الصين تبيع سندات وأسهم أميركية بأعلى وتيرة في 4 سنوات
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
باع المستثمرون الصينيون أكبر كمية من الأسهم والسندات الأميركية في أربع سنوات في أغسطس، مما زاد من التكهنات بأن بكين اتخذت خطوة لمنح نفسها قوة أكبر في دفاعها عن عملتها الضعيفة "الرنمينبي".
جاء حوالي 15 مليار دولار من إجمالي المبيعات الصافية البالغة 21.2 مليار دولار من التخلص من سندات الخزانة الأميركية، وفقًا لبيانات من وزارة الخزانة الأميركية، والتي ترصد التداولات التي يقوم بها مستثمرون مثل البنك المركزي الصيني والصناديق المشتركة والمستثمرين الأفراد.
بلغ إجمالي مبيعات الأسهم حوالي 5 مليارات دولار - وهو رقم قياسي للمبيعات الشهرية للأسهم الأميركية من قبل المستثمرين الصينيين - بينما باع المستثمرون أيضًا سندات الوكالات، أي تلك الصادرة عن الشركات المرتبطة بالحكومة.
وتزامن الارتفاع في مبيعات الأوراق المالية الأميركية مع الجهود التي تبذلها بكين لتكثيف دفاعها عن سعر صرف الرنمينبي مقابل الدولار، والذي تعرض لضغوط من تباطؤ النمو الاقتصادي وتدفقات رأس المال إلى الخارج.
وقال ستيفن إينيس، الشريك الإداري في شركة SPI Asset Management: "هناك تكهنات في السوق بأن هذا يعكس قيام الصين بسحب استثماراتها من سندات الخزانة الأميركية من أجل زيادة احتياطياتها للدفاع عن الرنمينبي".
وانخفض اليوان بنسبة 5.7 بالمئة مقابل الدولار هذا العام، حيث دفع اتساع فارق أسعار الفائدة بين الديون الصينية والأميركية، المستثمرين الأجانب إلى سحب الأموال من سوق السندات في البلاد.
كما أدى تباطؤ النمو الاقتصادي وأزمة السيولة في قطاع العقارات إلى إثارة المخاوف بشأن هروب رؤوس الأموال وزيادة الضغط الهبوطي على العملة.
وتزايد قلق المستثمرين في أغسطس بشأن مدى قدرة البنك المركزي الصيني على الدفاع عن الرنمينبي للحد دون المزيد من الانخفاضات.
ومع ذلك، قال إينيس إنه نجح (المركزي الصيني) منذ ذلك الحين بدرجة أكبر في تخفيف الضغط الهبوطي من خلال تعيين نطاق تداول العملة أعلى من توقعات المستثمرين وجعل المقرضين الحكوميين يتدخلون في السوق نيابة عنه.
وقال إينيس: "نحن لا نعرف على وجه اليقين ما يحدث في البنك المركزي، ولكن يمكننا أن نفترض أنه ربما يكون مزيجًا من العوامل"، مضيفًا أن الاحتياطيات الأجنبية لبنك الشعب الصيني ظلت مستقرة في الأشهر الأخيرة.
ولكن على الرغم من عدم وجود تأكيد مباشر حول الدوافع التي دفعت المستثمرين الصينيين إلى بيع الأوراق المالية الأميركية في أغسطس، قال المحللون إن توقيت المبيعات يتماشى مع الحد الأدنى لسعر صرف الرنمينبي مقابل الدولار.
وقال كين تشيونج، كبير استراتيجيي الصرف الأجنبي الآسيوي في بنك ميزوهو: "في أغسطس، بدأنا نشهد تغييرًا في سياسة بنك الشعب الصيني". "كان ذلك عندما بدأوا في وضع استقرار النقد الأجنبي على رأس جدول أعمال السياسة النقدية بفضل ضغوط تدفق الأموال إلى الخارج".
وجاءت عمليات البيع أيضًا قبل تراجع السندات الحكومية الأميركية خلال الشهرين الماضيين، مما أدى إلى ارتفاع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى له منذ المراحل الأولى من الأزمة المالية العالمية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سندات الخزانة الأميركية الأسهم المستثمرون سندات الخزانة الأميركية اليوان الفائدة العقارات البنك المركزي الصيني المركزي الصيني السندات الأزمة المالية العالمية الصين اقتصاد الصين الاقتصاد الصيني الأسواق الأميركية سندات الخزانة الأميركية الأسهم المستثمرون سندات الخزانة الأميركية اليوان الفائدة العقارات البنك المركزي الصيني المركزي الصيني السندات الأزمة المالية العالمية البنوك الخزانة الأمیرکیة فی أغسطس
إقرأ أيضاً:
10 أندية تبيع 1850 لاعباً في «الميركاتو الشتوي»!
