أقام المعهد العالي للنقد الفني حفل تكريم لـ خريجي دبلوم المعهد العالي للنقد الفني ( نقد - تذوق ) للعام الدراسي 2022 - 2023 في قاعة " ثروت عكاشة " بمقر المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، وذلك تحت رعاية معالي وزيرة الثقافة الأستاذة الدكتورة / نيفين الكيلاني، والأستاذة الدكتورة / غادة جبارة ( رئيس أكاديمية الفنون )، والأستاذ الدكتور / هشام جمال ( نائب رئيس الأكاديمية )، والأستاذة الدكتورة / رانيا يحيى ( عميد المعهد العالي للنقد الفني ).

 

 

  وقد حضر حفل التكريم نخبة من مشاهير القامات الفنية والأدبية الذين أثروا الحياة الثقافية والفنية والإعلامية، وكان لكل منهم مواقف كثيرة تذكر في حياة الوطن، وقدموا خلالها نموذجًا يحتذى به من خلال تصدي البعض منهم للكثير من القضايا والكشف أخرى، كما كان لبعضهم منهج فني كان من خلاله القدوة في الكثير من الأعمال، هؤلاء من يضعوا خلاصة خبراتهم ومعارفهم في متناول الجديد من المواهب والخامات الشابة التي تشاركهم الموهبة والحلم.

 

 

 

 

 وقد كان من أبرز الحضور:  الناقد الفني " الأمير أباظة " رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، والناقد الفني " طارق مرسي "، والمخرج " أشرف فايق "، والسفير " محمود عزت "، والصحفية " دينا دياب "،،، وغيرهم الكثير من السادة الحضور... وقد قام بتقديم الحفل الدكتورة والمونتيرة " أميرة مختار " أحد أعضاء هيئة التدريس بقسم التليفزيون والدراما بالمعهد.  

 

 

 والجدير بالذكر: أن المعهد العالي للنقد الفني من أحد أقدم وأشهر معاهد أكاديمية الفنون، ومن أشهر أساتذة المعهد: وزيرة ثقافة مصر الحالية ( د. نيفين الكيلاني ). وزير الثقافة الأسبق ( د. شاكر عبد الحميد ). رئيس أكاديمية الفنون الأسبق ( د. سامح مهران ).  ومن أشهر خريجي المعهد وحاملي شهادته: وزيرة الإعلام السابقة ( د. درية شرف الدين ). الفنانة الراحلة ( دلال عبد العزيز ).

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة إ الحياة الثقافية المعهد العالي للنقد دول البحر المتوسط الدكتورة رانيا يحيى المعهد العالی للنقد الفنی

إقرأ أيضاً:

«الرزفة».. فن الحربية والفروسية

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

أخبار ذات صلة معرض فني لـ«العوالق البحرية» حمدان بن مبارك يلتقي لاعبي «الأبيض» في جبل علي رمضانيات تابع التغطية كاملة

«الرزفة».. فن تقليدي أصيل يجمع بين الأداء والشعر، ويمتد عميقاً في تراث دولة الإمارات وثقافتها منذ سنوات طويلة، وهو عبارة عن لوحة فنية تعبيرية تتميز بنغماتها وإيقاعاتها، ويشارك في أدائها الرجال من مختلف الأعمار، وتمارس غالباً في المناسبات الوطنية والاجتماعية، والمهرجانات التراثية والثقافية.
«فن الرزفة» الذي أُدرج ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في «اليونسكو» عام 2015، ويُعرف بأنه «فن الحربية» باستعراض الشجاعة بالسيوف والبنادق والعصي، حيث يعد من الفنون الشعبية الأصيلة التي تنتمي للمدرسة العسكرية، وتعبر عن فنون الحرب المتمثلة عادة في حب الفروسية وانتزاع النصر، والقوة والعزيمة، إلى جانب القيم الطيبة النبيلة مثل مكارم الأخلاق، الشهامة، البطولة، والإقدام.

صون الشعر
وحول ما يميز «الرزفة» عن فنون الأداء التقليدية الأخرى، قال مبارك العتيبة، عضو جمعية أبوظبي للفنون الشعبية: يتميز «فن الرزفة» عن غيره من الفنون الأخرى، بأنه يشجع على المشاركة المجتمعية، والشعور بالانتماء، إضافة إلى أنه وسيلة مهمة للحفاظ على حيوية الشعر التقليدي، حيث إنه يُعتبر شكلاً من أشكال الاحتفال وتعبيراً أدائياً عن مشاعر الامتنان والبطولة، حيث تقوم الرزفة بدور محوري في إثراء الشعر وصونه، لأن شعراء الرزفة يكتبون أبياتاً شعرية مخصصة لكل عرض من عروض الرزفة على حدة.

