بعد استشهادها.. من هي جميلة الشنطي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
فلسطين.. مع استمرار العدون الإسرائيلي يسقط الكثير من الشهداء من نساء وأطفال وكبار سن، وتستهدف قو ات الاحتلال قادة حماس وقادة غزة والشخصيات البارزة بهدف إضعاف المقاومة.
وفي هذا الإطار تقدم بوابة «الأسبوع» كل ما يخص جميلة الشنطي، والتي استشهدت بعد استهداف منزلها من قبل قوات الاحتلال.
من هي جميلة الشنطيجميلة الشنطي ولدت في مخيم جباليا عام 1957 وحاصل على درجة الدكتوراه في الإدارة التربوية كما أنها ترأس العمل النسوي لحركة حماس لسنوات عديدة.
وفي عام 2006م تم انتخابها لتصبح عضوا في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس.
وفي عام 2013، عينت وزيرة للمرأة في الحكومة بغزة.
وفي عام 2021 تم انتخاب الشنطي كأول سيدة تصل لعضوية المكتب السياسي لحركة حماس.
جميلة الشنطياستشهاد جميلة الشنطيالليلة الماضية وبعد القصف المستمر من قبل قوات الاحتلال لقطاع غزة واستهدف منزل «جميلة الشنطي» أعلن المجلس التشريعي بقطاع غزة، عن استشهاد النائبة جميلة الشنطي.
اقرأ أيضاًميل جيبسون.. حقيقة منشور قرب زوال إسرائيل
14 شهيدا وأكثر من 60 إصابة بغارات للاحتلال استهدفت 6 منازل في خان يونس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استشهاد جميلة الشنطي استهداف قطاع غزة جميلة الشنطي غزة فلسطين قصف قطاع غزة قطاع غزة من هي جميلة الشنطي جمیلة الشنطی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يهدم مسجد في مُخيم جنين
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بهدم مسجد في مخيم جنين، وذلك في إطار مُواصلتها العدوان السافر على أهالي الضفة.
اقرأ أيضًا.. العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال قامت بهدم مسجد حمزة بالمخيم.
كما داهمت قوات الاحتلال المنازل عند المنطقة المعروفة بدوار الحصان شرق المخيم، وأجبرت المواطنين على إخلاء منازلهم، تمهيداً لهدم أجزاء منها، فيما تواصل جرافات الاحتلال فتح طرق في عمق مخيم جنين، تحديداً في المنطقة المعروفة بشارع مهيوب، كما تستمر عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية في حارتي الحواشين والألوب.
وفي هذا السياق، استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إقدام قوات الاحتلال على هدم المسجد، معتبرةً هذا العمل اعتداءً صارخاً على المقدسات الإسلامية وانتهاكاً واضحاً لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية دور العبادة.
حماية دور العبادة أثناء الحروب ضرورة إنسانية وأخلاقية تنبع من قيم احترام التنوع الديني وحق الأفراد في ممارسة شعائرهم بحرية وأمان. تُعد دور العبادة، كالمساجد، الكنائس، والمعابد، رموزًا للهوية الثقافية والدينية للشعوب، ويمثل استهدافها انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين والأماكن الدينية خلال النزاعات المسلحة. وجود دور العبادة يُعزز من وحدة المجتمعات المحلية، خاصة أثناء الحروب، حيث تلعب دورًا في تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأفراد المتأثرين بالنزاع. لذلك، فإن حماية هذه الأماكن تضمن الحفاظ على نسيج المجتمعات المتنوعة من التفكك والتطرف.
إضافة إلى ذلك، فإن استهداف دور العبادة يتسبب في موجات من العنف الطائفي والكراهية، ما يزيد من تعقيد النزاعات وإطالة أمدها. ولهذا، تُعتبر حماية هذه الأماكن مسؤولية جماعية تقع على عاتق جميع الأطراف المتصارعة والمجتمع الدولي. تطبيق القوانين الدولية مثل اتفاقيات جنيف يُسهم في ضمان محاسبة المسؤولين عن استهداف دور العبادة وتعزيز الاحترام للحقوق الإنسانية.
كما أن حماية دور العبادة تضمن الحفاظ على التراث الإنساني والثقافي، الذي يُعد جزءًا من تاريخ البشرية. إذ تمثل هذه الأماكن معالم حضارية ودينية تعبّر عن تطور الثقافات وتعايشها على مر العصور. لذلك، فإن حماية دور العبادة ليست فقط التزامًا دينيًا وأخلاقيًا، بل هي أيضًا واجب قانوني وثقافي، يهدف إلى الحفاظ على القيم الإنسانية الأساسية وضمان التعايش السلمي بين مختلف الشعوب في الحاضر والمستقبل.