موقع 24:
2024-12-26@16:12:02 GMT

الألم يحاصر نادال

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

الألم يحاصر نادال

اعترف الإسباني رافائيل نادال بأن الألم الذي يعاني منه في الظهر والذي أبعده عن المنافسة طوال العام لم يختف بعد، ولكنه أكد أنه أصبح "يستطيع فعل المزيد من الأشياء" في التدريبات.

وخلال فعالية في مدريد، أكد أن بطولة أستراليا المفتوحة للتنس قد تشكل عودته للمنافسة، ولكنه أبدى عدم يقينه بشأن ذلك.
وقال "لا يوجد تاريخ للعودة.

كأس ديفيز لا لأنه تم إقصائنا وليس من الممكن في نوفمبر (تشرين الأول). أمضي كل يوم على حدة لأنني لا أعرف كيف ستكون حالتي خلال بضعة أشهر. خياري الأول سيكون الآن يناير (كانون الثاني) في أستراليا، ولكني ليست متأكداً".
وأضاف "يمكنني التدرب أكثر بعض الشيء وهذا يمثل تقدما. أشعر بألم أقل، ولكنه لا يزال موجودا. لو لم أكن أشعر بألم لحددت تاريخاً. ولكني أفعل أشياء كنت لا استطيع فعلها.
وأبدى اللاعب تفاؤله قائلاً "أمضي في الطريق السليم، رغم أنها إصابة لم أمر بها من قبل، ولكنني متحمس، وهذا هو أهم شيء. حاولت العودة في الموسم على الأراضي الترايية ولم استطيع ولا استطيع أن أقول متى سأعود".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نادال

إقرأ أيضاً:

مؤمن الجندي يكتب: رسالة إلى فاطمة

صباح اليوم، وبينما كانت الشمس تُرسل خيوطها الأولى لتضيء الكون، استقبلت رسالة أعمق من ضوء النهار.. كتبتها زميلة عزيزة، تحمل في كلماتها ثقل الألم ووجع المرض، لكنها - رغم ذلك - حملت شيئًا أكثر سطوعًا: لمحة أمل.

قرأت كلماتها مرارًا، ووجدت نفسي بين السطور.. تلك الحروف لم تكن مجرد وصف للمرض، بل كانت صرخة إنسانية مغمورة في بحر من اليأس تبحث عن برٍّ للأمل. وكأنها تقول: "أنا هنا، أقاوم، لكنني أحتاج يدًا تُمسك بي، أو كلمة تُنير لي الطريق".

مؤمن الجندي يكتب: إعدام حصان مؤمن الجندي يكتب: البنطلون في وزارة الهوى مؤمن الجندي يكتب: مواجهة لا تعرف الرحمة مؤمن الجندي يكتب: وصفة للفوضى

أغلقت الهاتف، وجلست أفكر.. كم من مرة رأيت هذه الزميلة بابتسامتها الهادئة وحماسها المعتاد؟ لم أكن أعلم أن خلف هذه الابتسامة تقبع معركة يومية مع الألم، مع المرض، مع الخوف من الغد.. فقررت أن أكتب مقالي اليوم عنها فعذرًا لقرائي الذين يحبون الرياضة.

أذكر قصة عن امرأة عاشت حياتها تعاني من مرض مزمن، كانت كلما سألها أحد عن حالها تقول: "أنا بخير، ما زلت أتنفس، وتضحك ضحكة جميلة".. ظن الجميع أنها تُجامل أو تخفي ألمها، لكن الحقيقة أنها كانت تختار أن تتمسك بتلك الجملة كأنها قارب نجاة! كان الأطباء يصفون حالتها بـ "غير قابلة للتحسن"، لكنها كانت تصف يومها بـ "قابل للتحمل".

كان سرها بسيطًا: لم تخسر إيمانها بالله، ولم تسمح لليأس أن يسكن قلبها طويلًا.. في لياليها المظلمة، كانت تبكي وتدعو، لكنها كانت تستيقظ في الصباح بابتسامة صغيرة تشبه طلوع الفجر بعد ليل حالك.

من عمق الألم يولد النور

إلى كل من يعاني في صمت، وإلى كل من يشعر أن حياته توقفت بسبب المرض: أنت لست وحدك.. المرض لا يعرف الرحمة، لكنه يُعلّمنا أن نبحث عنها في أنفسنا! لا تخجل من ضعفك، ولا تخف من دموعك، فكل دمعة تسقط تُخفف العبء، وكل تنهيدة تُقرّبك من لحظة جديدة مليئة بالأمل.

وكما قالت زميلتي العزيزة فاطمة في ختام رسالتها: "الأمل بالله لا ينقطع، ولو انقطع كل شيء حولنا".

فأرسلت إليها ردًا دون تفكير، واعتبره رسالة إلى كل من يقرأ هذه الكلمات: المرض ليس نهاية الطريق، بل ربما يكون بداية طريق جديد، طريق مليء بالإيمان، بالصبر، وبشجاعة تقهر اليأس.. لا تستسلموا، فالله أرحم مما نظن، وأقرب مما نتخيل.

حين أرسلت الرسالة، شعرت بطمأنينة لم أفهمها.. كأنني أنا أيضًا قد شُفيت من خوفٍ ما، من قلقٍ خفي كنت أحمله.. المرض رحلة، لكنه ليس النهاية! وما دام فينا نبض، فهناك دائمًا فرصة للحياة، للفرح، ولانتصار جديد.

فإلى زميلتي، وإلى كل من يعاني في صمت: أنتم أقوى مما تظنون، وأقرب إلى النجاة مما تتخيلون.. الأمل هو نور الفجر الذي لا يخلف وعده أبدًا.

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا

مقالات مشابهة

  • هاليب تغيب عن «أستراليا للتنس» بسبب «الألم»
  • العراق يحاصر سوريا بالنفط.. أويل برايس: ترجيح بتدخل أمريكي أو تركي لإعادة الضخ - عاجل
  • سابالينكا جاهزة للدفاع عن لقبها في بطولة أستراليا
  • حصاد 2024.. عالم التنس يخسر نادال
  • مؤمن الجندي يكتب: رسالة إلى فاطمة
  • أعراض برد العظام.. كيف تتخلص من الألم في 5 خطوات؟
  • إجازة نصف العام 2025| التعليم: مدتها أسبوعان فقط وهذا موعدها
  • الاحتلال الإسرائيلي يحاصر المستشفيات للقضاء على الحياة في غزة
  • 445 يوما من العدوان | الاحتلال يحاصر المستشفيات.. والقسام تضرب بقوة
  • سيكلوجية السماح