تضرر مبان جراء انفجار بالجزء الخاضع لسيطرة أوكرانيا في خيرسون
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعلن ألكسندر بروكودين، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية المعين من قبل السلطات الأوكرانية، عبر «تليجرام»، تضرر مبان إدارية جراء انفجار بالجزء الخاضع لسيطرة«كييف» في «مقاطعة خيرسون»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
من جانبه، أسقط نظام «بوك» للدفاع الجوي التابع لمجموعة لقوات«الغرب» الروسية، طائرة أوكرانية من طراز« مي 8»، في منطقة زاجريزوفو بخاركيف شمال شرق أوكرانيا، كما صدت نفس القوات، 11 هجومًا للقوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه كوبيانسك، وبلغ إجمالي الخسائر نحو 70 عسكريًا ودبابة وناقلة جند مدرعة من طراز «إم 113» و3 مسيرات، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
وفي وقت سابق، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، كونجرس بلاده إلى منحه الفرصة لمواصلة إمدادات الأسلحة دون انقطاع إلى أوكرانيا، وقال في كلمة تليفزيونية مصورة من المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، إن كل ما تطلبه أوكرانيا هو المساعدة والأسلحة والذخيرة ووسائل إبعاد القوات الروسية عن أراضيها، وأنظمة الدفاع الجوي لإسقاط الصواريخ الروسية قبل تدمير المدن الأوكرانية.
بايدن: المساعدات المقدمة لأوكرانيا وإسرائيل استثمار ذكيووصف بايدن، المساعدات المقدمة لأوكرانيا وإسرائيل بأنها استثمار ذكي سيؤتي ثماره للأجيال القادمة، فيبما علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على حديث بايدن، قائلة، عبر «تليجرام»، إن «واشنطن» خدعت العالم منذ زمن طويل، متخفية وراء النضال من أجل الحرية والديمقراطية.
وكانت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة، قالت في وقت سابق، إن «واشنطن» تقوم بمطاردة المواطنين الروس في دول ثالثة على مدى 15 عاما، مشيرة في بيان، إلى تجاوز عدد الحوادث من هذا النوع 60 حادثة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
علاقة الصين وروسيااقتصاديا، استوردت، الصين، نحو 80 مليون طن من النفط من روسيا بقيمة تزيد على 43.5 مليار دولار، بزيادة سنوية قدرها 24.4% في الأطنان في الفترة من يناير إلى سبتمبر الماضي.
وقالت إدارة الجمارك الرئيسية في الصين، في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 2023، إن البلاد، استوردت أكثر من 79.9 مليون طن من النفط من روسيا بقيمة إجمالية تزيد على 43.56 مليار دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خاركيف الأزمة الأوكرانية النفط الروسي الصين خيرسون
إقرأ أيضاً:
سفير بالخارجية الروسية: القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على لوجانسك
مع مواصلة الحرب الروسية الأوكرانية، قال روديون ميروشنيك، سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، إن القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على ضاحية كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال الدبلوماسي عبر حسابه بتطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام: "شنت القوات الأوكرانية هجومًا واسع النطاق على كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية، وهناك إصابات.. وتم إطلاق أكثر من 30 قذيفة، بما في ذلك الذخائر العنقودية، على إحدى ضواحي كريمينايا.. ولحقت أضرار جسيمة بالمباني السكنية ومبنى المكاتب، وحتى الآن، تم الإبلاغ عن إصابة مدني".
وأضاف أن الجزء الأكبر من المدينة يشهد انقطاعًا طارئًا للتيار الكهربائي.
وفي سياق متصل، كان ميروشنيك، صرح لوكالة تاس، أمس أن المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا يجب أن تُعتبر المرحلة النهائية للعملية الخاصة لتنفيذ جميع المهام التي حددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنها لا تؤدي بأي حال من الأحوال إلى تجميد الصراع.
وقال سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية:"إن تجربة المفاوضات على منصات نورماندي وجنيف ومينسك وإسطنبول تعطي فكرة واضحة عن مستوى المتلاعبين الذين قد نواجههم وما هي قيمة ضماناتهم ووعودهم حقًا، ويجب النظر إلى المفاوضات باعتبارها المرحلة النهائية للعملية الخاصة لمعالجة جميع المهام التي حددها الرئيس.. ولا يمكننا أن نسمح بتمرير هذه الحرب كإرث لأطفالنا، لهذا السبب، لا ينبغي أن يكون هناك تجميد، والذي لا يمكن اعتباره إلا هدوءًا قبل تصعيد جديد على مستوى جديد أكثر دموية".
وأضاف ميروشنيك أنه على يقين من أن القرارات السياسية والقانونية التي تحدث عنها الرئيس في وقت سابق "في حال دخولها مسار المفاوضات، يجب أن تكون منهجية، وتضمن السلام الدائم، وأن تكون خالية من العيوب القانونية، ولا تحتوي على أي غموض أو عدم يقين استراتيجي، ويجب أن يكون كل شيء بسيط وواضح للغاية، مع تسلسل شفاف للإجراءات لتنفيذها، ومسؤولية صارمة عن الفشل في الوفاء بالالتزامات".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه "من خلال توقيع بعض الوثائق مع أوكرانيا، لن يكون من الممكن إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقات التي تم التوصل إليها إلا كجزء من الصفقة مع اللاعبين الجيوسياسيين الرئيسيين".
وأوضح ميروشنيك أن "أوكرانيا ليست مستقلة ولا قادرة على الوفاء بالتزاماتها، وبالتالي، فإن مجموعة متكاملة من الخطوات والوثائق فقط هي القادرة على تحقيق تسوية طويلة الأجل، والتي لا يمكن تنفيذها بوضوح من قبل أوكرانيا أو قادتها الذين يتمتعون بشرعيتهم المثيرة للجدل".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي إن أي شخص يجب أن يشعر بالحرية في التفاوض مع أوكرانيا، لكن الوثائق النهائية يمكن أن يوقع عليها أشخاص تم تأكيد شرعيتهم قانونيًا.
وانتهت صلاحيات فلاديمير زيلينسكي الرئاسية رسميًا بعد 20 مايو 2024، ولم تُعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بسبب الأحكام العرفية.
وأشار بوتين سابقًا إلى أن أوكرانيا تلتزم الصمت الآن بشأن حكم المحكمة الدستورية الخاصة بها في مايو 2014 والذي ينص على عدم إمكانية تمديد فترة الرئاسة.
وكانت روسيا وأوكرانيا في محادثات منذ بداية العملية العسكرية الخاصة: أولاً في بيلاروسيا ثم في إسطنبول في نهاية مارس 2022.
وبحلول ذلك الوقت، كانت الوفود قد وقعت بالأحرف الأولى على مسودة اتفاق تضمنت، من بين أمور أخرى، التزام أوكرانيا بوضع محايد وغير منحاز وتعهد بعدم نشر أسلحة أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها. ومع ذلك، قاطعت أوكرانيا عملية التفاوض من جانب واحد، واعترف مندوبها الرئيسي، ديفيد أراخاميا، لاحقًا بأن ذلك حدث بناءً على اقتراح رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، بوريس جونسون، الذي جاء إلى كييف عمدًا.