معاريف: القضاء على حماس سيقود لتغيير الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
اعتبر الكاتب والمحامي الإسرائيلي أساف ميدني أنه يجب أن يكون لدى إسرائيل خطة لليوم التالي وليس الاكتفاء فقط بتدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بل كذلك ديمومة التطبيع المحتمل في الشرق الأوسط.
وأضاف الخبير في إدارة الحكم والقانون العام في مقال له في صحيفة معاريف الإسرائيلية أن عملية حماس كانت بمثابة فشل استخباري واضح لإسرائيل على المستوى السياسي والعسكري، مشيرا إلى أن "التوجه لدى إسرائيل الآن هو تغيير المعادلة، فلا هجمات أخرى من تنظيم حماس، بل إسقاطه، لكن ذلك لا يعني احتلال غزة".
وتساءل الكاتب عما إذا كان المجتمع الإسرائيلي يملك -بعد كل هذا- نفساً طويلاً وجرأة لدفع الأثمان المترتبة على ذلك، لأن العديد من العوامل تجبر إسرائيل على التصرف بحذر إذ إنها مطالبة بدراسة إمكانية نشوب حريق متعدد الجبهات، والبحث عن آلاف العناصر من حماس في الأنفاق وداخل المباني مع المدنيين، وإخلاء شمال غزة من المدنيين قبل الدخول البري، وتحديد مواقع الرهائن وإطلاق سراحهم، والحفاظ على رأي عالمي إيجابي.
وأوضح الكاتب أن ثمن إسقاط حماس قد يكون خسائر في الأرواح، وأزمة اقتصادية، وضربة للمناعة الوطنية، ولذلك، فإن الأمر حسب رأيه يتطلب من إسرائيل التوجه نحو مسار سياسي لا يقل عن التطبيع المحتمل مع دول الشرق الأوسط ليصمد فترة، لأن الحرب ستنتهي بمسار سياسي، لكن السؤال هو عن ماهية هذا المسار.
ورأى الكاتب أن "الولايات المتحدة تنتظر وتأمل في تحقيق مصالحها الاقتصادية والأمنية في المنطقة بشكل أسهل حين لا يكون تنظيم حماس موجودا، والرئيس جو بايدن يريد تحقيق إنجاز يسجل باسمه، قبل الانتخابات الرئاسية المقررة بعد عام، وحتى السعودية تأمل في الوصول إلى تلك النتيجة في ظل مطاردة إيران لها.
وكذلك محمود عباس -الخصم السياسي اللدود لحماس- يأمل في اجتثاث هذا التنظيم، لكنه يدرك أن غزة لن تكون منطقة منزوعة السلاح ولن تنتقل في تلك المرحلة -أو في مرحلة غيرها- إلى سيطرة السلطة الفلسطينية.
وأوضح الكاتب أنه من غير المستبعد أنه بعد انتهاء الحرب وإسقاط حماس، ستفتح نافذة فرص لتغيير وجه الشرق الأوسط، بحيث تشمل تطبيعاً مع السعودية، وكذلك ستطلب السلطة الفلسطينية، إعادة انتشار للجيش الإسرائيلي، تنفيذاً لمصالحها، وهو أمر قد يؤدي إلى تفكك حكومة الطوارئ الوطنية في إسرائيل.
وختم الكاتب بأن نافذة الفرص التاريخية ربما تنفتح أمام إسرائيل والولايات المتحدة والسعودية والأردن ولبنان ومصر، وهو أمر لن توافق عليه إيران وحماس وحزب الله وروسيا وسوريا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
خدمات لن تتوقعها داخل مطارات الشرق الاوسط
عُرفت مطارات الشرق الأوسط بكونها من الأفضل عالميًا، إذ توفر مرافق حديثة، وخدمات راقية، وتجارب سفر استثنائية تجعلها وجهات في حد ذاتها. بفضل البنية التحتية المتطورة والتقنيات الحديثة، أصبحت هذه المطارات لا تقتصر على كونها محطات عبور للمسافرين، بل توفر تجارب رفاهية فريدة لا يمكن العثور عليها في معظم المطارات الأخرى. من الأجنحة الفندقية داخل المطار إلى الصالات الفاخرة، والخدمات المبتكرة مثل النقل المجاني وأماكن الترفيه، ترفع مطارات الشرق الأوسط مستوى الراحة والرفاهية إلى مستويات غير مسبوقة.
تقدم بعض مطارات الشرق الأوسط صالات انصالات فاخرة وتجارب استثنائية للمسافرينتظار تعتبر من بين الأفضل في العالم، مثل "الصالون الملكي" في مطار حمد الدولي بالدوحة، الذي يتيح تجربة استثنائية تتضمن غرف نوم خاصة، ومنتجعات صحية، ومطاعم تقدم أشهى الأطباق العالمية. في مطار دبي الدولي، تتوفر صالات رجال الأعمال والدرجة الأولى التي تضم سبا فاخراً، وغرف استحمام، ومناطق مخصصة للنوم، مما يمنح المسافرين فرصة للاسترخاء قبل مواصلة رحلتهم. أما مطار أبوظبي الدولي، فيضم صالات مجهزة بأسرّة مريحة، وخدمات شخصية توفر للمسافر كل ما يحتاجه من راحة ورفاهية.
خدمات غير تقليدية وابتكارات ذكيةإلى جانب التجهيزات الفاخرة، توفر بعض مطارات الشرق الأوسط خدمات مبتكرة تجعل تجربة السفر أكثر سلاسة ومتعة. في مطار حمد الدولي، يتم استخدام روبوتات ذكية للمساعدة في توجيه المسافرين والإجابة عن استفساراتهم، بالإضافة إلى تقنيات التعرف على الوجه لتسريع إجراءات المرور. في مطار دبي الدولي، يمكن للمسافرين الاستفادة من خدمة "السوق الحرة الإلكترونية"، حيث يمكنهم التسوق عبر الإنترنت واستلام مشترياتهم عند الوصول. كما يوفر مطار الملك خالد الدولي في الرياض خدمة توصيل الأمتعة إلى المنازل، ما يسهل على المسافرين تجنب حمل الأمتعة الثقيلة عند وصولهم.
وجهات ترفيهية وتجارب ممتعة داخل المطاراتما يميز مطارات الشرق الأوسط عن غيرها هو توفيرها مرافق ترفيهية تجعل فترات الترانزيت أكثر متعة. في مطار دبي الدولي، يمكن للمسافرين الاستمتاع بـحدائق داخلية مريحة، ومسابح، ومناطق ألعاب للأطفال، مما يحوّل تجربة الانتظار إلى فرصة للاسترخاء والاستجمام. أما مطار الدوحة، فيضم معارض فنية تعرض أعمالًا لمشاهير الفنانين العالميين، مما يجعله أشبه بمتحف فني مصغر داخل المطار. بالإضافة إلى ذلك، يوفر مطار الكويت الدولي مناطق ترفيهية مجهزة بشاشات سينمائية وألعاب إلكترونية، ليحصل المسافرون على تجربة مريحة قبل الإقلاع.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن