وزير الأوقاف الجزائري: حق الفلسطينيين لن يسقط بالتقادم ولا التقاسم
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر، الدكتور يوسف بلمهدي، أن الجزائر والدول العربية والإسلامية مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، وهي دائمًا مظلومة ومجروحة.
أضاف "بلمهدي" في تصريحه لـ"بوابة الوفد" على هامش فعاليات المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء، والمنعقد بالقاهرة تحت عنوان "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة"، أن أي إنسان صاحب فطرة سوية لديه قضية، وفلسطين والقدس هي أم القضايا ولن تسقط بالتقادم ولا التقاسم، ولا التفاهم خارج دائرة فلسطين والفلسطينيين.
وتابع: نحن ندعو في منابرنا كلها إلى وجوب إلزام الاحتلال بالبعد عن التفجير والاستهداف الممنهج ضد الفلسطينيين، وهو ما يدخل في جرائم الحرب ويجب أن يحاكم عليه.
الجهود والمساعي العربية لحقن دماء الفلسطينيينوأكد أن مواقف الأمة العربية عظيمة ومهمة دائمًا، متابعًا: "أهنئ مصر على دورها الكبير، والذي رفض فتح المعابر حتى تصل الإعانات إلى الفلسطينيين.
وأشار إلى أن هناك أصوات كثيرة تقف مع فلسطين ويدعمون القضية الفلسطينية، وكل إنسان لديه ضمير حي يقف مع القضية الفلسطينية، موضحًا أن هذا سيساعد في عزل المحتل ودحض الأكذوبة التي تقول أنهم أصحاب الأرض وأن الفلسطينيين انتهوا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلسطينيين الجزائر الفتوى تحديات الألفية الثالثة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
فلسطين للأمن القومي: إسرائيل تسعى لإفشال المبادرة العربية وتسعى لتهجير الشعب
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة، والذي نفذته أكثر من 100 طائرة حربية وأسفر عن أكثر من 400 شهيد وأكثر من 1000 مصاب، يأتي في سياق أهداف سياسية داخلية وخارجية تسعى إسرائيل لتحقيقها، أبرزها خلق الفوضى، تهجير الفلسطينيين، وتصفية القضية الفلسطينية.
أوضح اللواء الشروف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تريد إعادة تشكيل المشهد الإقليمي وفقًا لرؤيتها، مستندة إلى فكرة "الشرق الأوسط الجديد"، التي يروج لها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما تسعى لإفشال الجهود العربية والدولية بقيادة مصر، السعودية، الأردن، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والتي تهدف إلى منع تهجير الفلسطينيين وإيجاد حلول سياسية للصراع.
نتنياهو يواجه ضغوطا سياسيةعلى الصعيد الداخلي، أشار اللواء الشروف إلى أن نتنياهو يواجه ضغوطًا سياسية كبيرة، أبرزها تمرير الموازنة حيث يسعى نتنياهو لجمع دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة لضمان التصويت لصالح الموازنة الحكومية، والترويج لحرب "وجودية" لإقناع الإسرائيليين بأنه لا يزال هناك تهديد أمني كبير، مما يمكنه من الاستمرار في الحرب والتهرب من الضغوط الداخلية التي تطالبه بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، والهروب من أزماته السياسية عبر تصعيد العدوان على غزة، يحاول نتنياهو تغيير الأولويات الداخلية وإبعاد الأنظار عن مشاكله السياسية والقضائية.
أشار اللواء الشروف إلى أن أوامر الإخلاء التي تصدرها إسرائيل للفلسطينيين تندرج ضمن خطة تهجير ممنهجة، لكنها تواجه موقفًا عربيًا ودوليًا حاسمًا ضدها، حيث وقفت مصر، الأردن، والسلطة الفلسطينية بشكل صارم في وجه أي محاولات لتهجير سكان غزة.
أكد اللواء الشروف أن الهجوم الإسرائيلي الأخير يهدف إلى إفشال المبادرة العربية، التي قدمتها مصر وتبنتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والتي حظيت بدعم أوروبي وأمريكي، لكن نتنياهو يسعى لإعادة فرض شروط تفاوضية قاسية على الفصائل الفلسطينية عبر التصعيد العسكري، مما يتيح له التفاوض "تحت الضغط" وإجبار الفلسطينيين على القبول بشروطه.