زلزال غزة يرج الإدارة الأمريكية.. ومتظاهرون يهود يقتحمون الكونجرس مطالبين بوقف إطلاق النار في القطاع
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
استقالة مسئول بخارجية واشنطن.. ونجل «ترامب» يتهم بلاده بالازدواجية
هزاليوم زلزال الشهداء الدموى فى غزة أرجاء العاصمة الامريكية واشنطن والبريطانية لندن التى حاصرها الغاضبون بالاذان والصلوات دعما لفلسطين وتنديدا بالمجازر الصهيوينة الوحشية ضد الشعب الفلسطينى بدعم وانحياز الولايات المتحدة وبريطانيا وعدم إعلان وقف إطلاق النار لليوم الثالث عشر للحرب على القطاع المحاصر.
أعلن المسئول بوزارة الخارجية الأمريكية جوش بول، استقالته لأنه لم يعد قادرًا على دعم موقف الإدارة الأمريكية المؤيد لإسرائيل.
جاء ذلك فى رسالة نشرها «بول» الذى كان يشغل منصب المدير العام لقسم توريد الأسلحة للحلفاء والشركاء بوزارة الخارجية، عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
وأوضح فى الرسالة أنه كان يدرك أنه سيواجه بعض المعضلات الأخلاقية عندما يبدأ العمل فى القسم المعني، مشيرًا أنه قدم تنازلات أخلاقية خلال فترة توليه منصبه التى استمرت 11 عامًا، واستطرد بأنه تم نقل أسلحة فتاكة لإسرائيل أكثر مما يستطيع أن يذكرها.
وقال: «لا يمكننا أن نكون مناهضين للاحتلال وندعمه فى نفس الوقت»، مبينًا أن سياسية الولايات المتحدة لدعم إسرائيل ألحقت ضررًا كبيرًا بالإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وأكد أن الدعم الأعمى لجانب واحد لا يفيد أيًا من الجانبين، مشيرا إلى أن بلاده تكرر أخطائها السابقة، وأضاف: «لم أعد أريد أن أكون جزءً من هذا»، معلنًا استقالته من منصبه الذى استمر فيه لـ11 عامًا.
كما قدّمت لارا فريدمان، مؤسسة السلام فى الشرق الأوسط، التى تسهم فى توجيه السياسات الأمريكية المتعلقة بالصراع العربى الإسرائيلى استقالتها لتنضم إلى جوش بول، مدير مكتب شئون الكونجرس والشئون العامة،
وأقتحم الآلاف من منظمة «الصوت اليهودى من أجل السلام» مبنى الكونجرس الأمريكى منددين بالانحياز الأعمى لواشنطن مطالبين بوقف إطلاق النار فى الحرب الإسرائيلية على غزة.
وبقمصان سوداء كُتب عليها «اليهود يقولون أوقفوا إطلاق النار الآن» و«ليس باسمنا»، بدأوا بالتصفيق والغناء فى القاعة المستديرة لمبنى مكتب كانون هاوس، رافعين لافتات كبيرة كُتب عليها «وقف إطلاق النار» و«فلتعيش غزة».
أكدت منظمة «الصوت اليهودى من أجل السلام»،أنه وفقا لتقديراتها شارك 10 آلاف شخص فى احتجاجات مناهضة للحرب فى واشنطن، وتم اعتقال 500 منهم.
وقال بيان للمنظمة نشرته على الشبكة الاجتماعية X: «اليوم تم اعتقال 500 يهودى وخرج 10 الآلاف إلى الشوارع لدعم والمطالبة بوقف إطلاق النار وإنهاء الإبادة الجماعية للفلسطينيين».
وقالت: «إن لم يكن الآن متى»، ووصفت نفسها بأنها مجموعة من اليهود الأمريكيين الذين يدعمون إنهاء الدعم الأمريكى لنظام الفصل العنصرى الإسرائيلى، والمطالبة بالمساواة والعدالة والمستقبل المزدهر للجميع، واعتقلت شرطة الكابيتول من اقتحموا المبنى وأبعدت المتظاهرين من الشوارع القريبة.
وتعتبر منظمة الصوت اليهودى من أجل السلام التى نظمت الاحتجاج منظمة يهودية مناهضة للصهيونية. وقالت هولتزمان، وهى حاخام من فيلادلفيا: «انظروا إلى ما يحدث فى غزة، انظروا إلى الدمار فى غزة»، وتابعت «إذا كنت تريد أن تكون قادرا على التعايش مع نفسك، فعليك أن تقف وتنهى الإبادة الجماعية، أطالب بوقف إطلاق النار الآن».
وقالت شرطة الكابيتول فى بيان على موقع إكس: «لقد حذرنا المتظاهرين من التوقف عن التظاهر وعندما لم يمتثلوا بدأنا فى اعتقالهم»، مشيرة إلى أن الاحتجاجات غير مسموح بها داخل المبنى. وجاءت المظاهرات الغاضبة تزامنًا مع زيارة الرئيس الأمريكى إلى تل أبيب لتأكيد دعم بلاده لإسرائيل، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على مجزرة أرتكبها الاحتلال بحق المدنيين فى مستشفى المعمدانى بغزة أسفرت عن استشهاد 500 فلسطينى معظمهم من الأطفال والنساء.
