زاخاروفا: أمريكا خدعت العالم بشعارات الحرية والديمقراطية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ان أمريكا خدعت العالم منذ زمن طويل، متخفية وراء شعارات النضال من أجل الحرية والديمقراطية.
ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن زاخاروفا تعليقها على وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن المساعدة لأوكرانيا بالاستثمار الذكي بالقول: “إن وصف بايدن المساعدات المقدمة لأوكرانيا بأنها استثمار ذكي من شأنه أن يعود بفوائد على الأجيال القادمة، في السابق كانوا يطلقون عليها اسم الكفاح من أجل الحرية والديمقراطية، والآن اتضح أن هذه مجرد حسابات لقد كان الأمر دائماً على هذا النحو، لقد خدعوا العالم مختبئين وراء قيم غير موجودة بالنسبة لواشنطن”، مشددة على أن الحروب كانت تمثل دائماً استثماراً معقولاً للولايات المتحدة، لأنها لم تحدث على أراضيها ولم تقلق أبداً بشأن تكاليف الآخرين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دم الشهيد سبب في الحرية الاستقلال
الشهداء هم أهل الله وأحبابه وبفضلهم بعد الله سبحانه وتعالى استطاعت أن تعيش الأمة في أمن وسلام وطمأنينة، وهكذا هي سنة الحياة لن ينال أحد مبتغاه إلا بتضحية ولن ينال أي شعبٍ من الشعوب الحرية إلا بتضحية، لا شيء يأتي بسهولة فالشهداء قد جعلوا من أنفسهم سدا منيعا ضد الأعداء فلننظر إلى الواقع اليمني على سبيل المثال لولا تضحيات الشهداء لكنا الآن في أسوأ حال لكن بفضل الله ومن ثم دماء الشهداء لمسنا الأمن والعيش بكرامة، ولننظر إلى الجنوب المحتل كيف يعانون مرارة الاحتلال ويتجرعون أبشع الجرائم من قتلٍ وتفجيرٍ واغتصابات.
ولا ننسى أن الشهداء جعلوا من أنفسم جسرا لنعبر عليه إلى بر الأمان وبدمائهم جعلوها كسيل جارف يجرف الأعداء ومن تعاون معهم وكذلك يجب أن تخلد ذكرى الشهداء في أذهان الأجيال وأذهان عامة الناس ونرسخ ثقافة الشهادة في أبناء هذه الأمة وليعلم الجميع أن الدين والوطن لن يصانا إلا بالتضحية والفداء، قد يقول قائل نريد العيش بسلام وسكينة نعم نريد العيش بسلام ولن يأتي السلام بدون مقابل، السلام يريد قوة حتى يفرض في البلد، فالعدو لا يعرف الرحمة ولا يعرف الأخلاق وإذا لم نتحرك ضده سيغزونا وإذا لم نقاوم سيتمادى ويستبيح كل ما هو محرم ومحظور وهذا مما يفرض على الأمة القتال وهي مجبرة أن تدافع على دين الله وعلى الأرض والعرض فقد قال الله سبحانه وتعالى( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (البقرة 216:2)
صحيح أن القتال لا أحد يريده، لكنه عندما يأتي العدو لاغتصاب أرضك وانتهاك دينك وعرضك هنا يفرض عليك وسيكون خيراً لك من أجل حفظ الكليات الخمس الضرورية ولولا جهاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتضحياته وصبره لما وصل إلينا الدين الحنيف وانتشر في العالم
وأيضا نحن في هذا الأسبوع نحتفل بذكرى عظيمة وغالية على قلوبنا وهي ذكرى الشهيد، وبهذه المناسبة نهدي أجمل التحايا لأسر شهداء غزة الذي بذلوا أرواحهم من أجل دين الله وتحرير أرضهم والحفاظ على عرضهم فلهم كل التحية وشهداؤهم هم شهداؤنا وشهداؤنا شهداؤهم وكلنا أمة واحدة وعدونا واحد ومصيرنا واحد والنصر موعدنا بإذن الله.