لبنان ٢٤:
2025-01-03@01:58:10 GMT

حواجز لهؤلاء على طرقات الجنوب.. إرتدوا شارات عسكرية

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

حواجز لهؤلاء على طرقات الجنوب.. إرتدوا شارات عسكرية

بدأت أطرافٌ فلسطينية عديدة في لبنان بجمع تبرّعات لأطفال وأهالي غزة، وذلك من خلال تشكيلِ حواجز عبر الطرقات في عدد من مناطق الجنوب.
وضمّت تلك الحواجز أطفالاً صغاراً ارتدوا على رؤوسهم شارات "كتائب القسام" وملابس عسكرية، في إشارة رمزية إلى تضامنهم مع المقاومة الفلسطينية وتكريس الدعم المُطلق لها في مواجهتها ضدّ إسرائيل.




المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عملية “كورال سي” جرس الإنذار يقرع في الجنوب

ولأهمية البحر الأحمر في استراتيجية التوسع الصهيوني، قامت “إسرائيل” بشن العدوان الثلاثي على مصر بمشاركة فرنسا وإنكلترا، رداً على إعلان عبد الناصر تأميم قناة السويس 1956.

وبرغم انسحاب “إسرائيل” من سيناء إثر التدخل الأمريكي، وبرغم قبول مصر لقوات أممية فاصلة ، إلا أن الكيان الصهيوني فرض على مصر حرية حركة الملاحة في خليج العقبة ومضيق تيران، من منطلق حق المرور البريء الذي تسمح به القوانين الدولية، برغم أن مضيق تيران كان ولا يزال معبرا إقليميا وليس دوليا.

ولأن مصر كانت تدرك هذه الحقيقة، فإنها انتظرت الظروف المواتية لإغلاق مضيق تيران من جديد في وجه الملاحة الإسرائيلية، إلا أن العدو الصهيوني اعتبر الخطوة المصرية إعلان حرب، فشن عدوانا كبيرا على مصر وسوريا، وكانت النكسة العربية 5 يونيو 1967.

غير إن إعلان استقلال جنوب اليمن بعد أقل من شهر على النكسة العربية قد جدد الأمل لمصر وللعرب في إمكانية محاصرة الملاحة إلى “إسرائيل” عبر البحر الأحمر، لكن من الجنوب هذه المرة. ولم تمض أربع سنوات وتحديدا في 11-6-1971، حتى كانت منطقة باب المندب مسرحا لعملية جريئة نفذها الفدائيون الفلسطينيون، استهدفت ناقلة النفط ” كورال سي “، التي كانت تحمل آلاف الأطنان من البترول باتجاه ميناء “إيلات” / أم الرشراش.

اتضح لاحقا أن الفدائيين كانوا يتبعون الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقد توجهوا إلى ميناء المخا بعيد إنجاز مهمتهم، وسلموا أنفسهم للسلطات اليمنية.

كان الحدث كبيراً ومفاجئاً بالنسبة للكيان، حتى أنه كان يستعد لعمل انتقامي ضد اليمن، واعتبر القادة العسكريون الصهاينة أن هذه العملية أخطر ضربة تعرضت لها الملاحة التجارية الإسرائيلية منذ حرب 1967، ما يعني أن جرس الإنذار يقرع هذه المرة من جنوب البحر الأحمر لا من شماله.

سارعت “إسرائيل” لتعزيز علاقاتها مع أثيوبيا، التي كانت تحتل ارتيريا وميناء عصب المقابل للسواحل اليمنية، فيما اتجهت مصر للبحث عن إمكانية الاستفادة من باب المندب وإحكام حصار بحري على الكيان بالتعاون مع اليمن، وهذا ما حدث بالفعل في حرب أكتوبر 1973.

وقد تضاربت المعلومات بشأن مصدر النفط الذي كانت تحمله ” كورال سي ” هل جاء من إيران أم من دولة عربية خليجية؟. وبالطبع فإن إيران في ظل نظام الشاه كانت على علاقة ممتازة بالكيان الصهيوني، وكانت معظم واردات “إسرائيل” النفطية تأتي من طهران.

المستغرب أن تقريرا للجبهة الشعبية عن عملية ” كورال سي” وأهدافها السياسية، قد جزم أن البترول الذي كانت تحمله ناقلة النفط جاء من إيران والسعودية معاً، في إطار تنسيق مشترك للدولتين مع “إسرائيل”، حيث نفذت الأخيرة خط أنابيب بين ميناء “إيلات” في البحر الأحمر وميناء عسقلان على سواحل البحر الأبيض المتوسط، بهدف التصدير إلى أوروبا الغربية.

ولأن الخيانة كانت تجري في عروق آل سعود مجرى الدم، فقد كشف التقرير أن النفط الخام الذي كان يتدفق عبر الخط الإسرائيلي قد وصل إلى مليون برميل يوميا في العام 1971، وأن نصف هذه الكمية كانت تأتي من إيران، والنصف الآخر من السعودية، لكن عبر شركة رومانية هي التي وقعت الاتفاق مع ” أرامكو” نيابة عن “إسرائيل”..!

مقالات مشابهة

  • الاحتلال نفذ 850 خرقًا على مدار الأسابيع الماضية في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي نفذ 850 خرقا على مدار الأسابيع الماضية في لبنان
  • عملية “كورال سي” جرس الإنذار يقرع في الجنوب
  • عملية ” كورال سي”.. جرس الإنذار يقرع في الجنوب
  • مكاسب غير متوقعة لهؤلاء في 2025 .. خبيرة أبراج تكشف
  • مصادر عسكرية إسرائيلية: تمديد الوجود في لبنان قرار سياسي
  • إسرائيل تستعد للإنسحاب من الجنوب.. إليكم آخر معلومة
  • بشير الديك.. "درب الطيب" مسلسل كسر حواجز الدين الوسطي وأبرز مفهوم القدوة
  • هل تسير بلادنا فعلا نحو كارثة التقسيم؟
  • ميقاتي يتحرك لدى واشنطن وباريس لوقف الخروقات الاسرائيلية وترقّب لعودة هوكشتاين