16500 شهيد ومصاب.. إلغاء بعض العمليات لنفاد المخزون بالقطاع الصحى

الضحايا يفترشون الأرض.. وخروج 4 مستشفيات عن الخدمة

المقاومة تواصل ضرب معاقل الاحتلال.. ونتنياهو يزعم محاربة محور الشر بقيادة إيران

 

واصلت اليوم إسرائيل حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقى ضد الشعب الفلسطينى لليوم الثالث عشر على التوالى فى غزة ونفذ طيرانها المسعور عشرات الغارات استهدفت مئات العائلات الفلسطينية خاصة محيط مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئى فلسطين «الأونروا» لجأ إليها نازحون فى حى الأمل بغرب خانيونس، فيما تواصل المقاومة الفلسطينية قصف المواقع العسكرية ردا على المذابح النازية فى غزة.

وسط أنباء عن قيام الاحتلال باجتياح القطاع.

وزعم أمس رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أن بلاده تحارب محور الشر بقيادة إيران، فيما واصلت قواته اقتحام الضفة المحتلة واعتقال قادة المقاومة.

أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة، استمرار الاحتلال الإسرائيلي فى ارتكاب المجازر وإبادة العوائل الفلسطينية وتدمير الأحياء السكنية والبنية التحتية، مشيرا إلى ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى إلى 4 آلاف شهيد منهم 1524 طفلا و1000 سيدة و120 مسناً، و12500 مصاب منهم 3983 طفلا و3300 سيدة و44 من الطواقم الطبية وإصابة 70 آخرين. وأضاف أن أعداد الشهداء والجرحى تحت الأنقاض يفوق بكثير ما يتم نشره.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة فى غزة فى مؤتمر صحفى فى مجمع الشفاء الطبى «لا مخزون للأدوية فى كل المستشفيات ونخشى نفادها نهائياً قريباً»، مطالباً المجتمع الدولى بتعجيل إدخال المستلزمات الطبية ومختلف الاحتياجات.

أكد «القدرة» أن الاحتلال أنذر حتى الآن 24 مستشفى بالإخلاء فى غزة بينها مستشفى الشفاء الأكبر فى القطاع. وأشار إلى خروج 4 مستشفيات عن الخدمة بسبب الاستهداف المباشر وهى مستشفيات بيت حانون والدرة والكرامة والعيون الدولى، مشيرا إلى أن مستشفيات قطاع غزة تعانى من ارتفاع نسبة إشغال الأسرة إلى 150% والجرحى والمرضى يفترشون الأرض وممرات الأقسام. وأوضح أن الاحتلال تعمد استهداف 23 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة بعد تدميرها بالكامل. وقامت وزارة الصحة فى غزة بإعادة تخصيص كميات محدودة من الوقود للمستشفيات التى لا تزال متوفرة فى المرافق العامة الأخرى للحيلولة دون إغلاقها بالكامل، بينما دعت الأشخاص الذين لديهم وقود للاستهلاك المحلى إلى التبرع به للمستشفيات.

أكد شهود عيان لـ«الوفد» أن أعداد الشهداء لا تتوقف فيما مسحت عائلات بأكملها من السجلات مطالبين المجتمع الدولى بوقف اطلاق النار تزامنا مع ادخال المساعدات.

وقال الشهود إنه تم نقل معظم جرحى انفجارالمستشفى الأهلى المعمدانى إلى مجمع الشفاء الطبى، وهو أكبر مستشفى فى غزة وقبل المجزرة كان يعمل بما يفوق طاقته بكثير، حيث كان يعالج حوالى ربع المرضى فى غزة. وأوضحوا أنه تم تعليق بعض العمليات الجراحية، بالإضافة إلى العمل فى الظلام والحد من استخدام المصاعد، وسط مخاوف من توقف الإجراءات الحيوية مثل التعقيم وغسيل الكلى.

وقالت الأمم المتحدة، إن العدد الهائل من المصابين جراء غارات إسرائيل المتواصلة على قطاع غزة للأسبوع الثانى تجبر الأطباء على إجراء عمليات جراحية على الأرض وفى القاعات، دون تخدير فى الغالب. وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية «أوتشا»، فى بيان له من أن المستشفيات فى قطاع غزة على حافة الانهيار، ومعظمها يعمل بالحد الأدنى من طاقته.

وقال البيان إن تقديرات الشركاء فى مجموعة الصحة تشير إلى أن معدلات الوفيات فى غزة، باستثناء الضحايا فى سياق الأعمال العدائية، آخذة فى الارتفاع بسبب محدودية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية. وأكد أن ما يثير القلق بشكل خاص حالة ما يقدر بنحو 20 ألف شخص يعانون من أمراض الصحة العقلية؛ وقد انقطعت إمكانية حصولهم على خدمات الصحة العقلية والأدوية، بينما تعرضوا للعنف وسوء المعاملة، واختفوا أثناء الإخلاء.

