بعد الهجوم قرب مطار بغداد.. إليكم أبرز هجمات وكلاء إيران ضد القوات الأمريكية في 3 دول خلال أسبوع
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
(CNN)-- يأتي الهجوم الصاروخي بالقرب من مطار بغداد الدولي، إضافة إلى عدد متزايد من الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية وقوات التحالف في الشرق الأوسط، حيث تحاول الولايات المتحدة تجنب صراع أوسع نطاقا بسبب الحرب في غزة.
واستهدف صاروخان مركز الدعم الدبلوماسي في بغداد قرب المطار، الذي يضم عسكريين ودبلوماسيين ومدنيين أمريكيين، في وقت مبكر من صباح الجمعة بالتوقيت المحلي، بحسب مسؤول دفاعي أمريكي.
وقال المسؤول إن صاروخا اعترضه نظام مضاد للصواريخ، بينما أصاب الصاروخ الثاني منشأة تخزين فارغة. وأضاف المسؤول أنه لم يُصب أحد. ووقع الهجوم، الجمعة، في حوالي الساعة 2:50 صباحا بتوقيت بغداد.
والهجوم الصاروخي هو الأحدث في سلسلة من الضربات التي استهدفت القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق في الأيام الأخيرة، حيث حذرت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن إيران والخصوم الآخرين من محاولة تأجيج الحرب في غزة، إلى مناطق أخرى من الشرق الأوسط، في مثل هذا التوقيت المتقلب.
ولم تحدد الولايات المتحدة الجهة المسؤولة عن الهجمات. ونفذ وكلاء إيران في العراق وسوريا هجمات مماثلة بطائرات بدون طيار وصواريخ ضد القوات الأمريكية في الماضي.
وإليك ما نعرفه عن الهجمات الأخرى على القوات الأمريكية وقوات التحالف هذا الأسبوع:
استهدفت طائرتان مسيرتان، الأربعاء، قاعدة التنف في سوريا، حيث تتمركز قوات أمريكية وقوات التحالف المناهض لتنظيم "داعش"، حسبما أفاد السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) العميد بات رايدر في مؤتمر صحفي، الخميس. وقال رايدر إن إحدى الطائرات المسيرة تم الاشتباك معها وتدميرها، بينما استهدفت أخرى القاعدة مما تسبب في إصابات طفيفة لقوات التحالف.
وفي صباح الأربعاء أيضا، حذرت أنظمة الإنذار المبكر من وجود تهديد محتمل يقترب من قاعدة الأسد الجوية في العراق حيث يتمركز أفراد أمريكيون. وقال رايدر إنه لم يحدث أي هجوم، لكن الأفراد احتموا في مكانهم، وأُصيب مقاول مدني أمريكي بنوبة قلبية، وتوفي بعد ذلك بوقت قصير.
وأضاف رايدر أن القوات الأمريكية تصدت، الثلاثاء، لثلاث طائرات بدون طيار بالقرب من القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق.
واستهدفت طائرتان مسيرتان قاعدة الأسد الجوية، ما أدى إلى وقوع إصابات طفيفة في صفوف قوات التحالف. وقال رايدر إنه قرب قاعدة باشور الجوية بشمال العراق، اشتبكت القوات الأمريكية مع طائرة بدون طيار ودمرتها، دون وقوع إصابات أو أضرار.
وأكد رايدر أن المدمرة "يو. إس. إس. كارني" اعترضت، الخميس، ثلاثة صواريخ كروز وعدة طائرات بدون طيار ربما كانت تسعى لاستهداف إسرائيل. وأوضح رايدر أن الصواريخ أطلقتها قوات الحوثي المدعومة من إيران في اليمن.
وشدد رايدر على ن الولايات المتحدة ستتخذ "كل الإجراءات الضرورية" للدفاع عن نفسها وعن قوات التحالف.
وأضاف: "بينما لا أتوقع أي رد محتمل على هذه الهجمات، إلا أنني سأقول إننا سنتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن القوات الأمريكية وقوات التحالف ضد أي تهديد"، وأن "أي رد، إذا حدث، سيأتي في الوقت وبالطريقة التي نختارها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحوثيون قطاع غزة قوات التحالف فی العراق بدون طیار
إقرأ أيضاً:
البنتاغون تعلن زيادة عدد القوات الأمريكية في سوريا.. لماذا قد يثير ذلك قلق العراق؟
(CNN)-- ارتفع عدد القوات الأمريكية في سوريا بانتظام إلى أعلى مما كشفت عنه وزارة الدفاع (البنتاغون) علنًا منذ عام 2020 على الأقل، وفي الأشهر الأخيرة زاد إلى أكثر من ضعف قرابة 900 جندي، قالت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة إنهم في سوريا، وفقًا لما قاله العديد من مسؤولي الدفاع المطلعين على الأمر لشبكة CNN.
وقالت "البنتاغون" الأسبوع الماضي إن القوات الإضافية التي تزيد عن 900 "مؤقتة". ولكن يوم الاثنين، أقر المتحدث باسم الوزارة، باتريك رايدر، بأن أعداد القوات في سوريا "بشكل عام زادت بمرور الوقت مع زيادة التهديد للقوات الأساسية".
وكشف رايدر للمرة الأولى، الخميس، أن عدد القوات الموجودة حاليًا في سوريا يبلغ حوالي 2000، "أعلى بكثير مما كنا نطلع عليه" في الأشهر والسنوات الأخيرة.
وقال مسؤولان لشبكة CNN إن مدير الخطط والعمليات والتدريب في الجيش الأمريكي وزع الرقم الحقيقي داخليًا في وقت سابق من هذا الشهر، وليس من الواضح متى وصلت أعداد القوات بالضبط إلى ذروتها الحالية، لكن الولايات المتحدة زادت من الأصول والأفراد الإضافيين إلى الشرق الأوسط، عقب هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل.
وأصدرت "البنتاغون" بيانًا جديدًا، الاثنين، لمحاولة توضيح التناقض حول عدد القوات في سوريا.
وأوضح البيان أنه "بالإضافة إلى ما يقرب من 900 جندي أساسي، هناك أيضًا ما يقرب من 1100 فرد عسكري أمريكي في سوريا ينتشرون لفترات أقصر كمساعدين مؤقتين لدعم حماية القوة أو النقل أو الصيانة أو غيرها من المتطلبات التشغيلية الناشئة".