أردنيون يصرّون على التظاهر قرب فلسطين.. والداخلية تمنع التوجه إلى الحدود
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أصر "الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن" في الأردن، على إتمام فعاليته التي دعا لها قرب الحدود الأردنية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط تحذيرات من الأجهزة الأمنية من التوجه نحو الحدود.
???????? *في ظل ملحمة البطولة والجهاد التي يسطرها إخواننا المجاهدون المقاومون في قطاع غزة ، وفي ظل حالة الإجرام الصهيوني الهستيري بحق أهلنا الصامدين في قطاع غزة ،فإننا ندعوكم للنفير والمشاركة في هذه الفعالية المركزية لنقوم بأقل الواجب ونعذر إلى الله عز وجل، ونرجو الإلتزام بما يلي:* — Bayan (@Bayanthainatt) October 20, 2023
وقال الملتقى في بيان له، الخميس، إنه يدعو الجماهير الأردنية للمشاركة في المسيرة "المليونية"، وأن يحافظوا على سلمية التحرك، وأن يتحشدوا لصلاة الجمعة عند نقاط الغلق الأمنية حيث صادفتهم.
وتابع البيان بأن "التظاهر السلمي حق دستوري لكل الأردنيين، وإن ممارستهم له وتعبيرهم عنه يجب أن تقابله السلطات الرسمية بحمايته وحفظ أمنه والحرص عليه، وأن تمتنع عن أي محاولة لتكبيله وحصاره وشيطنته أو مواجهته بالإغلاقات التعسفية التي لا تستند لأي منطق دستوري أو قانوني".
من جانبها، قالت مديرية الأمن العام إنها ستمنع أي تجمع في المناطق الحدودية، أو أي أماكن قد تعطل مناحي الحياة، أو تسبب الخطر للمواطنين.
مديرية الأمن العام : بدء الانتشار الأمني على كافة الطرقات المؤدية لمناطق الاغوار ونجدد دعوتنا للجميع بالتقيد بأماكن التجمع والاستجابة والتعاون مع رجال الأمن العام في الميدان#فلسطين_بوصلتنا_وتاجها_القدس_الشريف#وطن_النشامى#الأمن_العام #الأردن pic.twitter.com/JTDu1QOwau — مديرية الأمن العام (@Police_Jo) October 19, 2023
وأضافت المديرية أنها "ماضية في عملها لحفظ أمن المواطنين والحفاظ على الممتلكات والمقدرات".
وفي الوقت نفسه، أكدت حرصها التام على الحفاظ على حقوق المواطنين وتمكينهم من التعبير عن آرائهم بطريقة سلمية ووفقاً لأحكام القانون .
وأوضحت أنها ستواصل عملها وفق خطط أمنية تم وضعها لضمان التقيد بالأوامر والتعليمات الصادرة، خاصة فيما يتعلق بتحديد مواقع التجمعات.
المديرية تابعت: "لن نسمح لأي تجمعات باتجاه المناطق الحدودية وسننفذ ما صدر من تعليمات وندعو الجميع للاستجابة".
وفي 12 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أعلنت الداخلية الأردنية أنها لن تسمح بأي تظاهرات على الحدود مع فلسطين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاردن احتلال غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمن العام
إقرأ أيضاً:
انتقد الخصخصة وهاجم 3 أشخاص.. والد الشرع يثير تفاعلا بسوريا
أثار حسين الشرع، والد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، تفاعلاً واسعًا بمنشوراته التي انتقد فيها بشدة التوجه نحو خصخصة القطاع العام، محذرًا من تبعاتها على الاقتصاد والسيادة الوطنية.
كما هاجم شخصيات معارضة بارزة، متهماً إياها بنشر الأكاذيب والتقليل من شأن ما وصفه بـ"الإنجاز التاريخي" الذي أطاح بالنظام السابق.
الشرع قال إن "الحديث عن تخصيص شركات ومؤسسات القطاع العام الاقتصادي خطأ كبير، لأن هذا القطاع أقيم على مدار عقود، ويعد ثروة قومية وملكًا للشعب".
وأوضح أن مشكلات "الترهل والفساد والخسائر لا تعود إلى البنية الأساسية، بل إلى الإدارات التي أدارتها دون خبرة أو اهتمام".
وأضاف أن "الحل لا يكمن في بيع هذه الشركات، بل في إعادة تقييمها ومعرفة احتياجاتها من قبل خبراء فنيين وإداريين، والعمل على إصلاحها وتحديثها، وتقليل التكاليف والهدر، وتحسين جودة الإنتاج والتسويق".
الشرع حذّر من أن "القطاع العام حمل العبء الأكبر في مراحل عديدة، وهو قادر على المساهمة في التطوير الاقتصادي والاجتماعي". وأكد أن هذا القطاع "يضم آلاف العمال في مختلف التخصصات"، متسائلًا عن مصيرهم في حال بيعه.
في منشور آخر، شنّ الشرع هجومًا حادًا على شخصيات معارضة في الخارج، متهماً إياها بـ"الكذب والتشهير دون حسيب أو رقيب".
وأشار بالاسم إلى كمال اللبواني، الذي وصفه بأنه "يهاجم من أسقطوا النظام في أحد عشر يومًا، ويتهمهم بأنهم جاءوا بدعم أمريكي وإسرائيلي"، واتهمه بأنه "زار إسرائيل سابقًا وعاد بخيبة أمل".
كما انتقد العميد أحمد رحال، قائلاً إنه "أمضى سنوات ينتقد المعارضة المسلحة، وعند تحقيقها الانتصار، بدأ يتحدث وكأنه القيم على الثورة".
وأضاف أن "من قادوا التغيير لديهم رؤية واضحة وخارطة طريق للوصول بسوريا إلى مستقبل جديد، دون وصاية من أحد".
الشرع وجّه أيضًا انتقادًا لنضال معلوف، مشيرًا إلى أنه "كان يقدم تحليلات جيدة، لكنه أصبح أكثر حدة بعد انتصار الثورة، لأنه لا يقبل القيادة الجديدة". ووصف موقفه بأنه "قائم على انطباعات شخصية، وليس على أسس موضوعية"، واتهمه بـ"توزيع اتهامات بلا دليل".
تصريحات الشرع أثارت ردود فعل متباينة، بين مؤيد يرى أنها "تعكس رؤية واضحة لحماية الاقتصاد الوطني"، ومعارض يعتبر أنها "تعكس نزعة إقصائية تجاه أي انتقاد للسلطة الانتقالية".