وأشار البيان إلى مواجهة ما يقدر بنحو 50 ألف امرأة حامل تحديات شديدة فى الحصول على رعاية ما قبل الولادة والأمومة بسبب المخاطر المرتبطة بالحركة، وتوقف المرافق الصحية، ونقص الإمدادات المنقذة للحياة. ويبلغ إنتاج المياه من مصادر المياه الجوفية البلدية أقل من 5% من مستوى ما قبل الأعمال العدائية.

تعرض أحد المخابز الستة المتعاقدة مع برنامج الأغذية العالمى، والذى يوفر الخبز لحوالى 12000 شخص، للقصف وكان المخبز موجوداً فى دير البلح بالمنطقة الوسطى ولم يعد يعمل. وقد لا تتمكن أربعة مخابز أخرى فى أنحاء القطاع من توفير أى خبز بحلول يوم غدٍ بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل الآلات.

والمخابز غير قادرة على العمل بسبب النقص فى المواد الأساسية، وخاصة دقيق القمح، والذى من المتوقع أن ينفد خلال أقل من أسبوع. ولا تعمل سوى واحدة من المطاحن الخمسة فى غزة.

وأدى انقطاع التيار الكهربائى إلى تعطيل الأمن الغذائى من خلال التأثير على التبريد ورى المحاصيل وأجهزة حضانة المحاصيل، وبالتالى الإضرار بسبل العيش المختلفة، بما فى ذلك الدواجن والماشية والأسماك وغيرها من السلع.

وأقام نازحون فلسطينيون، أول معسكر من الخيام فى غزة للإيواء بعد تدمير منازلهم جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي. وجرت إقامة المعسكر من الخيام فى مقر ساحة مركز تابع لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فى مدينة غزة لاستيعاب المئات من النازحين. وتقدر جهات حكومية فى غزة أن أكثر من 15 ألف وحدة سكنية دُمرت أو باتت غير صالحة للسكن منذ بدء الاحتلال الإسرائيلى هجومه على قطاع غزة فى السابع من الشهر الجاري.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل حرب الإبادة الجماعية الشعب الفلسطيني غزة الأمم المتحدة الأمم المتحدة قطاع غزة فى غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 66% من مباني غزة تضررت بسبب الحرب

#سواليف

قالت منظمة الأمم المتحدة، الاثنين، إن “ثلثي #المباني في قطاع #غزة دُمرت أو تضررت منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023”.

وقال مركز الأقمار الاصطناعية التابع للمنظمة “يونوسات”، إن “الصور عالية الدقة التي تم جمعها يومي 3 و6 أيلول/سبتمبر الحالي أظهرت تدهورا واضحا”.

ويظهر التحليل، أن ثلثي إجمالي المباني في قطاع غزة لحقت أضرار بها، تمثل هذه الـ66 في المئة من المباني المتضررة في قطاع غزة البالغة 163 ألفا و778 مبنى”.

مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يوجه انذارا عاجلا إلى سكان الضاحية الجنوبية في بيروت 2024/09/30

وقدر المركز أن #الأضرار تشمل الآن “52564 مبنى دُمرت، و18913 مبنى تضررت بشدة، و35591 مبنى تضررت هياكلها، و56710 مبنى لحقت بها أضرار متوسطة”.

ولليوم 360 على التوالي يواصل #جيش #الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و 595 شهيدا، وإصابة أكثر من 96 ألفا و 251 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: 41638 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: 66% من مباني غزة تضررت بسبب الحرب
  • الإعلام الحكومي ينشر تحديثًا لإحصاءات حرب الإبادة الجماعية بغزة
  • الإعلام الحكومي خلال استقباله وفدًا من الأمم المتحدة: المنظمات الدولية أداؤها ضعيف في إغاثة وتأمين شعبنا
  • الوزير صباغ: استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية منذ 1967 بما فيها الجولان السوري وارتكابه جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب لا يزال شاهداً ماثلاً على إخفاق الأمم المتحدة في إنهاء هذا الاحتلال العنصري التوسعي ويمثل دليلاً دامغاً على منع الولايات
  • سلطنة عمان تؤكد للعالم ضرورة وضع حد للإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41615 شهيدًا
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء غزة لـ 41615 وإصابة 96359 آخرين
  • خطاب نتنياهو أمام الأمم المتحدة مثير للجدل وعنصري
  • حصيلة الشهداء والجرحى في قطاع غزة ترتفع مع استمرار الإبادة الجماعية