جهود عربية حثيثة في الأمم المتحدة لاستئناف الدورة الطارئة للمنظمة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
واصلت الدول العربية بقيادة مصر، جهودها الحثيثة في المحافل الدولية كافة؛ لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل منذ 7 أكتوبر الجاري، وكان آخر ههذه الجهود مطالبة الأردن وموريتانيا، بصفتهما رئيسين للمجموعة العربية ومجموعة دول مجلس التعاون الإسلامي في الأمم المتحدة، باستئناف الدورة الطارئة العاشرة للجمعية العامة للمنظمة الدولية، بعد استخدام إحدى الدول دائمة العضوية حق النقض «الفيتو» لإلغاء مشروع قرار يناقش الأوضاع المتدهورة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية المحتلة.
وأشارت الرسالة الاردنية والموريتانية، إلى أنّه يتعين على الجمعية العامة للمنظمة الدولية الاجتماع لمناقشة القضية بموجب قرار متحدون من أجل السلام، المؤرخ 3 نوفمبر 1950 في ضوء العدوان الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في غزة، وما نجم عنه من سقوط آلاف الضحايا بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وفي استطلاع للرأى، أجرته «سي بي سي» الأمريكية، قال غالبية الأمريكيين، إنهم لا يوافقون على سياسات الرئيس جو بايدن فيما يتعلق بتعامل الرئيس مع التصعيد في الشرق الأوسط بنسبة 56% من المشاركين، فيما وصلت نسبة عدم الموافقة بين الناخبين الجمهوريين إلى 72%، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأجاب 70% من الديمقراطيين ردا على سؤال حول ضرورة إرسال مساعدات إنسانية أمريكية إلى قطاع غزة بالإيجاب، فيما عارض نحو 59% من الجمهوريين، كما عارض أكثر من النصف 53% من الديمقراطيين إرسال مساعدات عسكرية لإسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الأمم المتحدة جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف غزة الجمعية العامة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: «ماسك» طلب عقد اجتماع سري مع مندوب إيران لدى الأمم المتحدة
عقد الملياردير ورجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، اجتماعًا مع مندوب إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن “إيلون ماسك”، وهو مستشار مقرب من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، التقى مع مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيراواني، في نيويورك، لإجراء محادثة حول موضوع خفض التوترات بين إيران والولايات المتحدة”.
وذكرت الصحيفة أن “الرجلين التقيا لأكثر من ساعة في مكان سري وأن اللقاء كان “إيجابيا”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن “الاجتماع مع “ماسك” وفر لطهران “حلا بديلا” لتجنب الدخول في محادثات مباشرة مع المسؤولين الأمريكيين”.
وبحسب الصحيفة، وخلال المحادثة، “اقترح “إيرواني” على “ماسك” نقل بعض أعماله إلى طهران من خلال طلب إذن من وزارة الخزانة الأمريكية”.
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن “اللقاء جرى في مكان سري واستمر لأكثر من ساعة، وقد قيمت النتائج بأنها إيجابية”، مبينة أن “ماسك هو من طلب عقد الاجتماع، وأن السفير هو من اختار الموقع”.
وأضافت الصحيفة أن “اللقاء المباشر المبكر بين مسؤول إيراني كبير وماسك يثير احتمال حدوث تغيير في لهجة العلاقات بين طهران وواشنطن في ظل إدارة ترامب، على الرغم من التاريخ المشحون بين الرئيس المنتخب وإيران”.
كما أشارت إلى أن”السفير الإيراني أبلغ ماسك خلال الاجتماع بأنه يجب الحصول على إعفاءات من عقوبات وزارة الخزانة”، موضحة أن “الاجتماع قدم حلا بديلا لإيران مما سمح لها بتجنب الجلوس مباشرة مع مسؤول أمريكي”.
يذكر أنه قبل أيام، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن الملياردير إيلون ماسك، سيتولى قيادة وزارة الكفاءة الحكومية، مع المرشح الرئاسي الجمهوري السابق فيفيك راماسوامي.