تشهد جميع المحافظات أداء صلاة الغائب على شهداء فلسطين، عقب الانتهاء من صلاة الجمعة اليوم 20 أكتوبر، في عدد من المساجد التي حددتها وزارة الأوقاف والتي بلغ عددها أكثر من 120 مسجدًا في مختلف المحافظات، حيث من المقرر أداء صلاة الغائب فضلًا عن الدعاء بالشفاء للمصابين، وبأن يرفع الله البلاء عن غزة وأهلها.

وفي هذا الصدد، تستعرض «الوطن» أماكن صلاة الغائب على شهداء فلسطين في جميع المحافظات.

كيف تصلى صلاة الغائب على الشهيد؟

وأجابت وزارة الأوقاف في بيان لها، على سؤال الآلاف حول كيف تصلى صلاة الغائب على شهداء فلسطين أو أي متوفى، بأنّ مثلها مثل صلاة الجنازة وشروطها مثلها، من حيث الوضوء وأيضًا الطهارة من الحدثين الأكبر والأصغر، فضلًا عن النية وستر العورة، واستقبال القبلة، حيث يتوجه الإنسان للقبلة وينوي ويؤدي صلاة الجنازة على الغائب.

خطوات أداء صلاة الغائب

وتتضمن صلاة الغائب 4 تكبيرات، كل تكبيرة تعد ركعة، وتؤدى الصلاة كالآتي:

- التكبيرة الأولى ثم قراءة الفاتحة.

- التكبيرة الثانية ثم قراءة النصف الثاني من التشهد بدءًا من اللهم صل على محمد وحتى آخر التشهد.

- التكبيرة الثالثة ثم قراءة الأدعية للمتوفي بكافة الأدعية التي يرغب المُصلي الدعاء بها للميت.

- التكبيرة الأخيرة ويتلى بعدها دعاء اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واغفر اللهم لنا وله، ثم الدعاء للمتوفي والمسلمين أجمعين، ثم التسليم على يمينه وعلى شماله.

أماكن صلاة الغائب على شهداء فلسطين

وخصصت وزارة الأوقاف عددا من المساجد الكبرى والشهيرة في جميع المحافظات، والتي جاءت كالآتي:

أماكن صلاة الغائب على الشهداء بالإسكندرية، والبحيرة، والسويس، ومطروح، وبورسعيد، وجنوب سيناء، وشمال سيناء، ودمياط:

 

أماكن صلاة الغائب على شهداء فلسطين في القاهرة والجيزة:

 

أماكن صلاة الغائب على شهداء فلسطين في باقي المحافظات:

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صلاة الغائب أداء صلاة الغائب

إقرأ أيضاً:

قراءة في وضع حزب الله بعد مقتل زعيمه وخيارات إيران وتوريط محتمل للحوثيين

قال معهد واشنطن للدراسات ان اغتيال الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصرالله على يد إسرائيل، يشكل لحظة مفجعة للحزب، يمكن أن تغير المشهد السياسي اللبناني وكذلك الديناميات في جميع أنحاء المنطقة.

وجاء مقتل نصرالله في نهاية أسبوع وحشي لـ "حزب الله"، الذي فقد الآن معظم قيادته العسكرية، بالإضافة إلى نظام اتصالاته ومجموعة من مستودعات الأسلحة والمرافق الأخرى. وكل هذا أصبح ممكناً بفضل اختراق المخابرات الإسرائيلية لقيادة "حزب الله" وبنيته العسكرية.

ولأسباب متعددة، بما في ذلك النمو الهائل لـ "حزب الله"، ستكون ديناميات الخلافة اليوم أكثر تعقيداً مما كانت عليه قبل ثلاثة عقود عندما قُتل سلف نصرالله، عباس الموسوي.

- الخلافة السياسية

على الورق على الأقل، لن يكون استبدال نصرالله صعباً، وسيتولى "حزب الله" هذه المهمة إلى جانب "الحرس الثوري الإسلامي" الإيراني. ومن بين الخلفاء المحتملون نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم ورئيس "المجلس التنفيذي" هاشم صفي الدين ومع ذلك، فعلى مستوى أعمق، سيكون من الصعب جداً استبدال هذا الزعيم الكاريزماتي الذي استمر بمنصبه لفترة طويلة. فقد أصبح نصرالله لا ينفصل عن العلامة التجارية للحزب، وكان نصرالله بمثابة شخصية الأب للعديد من الشيعة اللبنانيين، الذين اعتبروه مزوّدهم وحاميهم. 

-الآفاق العسكرية

منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، عندما التزم "حزب الله" بدعم قتال "حماس" ضد إسرائيل، فقد تم قتل ثلاثة من قادته من الصف الأول، وهم فؤاد شكر، وإبراهيم عقيل، وعلي كركي، بالإضافة إلى معظم قادته من الدرجة الثانية. ونظراً لهذه الخسارة في الأفراد، إلى جانب الضربات التي لحقت بالبنية التحتية وضعف الثقة المرتبط بها، فسوف تكون مهمة إعادة بناء القدرات العسكرية للحزب شاقة وستستغرق سنوات. 

- الديناميات الإقليمية

في وقت مبكر من الحرب في سوريا، التي بدأت في عام 2011، دعم "حزب الله" نظام بشار الأسد، حيث عمل مباشرة تحت قيادة قائد "فيلق القدس" التابع "للحرس الثوري" الإيراني، قاسم سليماني. وبعد ذلك، برز "حزب الله" كذراع إقليمي "للحرس الثوري"، حيث قدم الدعم اللوجستي والتدريب والقيادة للميليشيات في العراق وسوريا واليمن. وعندما قُتل سليماني في أوائل عام 2020، توسع دور "حزب الله" في المنطقة بشكل أكبر، وحتى وقت قريب أمضى قادته وقتاً أطول في تلك البلدان في الخارج مما قضوه في لبنان. ومع تعرض "حزب الله" لأضرار جسيمة الآن، يجب على "فيلق القدس" أن لا يستبدل قيادة "حزب الله" في لبنان فحسب، بل أيضاً الدور الذي لعبه في جميع أنحاء المنطقة.

-خيارات إيران

لدى إيران خياران واسعان للرد على ضربة نصرالله، وهما: التصعيد أو التراجع.

التصعيد: إذا اختارت إيران التصعيد، فقد تتبنى نهجاً مباشراً في قيادة قوات "حزب الله" القتالية، وهو مسار غير فعال في أفضل الأحوال نظراً لغياب القيادة العسكرية المتمركزة في لبنان حالياً. أو بدلاً من ذلك، يمكن أن تسهل إيران إطلاق صواريخ "حزب الله" الموجهة بدقة قبل أن تدمرها إسرائيل، أو توجّه وكلاء مثل الميليشيات الشيعية المتمركزة في العراق والحوثيين في اليمن للاشتباك عسكرياً مع إسرائيل. لكن يؤدي التصعيد في النهاية إلى حملة إسرائيلية أوسع نطاقاً ضد أصول إيران في المنطقة.

التراجع: بدلاً من ذلك، قد تتراجع إيران في الوقت الحالي للحفاظ على وكيلها من تكبد المزيد من الخسائر. وقد يستلزم ذلك قبول المبادرة الدبلوماسية الأمريكية-الفرنسية، وتوجيه "حزب الله" للانسحاب عسكرياً إلى شمال نهر الليطاني. كما يعني هذا التراجع الفصل بين جبهتي الحرب في لبنان وغزة. وكل هذا من شأنه أن يوفر "للحرس الثوري" الإيراني الوقت والمساحة لإعادة بناء ترسانة "حزب الله" وإعادة هيكلة قيادته العسكرية. ومع ذلك، فإن التراجع يحمل مخاطر أيضاً، بما في ذلك التعرض لحملة عسكرية إسرائيلية مستمرة تشمل إضعاف أو القضاء على صواريخ "حزب الله" الموجهة بدقة.

مقالات مشابهة

  • شمشون يكتب نهايته في لبنان.. قراءة في كتابات إسرائيلية وغربية
  • الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية يبدأ بالوقوف دقيقة حدادا على شهداء فلسطين ولبنان
  • مواعيد الصلاة في عدد من المحافظات اليوم
  • نيللي تكشف حقيقة قراءتها لفنجان عبد الحليم حافظ
  • «أوقاف مطروح» تطلق خطة دعوية في 33 مسجدا لمواجهة الأفكار المتطرفة
  • قراءة في وضع حزب الله بعد مقتل زعيمه وخيارات إيران وتوريط محتمل للحوثيين
  • تعرف على أماكن شوادر توزيع لحوم حياة كريمة في الجيزة
  • قراءة.. ماذا سيغيّر اغتيال حسن نصرالله بالمنطقة؟
  • تراجع أسعار العملات العربية والاجنبية أمام الجنيه بختام تعاملات اليوم 30-9-2024 بجميع البنوك الحكومية والخاصة
  • جثامين شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وصلت إلى مخيم البداوي