توقعت مصادر معنية بالشؤون العسكرية أن يُكثف الجيش الإسرائيلي إجراءاته عند الحدود مع لبنان وأن يواصل إلقاء القنابل المضيئة بشكلٍ مستمر خلال الأيام المقبلة.
ووفقاً للمصادر، فإن لجوء جيش العدو إلى إستخدام تلك القنابل بكثافة يرتبط بأمرين: أولاً الحذر من حصول حوادث تسلل وبالتالي كشف بعض الثغرات الحدودية ليلاً، فيما الأمر الثاني يرتبطُ بخسارة إسرائيل رادارات وأجهزة رصدٍ كثيرة بسبب عمليات "حزب الله" ضدها.


وأوضحت المصادر أن الأمر الثاني يمثل إنعطافة كبيرة على صعيد المواجهة، مشيرة إلى أن الإسرائيليين حالياً باتوا يفقدون قدرتهم على الكشف الميداني والمسح التقني لنقاطٍ حساسة، وقالت: "كل ذلك يعني اتساع الثغرات الأمنية عند الحدود بشكلٍ كبير، وبالتالي وجود إمكانية لحصول مفاجآت كبيرة ميدانياً من قبل "حزب الله" الذي يتجه للسيطرة على الحدود بعد إنعدام الكشف الأمني في نقاطٍ كثيرة ضمنها".

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.

وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".

الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.

ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".



ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".

قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".

وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • لتعويض تاليسكا.. النصر يستقر على التعاقد مع لاعب مغربي
  • القتل أم السجن.. ما مصير مازن في مسلسل وتر حساس؟
  • الجيش الأردني يعلن إسقاط طائرة بدون طيار حاولت تهريب كميات كبيرة من المخدرات
  • القبض على 4 يمنيين على الحدود السعودية لمحاولة تهريب هذا الأمر
  • الشيخ رمضان عبد المعز: هذا الأمر يغفر ذنوب العبد كل يوم
  • رمضان عبدالمعز: هذا الأمر يغفر ذنوب العبد كل يوم
  • هذا ماكشفته نتائج التحقيقات الاسرائيلية بعد عملية يافا
  • العدالة والتنمية: تنازع المصالح عند رئيس الحكومة خطأ فادح يجب أن يدفع ثمنه
  • تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
  • كاتس يُهدّد حزب الله بـ "قطع رأسه" إذا أقدم على هذا الأمر