المطربة أنغام تواجه “أفيخاي أدرعي” في معركة كلامية طاحنة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكتوبر 20, 2023آخر تحديث: أكتوبر 20, 2023
المستقلة /-اندلعت حرب كلامية شرسة بين المطربة المصرية أنغام والمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بعد تعليقها على منشور له، ودعائها بأن يأخذه الله ليرتاح الناس من شرّه، حيث كتبت: “ربنا ياخدك ويريّحنا من وشّك”.
وردّ أدرعي على هجوم أنغام عليه وكتب عبر حسابه في موقع “X”، “تويتر” سابقاً: “حضرة الفنانة أنغام والتي من المفترض أن تكون على قدر من الرقي في مناشيرها، إن الله سيفتكر عباده جميعاً وليس هناك من معمّر على هذه الأرض، لكن الفرق أن هناك من سيلقى في الآخرة العذاب الأليم، وهناك من سيفتقده، عزّ وجل، برحمته على أفعاله الإنسانية.
ردت أنغام على انتقاد أفيخاي أدرعي لها وهاجمته في منشور كتبت فيه: “إنت يا اسمك ايه!! بدون رقي ولا أدب لأنك ما تستحقش الأدب في الكلام ولا التعامل، أنا اسمي أنغام مطربة مصرية عربية، عارف يعني إيه مصرية؟ يعني مصر الرقي والأدب مع الراقين فقط مش مع اللي زيّك يا صهيوني، والإنسانية نعرفها إحنا المصريين لما بعتنا لكم الأسرى بتوعكم مستورين بالبيجامات الكستور فاكر؟ بعد ما الجيش المصري انتصر عليكم في حرب 73 ورجّع سيناء منكم اللي كنتم محتلينها يا مغتصبين”.
وأضافت: “الإنسانية بريئة من أمثالك وبريئة من أعمال جماعتك وجيشك المتوحش النازي قاتل الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء… والدين بريء من أعمالكم وكذبكم (ولكل فعل رد فعل)، شوف أنت كام فعل عملتوه من يوم ما احتليتوا أرض فلسطين يا اسمك إيه أنت!! وفلسطين وشعبها بيقاوموا محتل غاشم مجنون مغتصب يا قتلة الأطفال… والحيوانات بريئة من وحشيتكم، قال عز وجل “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهمْ يُرْزَقُونَ””.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مشادة كلامية بين الياميق وخضري عقب هدف الاتحاد الرابع
ماجد محمد
شهدت مباراة الوحدة والاتحاد، ضمن منافسات الجولة العشرين من دوري روشن، والتي انتهت بفوز الاتحاد برباعية نظيفة، مشادة كلامية حادة بين اللاعب المغربي جواد الياميق، مدافع الوحدة، وزميله الشاب مراد خضري.
وبعد أن سجل الجزائري حسام عوار الهدف الرابع للاتحاد في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، دخلت المباراة في نفق مظلم بعد مشادة كلامية عنيفة بين الياميق وخضري، حيث بدا اللاعبان غاضبين جدًا من نتيجة المباراة والأداء العام للفريق.
وكان الياميق قد سجل هدف الوحدة الوحيد في المباراة، بينما دخل خضري بديلاً في الشوط الثاني.
وعلى الرغم من المحاولات العديدة من زملائهما لفض الاشتباك، إلا أن الغضب كان واضحاً على وجهي اللاعبين.
تسببت هذه الخسارة في تعقيد موقف الوحدة بشكل كبير، حيث بات الفريق مهدداً بالهبوط إلى الدرجة الأولى، إذ أصبح متقدماً بنقطة واحدة فقط على الفتح الذي يحتل المركز الأخير.