تناغم حركي
وأوضح العتيبة أن «فن الرزفة» يؤدى عن طريق اصطفاف الرجال في صفين متقابلين بينهما مسافة من 10 وحتى 20 متراً، بينما يجتمع قارعو الطبول وغيرهم من الموسيقيين في الجوار، حيث يمارس مؤدو «فن الرزفة» استعراضاتهم حاملين عِصي الخيزران الرفيعة، ويؤدونها في تناغم حركي ينسجم مع إيقاعات الطبول. 
وأكد أن أداء «فن الرزفة» الذي أدرجته اليونسكو ضمن قائمة التراث، يبدأ بمجموعة صغيرة من الأفراد وسرعان ما يزداد عددها، ويتحرك الصفان في تراص جميل ويتناوبان في إنشاد شطر من الشعر بينهما بالتبادل، حيث يخلق «الرزفة» جواً من التلاحم المجتمعي وشعوراً بالانتماء والهوية المشتركة بين من يؤدونه، خصوصاً في الفعاليات الاجتماعية، والمناسبات الوطنية، والمهرجانات التراثية والثقافية.

استعراض مميز
لفت العتيبة إلى أن «فن الرزفة» استعراض مميز يقدمه عدد من المؤدين، وينقسمون إلى: قائد الفرقة الذي يتولى القيادة والتوجيه، وشاعر الفرقة، وهو الشخص الذي يلقن الفرقة الأشعار، والرزيفة وهم المشاركون في أداء الرزفة والذين يتوزعون في صفين متقابلين حاملين عصي الخيزران، واليويلة وهم مجموعة من الأشخاص يتوزعون بين صفوف المؤدين، حاملين العصي والبنادق.

حضور بارز
وأوضح العتيبة أن لـ «فن الرزفة» حضوراً بارزاً في المهرجانات التراثية والثقافية، ويتفاعل معه الكبار والصغار على حد سواء، ويشجع الآباء أبناءهم على المشاركة في أداء الرزفة أثناء الفعاليات، وهذا التشجيع واحد من أسباب جذب هذا الفن للعديد من المشاركين لكونه أداءً يعتمد على المشاركة الجماعية.
وأشاد بالدور المهم الذي تلعبه دولة الإمارات في التعريف بفنون الأداء الإماراتية التقليدية الأصيلة، ومنها «فن الرزفة» بين مختلف الفئات العمرية، إلى جانب حرص الجهات المعنية بالفن على مشاركة فرق الفنون الشعبية في مهرجانات الدولة لتقديم فقرات فنية، واستعراضات شعبية لهذه الفنون، الأمر الذي أثمر زيادة عدد فرق «فن الرزفة».

«رزفة مطورة»
صرح مبارك العتيبة، بأن «فن الرزفة» أو فن الحربية كما يطلق عليه، شهد عدة تطورات في السنوات الأخيرة، حيث أصبح يؤدى حالياً برفقة آلات موسيقية متنوعة، مثل العود والأورج والأدوات الإيقاعية الأخرى، ويطلق عليها اسم «الرزفة المطورة».

مقالات مشابهة

  • مشاهير × المحاكم.. التصالح ينقذ إمام عاشور من خلف الأسوار
  • رنا رئيس تفاجئ الجمهور بعقد قرانها على خطيبها السابق
  • رئيس القومي للمرأة تلتقي وزيرة الأسرة بالإمارات
  • مشاهير × المحاكم.. القيم الأسرية تزين السجل الجنائى لسما المصرى
  • أرقام وحقائق مثيرة بعد ختام دور الـ16 من «نخبة آسيا»!
  • «نخبة من المؤثرين» في جلسة رمضانية بـ«دبي للصحافة»
  • «الرزفة».. فن الحربية والفروسية
  • الجامعة الإسلامية تطلق مبادرة “سواعد بناء” لدعم مشروعات الخريجين في تنمية بلدانهم ومجتمعاتهم
  • عضو لجنة صياغة مسودة الإعلان الدستوري الدكتورة ريعان كحيلان: الحريات في الإعلان الدستوري وضعت لكافة مكونات الشعب في سوريا
  • رئيس جامعة المنيا يكرم الطلاب الفائزين فى مسابقة حفظ القرآن الكريم