كشفت اليوم مصادر أمريكية عن أن شركة «بوينج» تعمل على تسريع عمليات تسليم ما يصل إلى 1800 مجموعة من المعدات التى تحول القنابل غير الموجهة إلى ذخائر دقيقة التوجيه إلى إسرائيل.

ونقلت المصادر عن مساعدين فى الكونجرس ومسئول أمريكى قولهم إن عمليات التسليم السريعة لذخائر الهجوم المباشر المشترك، أو ما يعرف بـ«JDAM»، من شركة «بوينج» إلى إسرائيل ضمن عملية اتفاق بيع تجارى مباشر فى عام 2021 والذى تبلغ قيمته حوالى 735 مليون دولار.

وينص البيع على التسليم على مدى عدة سنوات، ولكن تم تسريع هذا الجدول الزمنى منذ هجمات حماس على إسرائيل فى 7 أكتوبر. هذه المجموعات مخصصة لقنابل تزن 500 رطل (227 كجم) وأثقل.

وأكد مسئول أمريكى العملية بحسب تقرير لـ«بلومبرج» مضيفًا أن البنتاجون قدم التوجيهات لكنه لم يشحن المعدات على طائرات عسكرية أمريكية لأنها جزء من عملية بيع مباشرة. قد يطلب أعضاء مجلس الشيوخ من وزير الدفاع لويد أوستن تفاصيل جميع عمليات نقل الذخائر إلى إسرائيل، بما فى ذلك مجموعات «JDAM» وقذائف المدفعية عيار 155 ملم، فى إحاطة سرية فى وقت لاحق من يوم الأربعاء الماضى.

كانت القوات الجوية للاحتلال قد كشفت فى منشور بتاريخ 12 أكتوبر على موقع التواصل الاجتماعى «X» تويتر إنها أسقطت 6 آلاف قنبلة على أهداف تابعة لحماس فى الأيام الخمسة الأولى من الحرب لكنها لم تحدد نوعها.

وكانت عملية البيع فى عام 2021 مثيرة للجدل عندما أخطرت إدارة الرئيس جو بايدن الكونجرس بها. وتحرك السيناتور بيرنى ساندرز وبعض أعضاء مجلس النواب لمنع البيع المقترح احتجاجًا على الهجمات الإسرائيلية على غزة فى ذلك الوقت، لكن لم يتم التصويت عليه، وفقًا لخدمة أبحاث الكونجرس.

وكشفت وكالة «بلومبرج نيوز» الأسبوع الماضى عن أن شركة «بوينج» قامت بتسريع شحن طائرة إسرائيلية مكونة من ألف قنبلة صغيرة القطر بوزن 250 رطلاً والتى كانت أيضًا جزءًا من بيع مايو 2021.

وأوضحت أنه يمكن لـ«JDAM» تحويل القنابل غير الموجهة بوزن 500 و1000 و200 رطل إلى ذخائر يتم إطلاقها من مسافة 15 ميلاً (24 كيلومترًا) وتكون قادرة على ضرب أهداف على بعد 16 قدمًا (5 أمتار) إلى 96 قدمًا من نقاط الهدف المقصودة اعتمادًا على نوع الملاحة المستخدمة، وفقا لصحيفة حقائق القوات الجوية الأمريكية.

وأضافت أنه يمكن إسقاط «JDAM» من مجموعة متنوعة من الطائرات، بدءًا من قاذفات القنابل B-2 وB-1B إلى مقاتلات F-15E وF-16 وF-22 وF-35A، وفقًا لتقويم القوة الجوية السنوى لاتحاد القوات الجوية والفضاء.

واكدت أن التسليم الجديد منفصل عن حوالى 12 ألف «JDAM» تم بيعها لإسرائيل فى عام 2012 والمبيعات العسكرية الأجنبية لعام 2015 التى نفذتها الحكومة الأمريكية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصادر أمريكية شركة بوينج القنابل إسرائيل أعضاء مجلس الشيوخ مجلس الشيوخ

إقرأ أيضاً:

هل سيُعجل ترامب بانسحاب القوات الأمريكية من العراق بعد وصوله للرئاسة؟

بغداد اليوم - أربيل 

علق الخبير في الشأن العسكري جبار ياور، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، على احتمالية التعجيل بانسحاب القوات الأمريكية من العراق بعد وصول ترامب لسدة الحكم.

وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "السياسة الأمريكية لا تتأثر بتغيير الرؤساء، لآن هنالك سياسة ثابتة في الأمور الستراتيجية، والأمور الداخلية والخارجية، وكيفية التعامل مع دول العالم".