معتز الشامي (أبوظبي)
رغم أن الانتقالات الشتوية في الدوريات العالمية تعد بطيئة، مقارنة بنافذة الانتقالات الصيفية في كل موسم، فإنه يُتوقع لها دائماً المزيد من الزخم خلال الأيام المقبلة، حيث من المقرر أن يغادر ماركوس راشفورد مانشستر يونايتد هذا الشهر، وانتقل خفيتشا كفاراتسخيليا إلى باريس سان جيرمان، ويحتاج أرسنال إلى تعزيز خياراته الهجومية، لتجنب موسم آخر بلا ألقاب.
وتعد «نافذة يناير» أقصر من «الميركاتو الصيفي»، من حيث إنفاق الأموال، حيث تقوم الأندية بتحديث صفوفها في «الشتوية»، من أجل إصلاحات قصيرة الأجل «غالباً صفقات إعارة».
وكشف موقع «ترانسفير ماركت» العالمي، ترتيباً استثنائياً يضم أكثر الأندية حصداً للأموال من مبيعات اللاعبين في «انتقالات يناير» الشتوية لكل موسم منذ عام 2000.
وخلال ربع قرن جاءت 10 أندية في صدارة الأكثر مبيعاً للاعبين في «الميركاتو الشتوي»، منذ عام 2000 بإجمالي 1850 لاعباً!.
اكتسب بنفيكا سمعة طيبة في تطوير المواهب وجمع أكبر دخل من انتقالات يناير خلال القرن الحالي، ونال العملاق البرتغالي 446 مليون يورو من مبيعات اللاعبين، بما في ذلك انتقال فرنانديز بقيمة 121 مليون يورو إلى تشيلسي، وهي واحدة من صفقتين فقط في يناير تجاوزت كل منهما 100 مليون يورو.
وحل تشيلسي في الترتيب الثاني بإنفاقه الكبير على مدار المواسم الأخيرة، ولكنه بارع أيضاً في الاستفادة من اللاعبين، وجمع 362 مليون يورو، حيث غادر دييجو كوستا وأوسكار «ستامفورد بريدج» في يناير مقابل 60 مليون يورو.
ويأتي ليفربول في المرتبة الثالثة بـ306 مليون يورو، إذ انتقل كوتينيو مقابل 135 مليون يورو إلى برشلونة عام 2018، بما يمثل أكثر من 35% من المبلغ الإجمالي.
ومن المدهش أن يحتل جنوى الإيطالي المركز الرابع بـ231 مليون يورو، إذ حققت صفقة البولندي كريستوف بياتيك رقم النادي القياسي في يناير بقيمة 35 مليون يورو.
وحل بوروسيا دورتموند خامساً بـ228 مليون يورو، وفي المركز السادس يأتي شاختار دونيتسك الأوكراني بإجمالي مبيعات بلغ 128 مليون يورو، ويأتي فيورنتينا الإيطالي في المركز الثامن بـ209 ملايين يورو.
ومن المثير للاهتمام أن ثلاثة أندية من أميركا الجنوبية هي: ريفر بليت الأرجنتيني «السابع» بـ«214 مليون يورو»، وساو باولو البرازيلي «التاسع» بـ193 مليون يورو، وبوكا جونيورز الأرجنتيني «العاشر» بـ188 مليون يورو، تظهر في المراكز العشرة الأولى، من حيث مبيعات يناير.
ولكن إذا أخذنا في الاعتبار كلاً من نوافذ الصيف والشتاء، لن تجد أي أندية من أميركا الجنوبية في المراكز الخمسة والأربعين الأولى، والعامل الرئيس وراء ذلك هو انتهاء مواسمهم في الشتاء، إذ ستكون الأندية أكثر استعداداً للسماح للنجوم الشباب بالمغادرة.
«توب 10» في «انتقالات يناير» منذ 2000
- بنفيكا «230 لاعباً» 446 مليون يورو
- تشيلسي «140 لاعباً» 362 مليون يورو
- ليفربول «118 لاعباً» 308 ملايين يورو
- جنوى «286 لاعباً» 231 مليون يورو
- بوروسيا دورتموند «54 لاعباً» 228 مليون يورو
- شاختار «159 لاعباً» 218 مليون يورو
- ريفر بلايت «204 لاعباً» 214 مليون يورو
- فيورنتينا «195 لاعباً» 209 ملايين يورو
- ساو باولو «448 لاعباً» 193 مليون يورو
- بوكا جونيورز «260 لاعباً» 188 مليون يورو