تكتيكٌ إيراني.. أمرٌ واحد سيدفعُ حزب الله إلى الحرب!
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قد يكونُ مستبعداً زجُّ إيران لـ"حزب الله" في معركة إستنزافٍ ضدّ إسرائيل وسط المواجهة القائمة ضدّ "حماس" في قطاع غزّة. حالياً، يبدو أنّ إيران باتت تعملُ على تحريكٍ الجماعات الموالية لها في العراق واليمن وسوريا ضدّ الأميركيين، والدليل على ذلك يرتبطُ بـ3 أحداث أساسية حصلت خلال السّاعات الماضية وهي: إستهداف المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة عين الأسد الجوية الأميركيّة بصواريخ ومسيرات، قصفُ قاعدة أميركيّة في حقل العمر النفطي بدير الزور شرقي سوريا، إطلاقُ قوات "الحوثي" في اليمن مسيّرات وصواريخ قيلَ إنها كانت متجهة نحو إسرائيل.
بمقاربةٍ بسيطة، يتّضحُ إن الإيرانيين لا يريدون زجّ "الجماعات الأساسية" في محور المقاومة ضمن المواجهة الحالية، باعتبار أنّ الأمور لم ترقَ حالياً إلى "حرب مفتوحة". كذلك، يتبين هو أنّ طهران ما زالت تُعوّل على قدرات حركة "حماس" القتالية في غزة، وهي تُدرك تماماً أن صمود تلك الأخيرة وقتالها المستمر إنّما يُعفي الجبهات الأخرى مثل جبهة لبنان التي يديرها "حزب الله"، من إندلاع حربٍ ضمنها. أما في حال تراجعت "حماس" ميدانياً، وبات الإسرائيليون أكثر تقدّماً، فعندها لن تقف إيرانُ مكتوفة الأيدي حينما ترى أن جماعة موالية لها تنكسرُ ميدانياً وعسكرياً. عندها، من الممكن أن تتطور عملية فتح الجبهات، وبالتالي يمكن أن تُصبح المواجهة أعمق وأكبر وقد ينخرط فيها "حزب الله" بشكلٍ مباشر، ليس فقط من أجل "ردع إسرائيل"، بل من أجل الحفاظ على نفسه. إستعراضٌ للقوّة
المُفارقة الأكبر في المشهدية الحالية هي أنّ إيران تسعى من خلال تحريكِ جماعاتها المنتشرة في العراق وسوريا واليمن، إلى إستعراض القوة العسكرية التي تمتلكها تلك المجموعات. ضُمنياً، سيُصبح الحديث أعمق حالياً عن أنواع الصواريخ التي تم إطلاقها باتجاه القواعد الأميركية وإسرائيل، كما سيتبين أيضاً أن التركيز سيكونُ على المنصات والمرافق الحيوية جداً والتي تُمثل ثقلاً للأميركيين في المنطقة. كذلك، فإنه من غير المُستبعد أن تُقدم إيران على تحريك خلايا جديدة لتنفيذ هجماتٍ ضد الأميركيين والإسرائيليين على قاعدة أنّ الحرب مفتوحة وبالتالي يمكن العمل على خلق "فروع" جديدة لأي تنظيمٍ يتبعُ إيران عسكرياً وفكرياً وعقائدياً.
إزاء ذلك، سيكون هذا الأمر بمثابة قوّة جديدة ودلالة على أنّ "محور المقاومة" يتمدّد أكثر فأكثر، الأمر الذي سيعني رسالة حازمة وحاسمة من الإيرانيين مفادها إنّ توسيع الجبهات بات يفرضُ نفسه واقعاً.. والسؤال هنا: هل ستتحمل أميركا تبعات ذلك؟ هل هي مستعدة للمساهمة في "خلق" جبهات جديدة ضدها في المنطقة؟ هل لديها مصلحة أن تكون تحت الإستهداف في المناطق التي تسعى للسيطرة على مواردها؟
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی العراق حزب الله
إقرأ أيضاً:
ليست إيران.. البنتاغون الامريكي يعلن العثور على أخطر مصادر تمويل الحوثيين بالترسانة العسكرية
مقالات مشابهة أول دولة خليجية تشيد بموقف اليمن بمهلة 4 أيام
35 دقيقة مضت
يوم واحد مضت
يومين مضت
6 أيام مضت
6 أيام مضت
6 أيام مضت
أعرب مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية عن قلق واشنطن إزاء التطور العسكري المتسارع لجماعة الحوثي في اليمن، مشيرًا إلى أن طبيعة ترسانتهم ومدى تطورها لا تزال تشكل لغزًا استخباراتيًا رغم الحملات الجوية المكثفة.
وفي حديث لموقع “ذا وار زون” الأمريكي المتخصص في الشؤون العسكرية، أكد المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الضربات الجوية لم تتمكن من تعطيل قدرات الحوثيين التصنيعية، مشيدًا بقدرتهم على تطوير أنظمة هجومية بأساليب مبتكرة رغم محدودية إمكانياتهم التكنولوجية.
وأضاف أن واشنطن تعتقد أن الحوثيين ينتجون جزءًا كبيرًا من أسلحتهم محليًا، ما يجعل تتبع مصادر تسليحهم عملية معقدة، لافتًا إلى أن الجماعة تفاجئ الاستخبارات الأمريكية أحيانًا بتقنيات غير متوقعة.
ورغم التحفظ في تصريحاته، أقرّ المسؤول بأن الحوثيين باتوا أحد أبرز الفاعلين العسكريين في المنطقة، معتبرًا أن الغموض حول حجم ترسانتهم يزيد من التحدي الذي يواجهه التحالف الدولي في التعامل معهم.
الوسوماليمن امريكا انصار الله صواريخ الحوثي
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار