رئيس البرلمان الكيني: ندعو الحكومة اليمنية لزيادة استثماراتها في كينيا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
دعا رئيس البرلمان الكيني موسى ويتانجولا، الحكومة اليمنية إلى زيادة استثماراتها في كينيا من خلال التعاون في إنتاج الغذاء وإنشاء مراكز تجارية لمعالجة البطالة.
وحسب الموقع الكيني المتخصص في المال والأعمال؛ ناقش ويتانجولا أمس الأربعاء مع رئيس مجلس النواب اليمني، النسخة التابعة للمجلس الرئاسي، سلطان البركاني، ووزير الخارجية بالحكومة اليمنية أحمد بن مبارك سبل تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
وأشاد رئيس البرلمان الكيني بالعلاقات التاريخية بين البلدين، مؤكداً أهمية اليمن بالنسبة لكينيا، وأن بلاده معنية بالسلام في اليمن، ومستعدة للمساهمة في تحقيقه.
وتأتي الدعوة الكينية للحكومة اليمنية بزيادة استثماراتها في البلاد لتؤكد الاتهامات والإدانات الموجهة لمسؤوليها بالإثراء الفاحش واختلاس الأموال المهولة واستثمارها في الخارج، وفق ما أكدته تقارير الدولية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، كشف تحقيق استقصائي، عن حصول المحافظ السابق للبنك المركزي اليمني بعدن، محمد منصور زمام على الجنسية الدومنيكية ضمن قائمة ما يعرف بمشروع “باسبورات الكاريبي” الذي يتطلب الحصول عليه حدّاً أدنى للاستثمارات الخارجية، يبلغ 100 ألف دولار، ما يعادل 135 مليون ريال يمني، حسب صرف سعر الدولار في مناطق الحكومة اليمنية.
وذكر التحقيق أن المحافظ السابق للبنك المركزي بعدن، ضمن 7700 شخص على مستوى العالم، حصلوا على الجنسية الدومنيكية التي تمكّنهم من السفر العالمي من دون تأشيرة، ضمن لائحة تضم مجموعة متنوعة من السياسيين ورجال الأعمال المشبوهين أو المجرمين والخارجين عن القانون.
وكانت تقارير كشفت خلال الأعوام الماضية عن أرقام مهولة وصادمة لحجم للاستثمارات التابعة لمسؤولي الحكومة اليمنية في الخارج، مؤكدة أن الاستثمارات وجهت إلى تركيا ومصر واثيوبيا وماليزيا وكينيا وتنزانيا وغيرها من الدول.
يشار إلى أن تقريرا صادرا عن معهد “تشاتام هاوس” البريطاني أكد أن اليمن وعلى مدى الأعوام الماضية، ظلت خامس أكبر مصدر في العالم لتدفق رؤوس الأموال غير المشروعة من بين البلدان الأقل نمواً حيث سُجّل خروج العشرات من مليارات الدولار من البلاد.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الحکومة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
على أحد شواطئ كينيا.. صلاة عيد الفطر تجمع الآلاف والدعاء لغزة حاضر
شهد شاطئ في مدينة كوالي الكينية مشهدا فريدا من نوعه يوم الأحد، حيث توافد آلاف المسلمين لأداء صلاة عيد الفطر على ضفاف المحيط الهندي، في احتفال مميز جمع بين الفرحة الروحية والتضامن الإنساني.
واضطر المصلون لأداء الصلاة على الشاطئ بسبب عدم قدرة المسجد المجاور على استيعاب الأعداد الكبيرة المحتشدة.
وقال الإمام محمد حسن، خطيب مسجد نهر كونغو المجاور للشاطئ: "خرجت الأسر المسلمة بكل فرح للصلاة والاحتفال بهذه المناسبة العظيمة على شاطئنا الجميل".
هذا وتحوّلت مناسبة العيد إلى منصة للتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين، حيث خصص جزءاً للحديث عن معاناة سكان غزة.
وحثّ الإمام المصلين على "الدعاء لإحلال السلام ونشر المساعدات الإنسانية العاجلة للقطاع المحاصر".
Relatedهل أصبحت "غرف الغضب" في كينيا الحل الأمثل لتخفيف التوتر النفسي؟سقوط جسم فضائي غامض في كينيا ووكالة الفضاء تبحث عن إجابات.. ما القصة؟ "توقفوا عن قتلنا".. متظاهرون ضد قتل الإناث في كينيا يتعرضون للغاز المسيل للدموع على يد الشرطةويأتي عيد الفطر بعد نهاية شهر رمضان، حيث يتبادل المسلمون الزيارات والهدايا بعد إتمام فريضة الصيام.
ويعتمد تحديد بداية العيد تقليديا على رؤية هلال شهر شوال، ما يؤدي إلى اختلاف توقيت الاحتفال به بين الدول الإسلامية اعتمادا على الموقع الجغرافي وتباين الرؤية الفلكية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عيد الفطر على وقع الانقسام بين الدول: مواعيد متعددة والجدل يحتدم عيد بلا بهجة.. غزة تحيي عيد الفطر تحت القصف وبين الدمار والجوع فرحة غائبة وموت مؤجّل... كيف يستقبل سكان غزة أجواء عيد الفطر؟ صوم شهر رمضانعيد الفطرمنوعاتكينيا