وأضاف، أن "الرئيس يتدخل فقط من كيفية تنفيذ السياسة العامة والستراتيجية للولايات المتحدة، ولكن لايتمكن من تغيير مسار هذه الستراتيجية".

وأشار ياور إلى، أن "هنالك سياسة عامة موضوعة لمدة زمنية محددة، حول كيفية التعامل مع المواضيع العامة، ومنها وجود القوات الأمريكية في عدد من دول العالم".

وبين، أن "السياسة الأمريكية الجديدة لن تتغير بشأن وجود القوات في العراق، أو في مواضيع الشرق الأوسط، والدعم الأمريكي المقدم لإسرائيل سيستمر، وسيدوم هذا الدعم، ولكن من الممكن أن يحاول ترامب الوصول لحل سياسي لإنهاء الصراع المسلح".

وأكد النائب عن الإطار التنسيقي علي البنداوي، يوم السبت (9 تشرين الثاني 2024)، أن فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية لن يؤثر على مسار إخراج القوات الأجنبية من العراق.

وأوضح البنداوي لـ"بغداد اليوم" أن "عودة ترامب إلى البيت الأبيض لن تؤثر على مفاوضات إخراج القوات الأمريكية من العراق، إذ وصلت هذه الحوارات لمراحل متقدمة، وهناك اتفاق مبدئي على سحب جزء من القوات منتصف العام المقبل".

وأضاف، أن "هذه الحوارات والاتفاقات العسكرية والأمنية لا تتأثر بتغيير رؤساء الولايات المتحدة، فهناك مؤسسات مختصة لها صلاحيات التفاوض في هذا الملف، والعراق مستمر بإنهاء هذا التواجد في المرحلة المقبلة".

وشهد يوم الجمعة (8 تشرين الثاني 2024)، أول اتصال هاتفي يجمع رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني بالرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب بعد فوز الأخير بالانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة.

وأبدى ترامب خلال الاتصال، رغبته بلقاء السوداني في "القريب العاجل". جاء ذلك وفق بيان المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء.

وخلال الأيام القليلة الماضية، أثار فوز المرشح الجمهوري ترامب، بالرئاسة الأمريكية، تساؤلات عن مصير الاتفاق المبرم مع العراق، بشأن انسحاب قوات التحالف الدولي، نهاية العام المقبل.

وبالعودة الى الولاية الأولى للرئيس المثير للجدل، حينما عارض ترامب مسألة الانسحاب من العراق، بهدف "التمكن من مراقبة إيران" المجاورة.

وقال ترامب آنذاك، إن "القادة العراقيين لا يطلبون انسحاب القوات الأمريكية في المحادثات الخاصة" مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة، أنشأت واحدة من أكبر السفارات في العالم، وأنها أنفقت مليارات الدولارات عليها، وعلى العراق دفع كل تلك التكاليف".

وبعد مفاوضات طويلة، امتدت لأكثر من عامين، أعلنت الحكومة العراقية في أيلول الماضي، التوصل لخطة انسحاب قوات التحالف بحلول نهاية 2025، حيث أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أن "القوات الأمريكية أصبحت عامل جذب لعدم الاستقرار، إذ يجري استهدافها على نحو متكرر وعادة ما ترد بهجمات دون تنسيق مع الحكومة العراقية".

وعلى هذا الاساس، تقفز تساؤلات للأذهان مفادها: "هل سينسف ترامب جهود الدبلوماسية على المستويين السياسية والعسكرية في ما يخص ملف إخراج القوات الاجنبية من العراق، ليستبدل بعدها، التفاهمات بالقوة؟". 

مقالات مشابهة

  • القوات الجوية الملكية السعودية تواصل مشاركتها في معرض البحرين الدولي للطيران
  • بعروض احترافية.. القوات الجوية تواصل مشاركتها في معرض البحرين للطيران
  • نائب ملك البحرين يشيد بمشاركة القوات الجوية السعودية و”الصقور السعودية” مع معرض البحرين الدولي للطيران
  • دعم مطلق لإسرائيل.. ماركو روبيو وزيراً للخارجية الأمريكية
  • بالصور.. القوات الجوية الملكية السعودية تشارك بمعرض البحرين الدولي للطيران
  • القوات الجوية السعودية تشارك بعروض مميزة في معرض البحرين للطيران
  • القوات الجوية الملكية السعودية تشارك في معرض البحرين الدولي للطيران
  • ”تكتم حوثي مطبق بعد الغارة الجوية الأمريكية... من هم القتلى؟”
  • «القاهرة الإخبارية»: أوكرانيا تتكبد خسائر بسبب نقل وحدات إسقاط الأهداف الجوية
  • هل سيُعجل ترامب بانسحاب القوات الأمريكية من العراق بعد وصوله للرئاسة؟