إلى بيوت ضيافة.. إسرائيل تعلن خطة لإخلاء سكان بلدة كريات شمونة الحدودية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن سلطة الطوارئ التابعة لوزارة الدفاع، أعلنت عن تفعيل خطة إخلاء سكان بلدة كريات شمونة، القريبة من الحدود اللبنانية إلى بيوت ضيافة بتمويل من الدولة.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة إكس "تمت المصادقة على تفعيل الخطة من قبل وزير الدفاع يؤاف غالانت"، مشيرا إلى إبلاغ قيادة الجبهة الداخلية رئيس البلدية عن القرار قبل قليل.
وأوضح أدرعي أن "الخطة ستدار من قبل السلطة المحلية، ووزارة السياحة وسلطة الطوارئ الوطنية التابعة لوزارة الدفاع".
تعلن سلطة الطوارئ الوطنية التابعة لوزارة الدفاع وجيش الدقاع عن تفعيل خطة إخلاء سكان كريات شمونة الى بيوت ضيافة بتمويل من الدولة.
تمت المصادقة على تفعيل الخطة من قبل وزير الدفاع يؤاف غالانت. وقد أبلغت قيادة الجبهة الداخلية رئيس البلدية عن القرار قبل قليل. ستدار الخطة من قبل…
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، تعرضت بلدة كريات شمونة، الخميس، لقصف عنيف من قبل عناصر من حزب الله.
ومنذ بداية الحرب بين إسرائيل وغزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق شنّته حماس، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية إطلاق نار متبادل بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، ومحاولات تسلّل إلى إسرائيل من لبنان.
وبدأت إسرائيل، الاثنين، في إجلاء آلاف السكان من 28 بلدة شمال البلاد بعد اشتباكات على الحدود.
وتستمر حصيلة الضحايا بالارتفاع مع دخول الحرب بين إسرائيل وغزة يومها الرابع عشر، وسط استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع، وإطلاق الصواريخ من غزة، وتفاقم معاناة المدنيين بسبب فقدان الاحتياجات الأساسية.
وفي أحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، قتل نحو 3800 شخص وأصيب أكثر من 12 ألفا بجروح، معظمهم مدنيون، وسط تقديرات بوجود المئات تحت الأنقاض بحسب مسؤولين في غزة.
وفي الضفة الغربية قتل أكثر من 79 شخصا وأصيب حوالي 1300 بجروح، منذ السابع من أكتوبر.
وتسبب الهجوم الدامي الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر، بسقوط أكثر من 1400 قتيل في إسرائيل، أغلبهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، واختطاف نحو 200 شخص، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کریات شمونة من قبل
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن استعدادها لدعم سوريا عسكرياً وتحذر من التحركات الإسرائيلية (شاهد)
أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عن استعداد بلاده لتقديم دعم عسكري لسوريا في حال توقيع اتفاق ثنائي بين البلدين، مشدداً على أن أي عدم استقرار في الدولة المجاورة سيهدد الأمن القومي التركي.
جاء ذلك خلال تصريحات تلفزيونية أكد فيها أن أنقرة "لديها النية والقدرة والرؤية" لمساعدة دمشق في تخطي تحدياتها، مع تحفظها على أي تدخلات خارجية في الشأن السوري.
#Canlı ????
Bakanımız @HakanFidan, CNN Türk'te gündemi değerlendiriyor.
????Ankara https://t.co/G1CspWoEB1 — T.C. Dışişleri Bakanlığı (@TC_Disisleri) April 9, 2025
وأشار فيدان إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "تبنى استراتيجية ممنهجة لتدمير البنية العسكرية السورية"، محذراً من محاولات تل أبيب استغلال الأزمة السورية لتحقيق طموحاتها التوسعية.
وأكد أن تركيا لن تسمح بتهديد أمنها القومي عبر "استفزازات تهدف لإثارة الاضطرابات في سوريا"، مع التزامها بمبدأ عدم الدخول في صراعات مع أي أطراف في المنطقة.
وكشف المسؤول التركي عن وجود اتصالات فنية مع الاحتلال الإسرائيلي لتجنب التصادمات العسكرية في الأجواء السورية، مماثلة لتلك المعمول بها مع القوات الأمريكية والروسية.
وأوضح أن هذه الآلية تهدف لـ"منع سوء الفهم بين العناصر المقاتلة"، معتبراً أن التعاون الأمني ضرورة حتمية رغم الخلافات السياسية.
القضية الفلسطينية
كما وجه فيدان انتقادات حادة للسياسات الإسرائيلية في غزة، واصفاً العدوان المستمر منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 بأنه "انتهاك صارخ للقيم الإنسانية".
وأكد أن الموقف التركي المناهض للاحتلال "يعبر عن ضمير البشرية جمعاء"، داعياً واشنطن إلى "وضع حد لتصرفات نتنياهو غير المسؤولة". كما حذر من المخططات الإسرائيلية الرامية لتهجير الفلسطينيين كـ"حل دائم" للأزمة.
ملفات تركيا وأمريكا الشائكة
وتطرق الوزير التركي إلى العلاقات الثنائية مع واشنطن، معرباً عن تفاؤله بإمكانية رفع العقوبات الأمريكية المفروضة بموجب قانون "كاتسا".
وأشار إلى المحادثات الجارية حول عودة أنقرة لبرنامج مقاتلات "إف-35"، مؤكداً أن تركيا "دفعت ثمن طائراتها وتنتظر تسلمها".
كما نوه بالعلاقة الشخصية الإيجابية بين الرئيسين أردوغان وترامب، معتبراً أنها تشكل أساساً لحل الخلافات الثنائية.
تحذير من الانفصال
حذر فيدان الحكومة السورية من "المخاطر الكامنة" في تعاملها مع تنظيم "قسد"، مشيراً إلى أن المجموعة "تتخذ من المفاوضات غطاءً لتعزيز أجندتها".
ونصح دمشق بـ"الحذر الشديد" في إدارة هذا الملف، مؤكداً أن تركيا ستواصل مراقبة التطورات الأمنية عند حدودها الجنوبية.
وعلى صعيد العراق، أعلن فيدان عن عقد اجتماع قريب للجنة الأمنية الثنائية في أنطاليا، داعياً بغداد إلى "تعزيز وجودها الأمني في مناطق النزاع".
وفيما يخص التوترات الأمريكية-الإيرانية، دعا الطرفين إلى "حوار مباشر دون إبطاء"، محذراً من أن أي مواجهة عسكرية "ستزيد الأوضاع تعقيداً".
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن المنطقة "ليست في وضع يتحمل حروباً جديدة"، معرباً عن استعداد تركيا لعب دور الوسيط في حل النزاعات.