موقع 24:
2024-10-06@16:12:57 GMT

الألم يحاصر نادال

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

الألم يحاصر نادال

اعترف الإسباني رافائيل نادال بأن الألم الذي يعاني منه في الظهر والذي أبعده عن المنافسة طوال العام لم يختف بعد، ولكنه أكد أنه أصبح "يستطيع فعل المزيد من الأشياء" في التدريبات.

وخلال فعالية في مدريد، أكد أن بطولة أستراليا المفتوحة للتنس قد تشكل عودته للمنافسة، ولكنه أبدى عدم يقينه بشأن ذلك.
وقال "لا يوجد تاريخ للعودة.

كأس ديفيز لا لأنه تم إقصائنا وليس من الممكن في نوفمبر (تشرين الأول). أمضي كل يوم على حدة لأنني لا أعرف كيف ستكون حالتي خلال بضعة أشهر. خياري الأول سيكون الآن يناير (كانون الثاني) في أستراليا، ولكني ليست متأكداً".
وأضاف "يمكنني التدرب أكثر بعض الشيء وهذا يمثل تقدما. أشعر بألم أقل، ولكنه لا يزال موجودا. لو لم أكن أشعر بألم لحددت تاريخاً. ولكني أفعل أشياء كنت لا استطيع فعلها.
وأبدى اللاعب تفاؤله قائلاً "أمضي في الطريق السليم، رغم أنها إصابة لم أمر بها من قبل، ولكنني متحمس، وهذا هو أهم شيء. حاولت العودة في الموسم على الأراضي الترايية ولم استطيع ولا استطيع أن أقول متى سأعود".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نادال

إقرأ أيضاً:

مواجهة التحديات

ذهبت قبل أيام إلى المستشفى بسبب نوبات ذاك الدوار الذي يهاجم رأسي من وقت لآخر، لعلّي أجد علاجًا سريعًا له. دخلت على الدكتور، وبعد الفحص الدقيق سألته: “ما هي المشكلة؟ وما أسباب هذا الدوار الذي ينتابني من وقت لآخر يا دكتور؟”

أجابني بقوله: “معاناتك من الدوار المستمر تحتاج إلى أن تفهميه وتُصاحبينه قليلًا.” وأعطاني بعض التوجيهات للتعامل مع الدوار. في أحيان كثيرة، نحتاج فعليًا إلى أن نفهم ونتفهم طبيعة ما نعانيه من ألم وأوجاع وأحزان، ونقر ونتقبل وجودها.

وهذا بطبيعة الحال لا يعني أننا نوافق على أن نكون متعبين على الدوام، أو أن ذلك التعب سيطول، أو أنني سأتناول المزيد من الأدوية. أنا شخصيًا لن أوافق على ذلك، ولكني أعترف أن هذا يحصل معي فعليًا، وهذا ما جعلني أستمر في إكمال فترات العلاج مع البحث المستمر عن حلول جذرية تُنهي معاناتي من ذلك الدوار البغيض. ولكن تلك الأزمة قد تطول، وقد تكون الحلول الممكنة ضعيفة جدًا، وهنا سنضطر مرغمين إلى مصاحبة أوجاعنا بشكل أو بآخر.

بلا شك، هذه الحياة مليئة بالتحديات والصعوبات، وقد نواجه جميعًا آلامًا وأحزانًا في رحلتنا الحياتية.

فأحيانًا، لا نملك حلولًا جذرية لمعضلاتنا، ولا نستطيع تغيير الواقع المؤلم الذي نعيشه. ولكن كل ما نستطيع فعله هو أن نتعلم كيف نتعايش مع ألمنا، وكيف نحوله من عبء ثقيل إلى تجربة إنسانية غنية. الاعتراف بحد ذاته بوجود الألم هو الخطوة الأولى نحو التعافي.

فإنكار الألم أو تجاهله لن يُزيله، بل سيُفاقم من شعورنا بالضعف والعجز. لكن عند الاعتراف بوجوده، والإقرار بحقنا في الشعور به، يمنحنا القوة لمواجهته. فـ”مصاحبة” الألم لا تعني الاستسلام له، بل تعني أن نصبح مراقبين له، وأن نفهم أبعاده المختلفة.

 

فكل ألم له معنى خاص، وكل تجربة تعلمنا شيئًا جديدًا عن أنفسنا وعن العالم. ففي كل أزمة تكمن فرص للنمو والتطور. وقد نصبح أكثر صبرًا وتحملًا، ونقدر قيمة الأشياء البسيطة في الحياة. وقد نكتشف مهارات جديدة في أنفسنا، وبتالي تغيير مسار حياتنا.

القبول لا يعني الموافقة، بل يعني الإقرار بحقيقة موجودة. فلا نستطيع أن نغير ما لا نعترف به، ولا نستطيع أن نعالج ما لا ندركه. القبول هو الخطوة الأولى نحو التغيير.

 

فكلنا نواجه آلامًا وتحديات، لكننا نملك القوة للتغلب عليها، إذا تعلمنا كيف نتعامل معها، وإذا تحلينا بالأمل في مواجهة جميع صعوبات الحياة.

مقالات مشابهة

  • الوداع مبتدأ الألم
  • الجيش الإسرائيلي يحاصر جباليا ويقتل 17 فلسطينياً
  • الاحتلال الإسرائيلي يحاصر جباليا ويطلق النار بشكل مكثف تجاه المواطنين
  • مالكوم: نحن نستعد بدنيًا وذهنيًا لجميع المباريات وهذا ما يصنع الفارق .. فيديو
  • أكاديمي أمريكي: أشعر بالإهانة بسبب استخدام قضية السود لتبرير الإبادة بغزة (شاهد)
  • أستراليا تبدأ بإجلاء رعاياها من لبنان
  • مواجهة التحديات
  • دراسة تكشف أخيرًا سر أحجار الجير غرب أستراليا
  • أستراليا تعيد لونجو من الاعتزال!
  • ممدوح عباس يهاجم مجلس إدارة الزمالك