رئيس الوزراء الكندي: ما زلنا نراجع الأدلة المتعلقة بانفجار مستشفى غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو، إن المسؤولين الكنديين ما زالوا يراجعون الأدلة المتعلقة بانفجار مستشفى غزة الذي أدى إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين، وإنه غير مستعد لتحديد المسؤول.
يأتي هذا التصريح على عكس الموقف السريع للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أعلن دعمه للرواية الإسرائيلية عن الانفجار، والذي يحمل الجهاد الإسلامي المسؤولية.
وخرجت العديد من التقارير الإعلامية والتحليلات العسكرية لتدحض الرواية الإسرائيلية، وتؤكد أن المستشفى تم تدميره بقصف من طائرة عسكرية إسرائيلية.
وقال ترودو -في مؤتمر صحفي مع زعماء الكاريبي في أوتاوا عندما سئل عما إذا كان يقبل الرواية الإسرائيلية للأحداث التي أقرتها الحكومة الأمريكية منذ ذلك الحين-: "إننا نعمل بشكل وثيق مع الحلفاء لتحديد ما حدث بالضبط".
وأضاف ترودو: "لقد رأينا بعض الأدلة الأولية لكننا سنواصل العمل مع حلفائنا في أسرع وقت ممكن قبل التوصل إلى أي نتيجة حاسمة ونهائية، وأن العديد من المجتمعات هنا في كندا تأثرت شخصيا بشكل مكثف بما حدث".
وقال "إن كندا تأخذ الوقت اللازم للنظر بعناية في كل شيء قبل أن تقول ما تعتقد أنه حدث يوم الثلاثاء في المنشأة التي تديرها الكنيسة الأنجليكانية في مدينة غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الفلسطينيين مستشفى غزة كندا
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية تعقد اجتماعًا أمنيًا طارئًا بعد التهديدات الإسرائيلية
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم، أن الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني إلى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجة للاعتداء على العراق.
وأشار السوداني، إلى أن إسرائيل تهدف لتحقيق مساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة.
وشدد رئيس الوزراء العراقي، على أن العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق، لافتا إلى رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ووجه رئيس مجلس الوزراء بعقد اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني، لمتابعة التطورات وتأكيد الموقف العراقي.
وفي إطار الدعم الرسمي والشعبي لأهالي غزة ولبنان، ومن أجل توفير المواد الإغاثية اللازمة لهم، في ظل ما يتعرضون له من ظروف قاسية، وضمن منهج الحكومة في تشجيع العمل والمبادرات التطوعية صوت مجلس الوزراء بالموافقة على فتح باب التبرع بشكل طوعي أمام موظفي ومنتسبي الدولة العراقية كافة، وذلك باستقطاع نسبة (1) بالمائة، من الراتب والمخصصات، والراتب التقاعدي، لمن يرغب منهم، ويودع المبلغ في حسابات دعم غزة ولبنان بالتساوي، أو وفق الأولويات التي يحددها رئيس مجلس الوزراء، على أن ينفذ هذا القرار ابتداء من تاريخ الأول من ديسمبر 2024.