وكشف «بايدن» أنه سيطلب من الكونجرس هذا الأسبوع تقديم دعم غيرمسبوق لإسرائيل، مضيفًا: «أتيت إلى إسرائيل حاملًا رسالة واحدة هى أنكم لستم وحدكم».
واتهم نجل الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، جونيور، سلطات بلاده بازدواجية المعايير وسط رد الفعل على اختراق محتجين ضد القتال فى غزة لأحد مبانى الكونجرس الأمريكى.
وكتب ترامب جونيور على موقع Truth Social: «تذكروا أيها الأصدقاء، إنه اعتبر أعمال شغب فقط إذا قام بها الجمهوريون، وإذا قام بها الديمقراطيون، فهى احتجاج من أجل العدالة الاجتماعية وطبيعية 100٪، هذه المعايير المزدوجة للعدالة الأمريكية مثيرة للاشمئزاز».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زلزال الشهداء غزة واشنطن البريطانية لندن بوقف إطلاق النار فى غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
أوروبا تسارع إلى وضع خطة لغزة لمواجهة مقترحات ترامب
#سواليف
تسارع #الدول_الأوروبية إلى إعداد #خطة لقطاع #غزة تكون بديلا لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ووضعه تحت الوصاية الأمريكية.
جاء ذلك وفقا لما أفادت به صحيفة “فاينانشال تايمز”، التي تابعت أن “دولا أوروبية تعمل مع حلفائها العرب على إعداد خطة عاجلة بشأن غزة لتقديمها إلى دونالد ترامب كبديل لمقترحه”.
وأشارت الصحيفة إلى أن #اقتراح_ترامب فاجأ وأثار قلق الدول العربية والأوروبية، لكنه، في الوقت نفسه، “أعطى زخما جديدا لأشهر من النقاش المبدئي حول كيفية #حكم_غزة وتأمينها”.
مقالات ذات صلة حماس تعلن أسماء 3 أسرى ستفرج عنهم غدا السبت 2025/02/14وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للصحيفة إن الجهود المبذولة لمواجهة خطة ترامب لا يمكن أن تكون “موثوقة إلا إذا توصلنا إلى شيء أكثر ذكاء”.
وذكرت الصحيفة، نقلا عن دبلوماسي أوروبي، أن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا سيجرون محادثات بشأن الأزمة في قطاع غزة مع دول عربية رئيسية في إطار مؤتمر ميونيخ للأمن. ويشار على أن الولايات المتحدة ينبغي أيضا أن تشارك، لكن ليس من الواضح بعد على أي مستوى. وبحسب “فاينانشال تايمز”، فإن التركيز الرئيسي سينصب على كيفية تعاون الدول العربية والأوروبية معا في العمل على وضع “خطة أفضل”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة “ستتولى السيطرة على قطاع غزة وستكون مسؤولة عن أعمال إعادة الإعمار في المنطقة”، وأشار إلى أنها ستتحول إلى ما أسماه “ريفييرا الشرق الأوسط”. لكنه قال إن على سكان القطاع مغادرته إلى دول أخرى إلى الأبد، واقترح #الأردن و #مصر على وجه الخصوص وجهة لسكان غزة المهجرين، ووصف القطاع بأنه “موقع هدم”. ولم يستبعد ترامب أيضا أن ترسل الولايات المتحدة جيشها إلى غزة، ووعد بزيارة القطاع شخصيا.
وقد دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة ” #حماس ” حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، وبموجبه يتعين إطلاق سراح رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقد تمت بالفعل حتى الآن أربع عمليات تبادل في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق الذي ينص على إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية ونحو ألف أسير فلسطيني خلال 42 يوما. ومنذ اليوم الأول لوقف إطلاق النار، ارتفع عدد شحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة إلى 600 شاحنة يوميا، بما في ذلك 50 شاحنة محملة بالوقود. وقد سمحت إسرائيل لسكان غزة بالعودة من جنوب إلى شمال القطاع.
وقد أنشأت الدول الضامنة وهي قطر ومصر والولايات المتحدة مركزا للتنسيق في القاهرة. وفي اليوم السادس عشر من الهدنة تعهدت إسرائيل و”حماس” ببدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والي من المفترض أن تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين، ووقف إطلاق نار دائم، والانسحاب الإسرائيلي الكامل. ويتحدث ضامنو عملية وقف إطلاق النار أيضا عن مرحلة ثالثة تتضمن تبادل الرفات وإعمار قطاع غزة ورفع الحصار عنه.
وهذا هو وقف إطلاق النار الثاني على مدار الصراع في غزة، حيث تم التوصل إلى وقف إطلاق النار الأول في نوفمبر 2023، واستمر 6 أيام فقط.