين إسرائيل وحماس، شرارة من الأمل. ومع ذلك، يؤكد فريدمان أن السلام الحقيقى يتطلب أكثر من وقف إطلاق النار المؤقت، فهو يتطلب استراتيجية دبلوماسية شاملة بقيادة الولايات المتحدة، حسب زعمه.
تناقضات نتنياهو 
وفقًا لفريدمان، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يشكل عقبة كبيرة أمام السلام. ويؤكد أن بقاء نتنياهو السياسى يعتمد على استمرار الصراع فى غزة بدلاً من التفاوض على اتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية. وعلى الرغم من الضغوط الأمريكية لوقف إطلاق النار، فقد سعت حكومة نتنياهو إلى تحقيق أهداف متناقضة تتمثل فى تدمير حماس وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
يؤكد فريدمان أن مفتاح الاستقرار فى غزة يكمن فى تمكين السلطة الفلسطينية ودعمها دوليًا. ويستشهد فريدمان بتحذير وزير الخارجية الأمريكى السابق أنتونى بلينكن من أنه فى غياب بديل قابل للتطبيق لحكم حماس فى غزة، فإن المنطقة تخاطر بالانزلاق إلى تمرد دائم.
للتغلب على تردد نتنياهو، يقترح فريدمان نهجا تدريجيا فى غزة، على غرار اتفاقيات أوسلو، حيث تشرف قوة دولية على الأمن إلى جانب سلطة فلسطينية معززة. ويزعم أن مثل هذه المبادرة ستعمل كأساس للسلام الطويل الأمد من خلال دمج الفلسطينيين فى إطار سياسى يضمن الأمن لجميع الأطراف.
لبنان وسوريا
بعيداً عن إسرائيل وفلسطين، يسلط فريدمان الضوء على الفرصة لتحقيق الاستقرار فى لبنان تحت قيادته الجديدة. ويشير فريدمان إلى انتخاب الرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام باعتباره لحظة محورية لإعادة بناء الدولة اللبنانية. ومع ذلك، فإنه يؤكد على أن خطوة حاسمة واحدة لا تزال ضرورية، وهى الانتهاء من رسم حدود معترف بها من قبل الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل.
لقد برر حزب الله وجوده العسكرى منذ فترة طويلة بزعم الدفاع عن السيادة اللبنانية ضد التعدى الإسرائيلي. ويقترح فريدمان أن رسم حدود واضحة من شأنه أن يحرم حزب الله من ذريعته الأساسية للحفاظ على ميليشياته المسلحة، وبالتالى تمهيد الطريق للسيادة اللبنانية.
ويدعو فريدمان أيضًا إلى بذل جهد تعاونى دولى وإقليمى لدعم إعادة إعمار سوريا. وفى حين يعترف بتعقيدات السياسة السورية، فإنه يصر على أن نهج عدم التدخل سيكون كارثيًا، مما يترك البلاد عرضة للسيطرة المتطرفة أو الاستغلال الأجنبي.
المعضلة الإيرانية
لا يزال نفوذ إيران الإقليمى وطموحاتها النووية يشكلان مصدر قلق ملح، ويؤكد أن الهدف النهائى يجب أن يكون تحييد التهديد النووى الإيرانى إما من خلال المفاوضات الدبلوماسية أو، إذا لزم الأمر، العمل العسكري.
ويختتم بتحذير صارخ لترامب: التاريخ يراقب. والاختيارات التى يتم اتخاذها الآن ستحدد ما إذا كان الشرق الأوسط سيستقر أم سينزلق إلى مزيد من الفوضى. وفى حين أن المخاطر هائلة، يصر فريدمان على أن مكافآت النجاح نحو السلام الإقليمي، والازدهار الاقتصادي، وتعزيز الدورالأمريكى تستحق الجهد المبذول.
 

مقالات مشابهة

  • مكتب غروندبرغ يبحث مع وفد سعودي الخطوات اللازمة لوقف إطلاق النار باليمن
  • شاهد | قلق صهيوني من تصاعد العمليات البطولية في الداخل المحتل
  • الهلال الأحمر الفلسطينى ينفى ادعاءات الاحتلال باستبدالها بالأونروا فى القدس
  • قبل انتهاء مدة الهدنة.. «حزب الله» يطالب بانسحاب المحتل الإسرائيلي من لبنان
  • موجه عام بورسعيد للعلوم: امتحان الإعدادية مطابق للمواصفات من كتاب المدرسة
  • الصحة الفلسطينية: 5500 شهيد ومفقود خلال الهجمة الإسرائيلية الأخيرة بغزة
  • مفترق طرق حاسم.. متى يصل القطار الأخير للسلام الإسرائيلى الفلسطينى إلى محطته النهائية؟
  • موجه بتعليم بورسعيد: امتحان اللغة الإنجليزية لم يخرج عن كتاب المدرسة
  • تعليم بورسعيد: امتحانات الإعدادية تسير بانتظام ونسبة حضور 99.6%
  • موجه عام رياضيات بورسعيد: خاطبنا في امتحاني الإعدادية كل المستويات