سوناك يتوجه إلى مصر لبحث الوضع في إسرائيل وغزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
يتوجه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى مصر، اليوم الجمعة، في إطار جولة بالشرق الأوسط حيث سيؤكد أنه لا ينبغي أن يكون هناك تصعيد للعنف في المنطقة بعد هجوم حماس على مناطق غلاف غزة في السابع من أكتوبر الجاري، وأعلان إسرائيل الحرب على الحركة في قطاع غزة.
وكان سوناك أحدث زعيم غربي يزور القدس، أمس الخميس، لإظهار الدعم لإسرائيل ومحاولة التفاوض على طريقة لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وفي وقت لاحق أمس الخميس، التقى سوناك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في السعودية، حيث حث على استخدام القيادة السعودية في المنطقة لدعم الاستقرار، مؤكدا المخاوف من أن هجوم حماس ورد إسرائيل يمكن أن يشعل اضطرابات إقليمية.
وأكد محمد بن سلمان لسوناك أن الهجمات على المدنيين في غزة "جريمة شنيعة واعتداء وحشي" وحذر من "تداعيات خطيرة" إذا اتسعت الحرب بين إسرائيل وحماس، كما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وقال مكتبه إن سوناك سيشدد خلال المحادثات في مصر على "ضرورة تجنب التصعيد الإقليمي ومنع وقوع المزيد من الخسائر غير الضرورية في أرواح المدنيين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوناك حماس المساعدات الإنسانية غزة الأمير محمد بن سلمان السعودية إسرائيل مصر أخبار فلسطين ريشي سوناك مصر إسرائيل سوناك حماس المساعدات الإنسانية غزة الأمير محمد بن سلمان السعودية إسرائيل مصر أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو ينتقد نتائج تحقيق جهاز الشاباك بشأن هجوم 7 أكتوبر
انتقد مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نتائج التحقيق الذي أجراه جهاز الشاباك الإسرائيلي، بشأن هجوم السابع من أكتوبر لعام 2023.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: "بدلا من التعاون مع مراقب الدولة، يقدم رئيس الشاباك رونين بار تحقيقا لا يجيب على أي أسئلة"، مشددا على أن نتائج التحقيق لا تتناسب مع حجم الفشل والتقصير الذي ارتكبه الجهاز ورئيسه.
وأضاف أن "رئيس الشاباك فشل في كل ما يتعلق بمكافحة الجهاز لحركة حماس بشكل عام، وفي أحداث السابع من أكتوبر بشكل خاص"، مؤكدا أن "بار لم ير من المناسب إيقاظ رئيس الوزراء ليلة عملية 7 أكتوبر وهو القرار الأكثر وضوحا".
وذكر أن "الأطروحة المركزية في جهاز الشاباك هي أن حماس تريد التزام الصمت وعدم القيام بأي عملية عسكرية".
وأقر "الشاباك"، الثلاثاء، بفشله في تقييم قدرات حركة "حماس" قبل 7 أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن "رسم سياسة فاشلة على مر السنين"، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وبعد صدور تحقيق الشاباك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد ورئيس حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أن الأخير "يحاول إلقاء اللوم على الآخرين".
وأقر "الشاباك"، وفق نتائج تحقيق أجراه، بفشله إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات "حماس" قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم، وفق وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث (رسمية).
وفي ذلك اليوم هاجمت "حماس" 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
وأضافت هيئة البث، عبر حسابها بمنصة "إكس"، أن تقرير "الشاباك" ألمح إلى أن نتنياهو "رسم سياسة فاشلة على مر السنين"، وخلص إلى أنه "كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام، وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر".
وقال إن "قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر".
وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.