ممثل الجمعية الوطنية للبحث العلمي بأبين يشارك في فعالية اشهار معمل مؤسسة بصمة طموح بشقرة لانتاج الكمبوست والاعلاف
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
شارك ممثل الجمعية الوطنية للبحث َ العلمي والتنمية المستدامة المهندس عبدالقادر خضر السميطي في فعاليات وأفراح مؤسسة بصمة طموح للتنمية والخدمات الاجتماعية الذي نظمته موسسة بصمة طموح بمدينة شقرة الساحلية بمحافظة أبين صباح امس الخميس حفلاً خطابيا وفنياً وذلك اشهار أول معمل لعروس البحر العربي ( شقرة) لإنتاج سماد الكمبوست والمبيدات والاعلاف تحت إشراف مكتب حماية البيئة بابين .
حيث تم افتتاح المشروع بقص الشريط والاطلاع على مشروع الكمبوست وكذا المعرض الذي احتوى على عدد من المعروضات .
وتخلل الحفل وصلات غنائية وفنية بمشاركة فرقة الدحيف التراث والموروث الشعبي الشقري والشرح البدوي الذي نال استحسان الجمهور.
وقال المهندس عبدالقادر السميطي مشاركة الجمعية الوطنية للبحث العلمي والتنمية المستدامة لمؤسسة بصمة طموح للتنميه والخدمات الاجتماعيه في فعاليات مدينة شقرة عروسة بحر العرب لإنتاج الكمبوست والعلائق المركزة للحيوانات وغيرها كان حضوري بتكليف من الأخ الدكتور ثابت العزب رئيس الجمعية الوطنية للبحث العلمي وكان معي زميلي الخبير الوطني في انتاج الكمبوست سالم عوض باضاوي والذي عانا من طول مسافات السفر ليشاركنا هذه الفعالية الجميلة اضافة إلى مشاركة زميلي المهندس الصندوق الأسود وكذلك زميلي الاستاذ علي الساكت كان الحضور كبير وكانت المعروضات في المعرض الخاص بالموسسة التي تتراسها الأخت رحاب سوبان جميلة ومفيدة
وكان حضور كبير لقيادات من أبين ومن عدن وشكرا للجميع.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية: ذاكرة الأمة في خدمة البحث العلمي والتنمية
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ضمن مشاركته في «القاهرة للكتاب».. «تريندز» يعزز الحراك المعرفي بـ350 إصداراً «دبي للثقافة» تحصد 8 من جوائز «ستيفي»نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ضمن برنامج فعالياته المتنوع، ندوة متخصصة استعرضت مفهوم الأرشيف، وتطوره ودوره المحوري في خدمة التنمية والبحث العلمي. جاءت الندوة على هامش النسخة السادسة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث سلطت الضوء على التجربة الإماراتية الرائدة في مجال الأرشفة، ودورها في إثراء المعرفة العلمية في ظل التحولات الرقمية والتكنولوجية المتسارعة.
افتتحت الندوة بالإشارة إلى أهمية الأرشيف كركيزة أساسية تحفظ ذاكرة الأمم، وتضمن استمرارية نقل المعرفة بين الأجيال. وأكد المشاركون ومن بينهم عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وفريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، أن الأرشيف يمثل أداة لا غنى عنها لتحقيق التنمية المستدامة وإنتاج المعرفة. وأوضح المتحدثون أن الاستثمار في الأرشيف وتطويره يشكل استثماراً في مستقبل المجتمعات، حيث يمكن من خلاله الاستفادة من تجارب الماضي لبناء حاضر ومستقبل أفضل.
البحث العلمي والتنمية
وأوضحت الندوة أن الأرشيفات ليست مجرد مستودعات للمعلومات التاريخية، بل هي مصادر حيوية تُغذي البحث العلمي وتدعم جهود التنمية. وتطرقت النقاشات إلى أنواع الأرشيف المختلفة، مثل الأرشيف الوطني، المؤسسي، الشخصي، والرقمي، مشيرة إلى أن لكل منها دوراً مهماً في صناعة المعرفة. كما أكدت على أن البحث العلمي يعتمد بشكل جوهري على الأرشيف كمصدر رئيسي للمعلومات الدقيقة والموثوقة، وأن الأرشيف يساهم في تعزيز الهوية الوطنية وصناعة القرارات المستنيرة.
التكنولوجيا والأرشيف
ركزت الندوة على أهمية التكنولوجيا في دعم الأرشيف وتطويره، حيث أصبح الأرشيف الرقمي ضرورة ملحة في ظل الثورة الرقمية. وأشارت إلى أن الأرشيف الرقمي يتيح الحفاظ على الوثائق القديمة من التلف، ويوفر إمكانية الوصول إليها بسهولة وسرعة من خلال أنظمة التخزين السحابية والمنصات الإلكترونية. وأوضحت الندوة أن التكنولوجيا تقدم أدوات بحث متقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي، الذي يمكنه تحليل الوثائق، البحث عن الروابط بينها، وتقديم نتائج دقيقة في وقت أقل، ما يُحسن من كفاءة الأرشيف ويعزز استخدامه.
نموذج رائد
استعرضت الندوة تجربة الأرشيف والمكتبة الوطنية في الإمارات كنموذج رائد في توظيف الأرشيف لخدمة البحث العلمي والتنمية. وأبرزت الدور الذي يلعبه الأرشيف الإماراتي في تقديم منصة رقمية شاملة تتيح للباحثين والطلاب الوصول إلى الوثائق والمخطوطات ذات القيمة التاريخية. كما أشارت إلى جهود الأرشيف الوطني في تعزيز البحث التاريخي من خلال تنظيم مؤتمرات علمية مثل «مؤتمر الإمارات للتاريخ الشفاهي»، الذي يهدف إلى توثيق الروايات التاريخية غير المكتوبة، فضلاً عن دوره في الحفاظ على التراث الإماراتي والهوية الوطنية.
التعاون الدولي
سلطت الندوة الضوء على أهمية التعاون الدولي في مجال الأرشفة، حيث يشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في العديد من المبادرات الدولية، وينظم معارض وفعاليات ثقافية تُسهم في تبادل المعرفة وتعزيز الحوار الثقافي. وأشارت الندوة إلى أن الأرشيف الوطني يولي اهتماماً كبيراً لرقمنة الوثائق المحلية والدولية، ما يضمن استدامتها ويُسهل الوصول إليها، كما يعمل على توثيق الصحف والمجلات التي تؤرخ لتاريخ الإمارات، مما يعزز دوره كمرجع ثقافي ومعرفي عالمي.
أرشيف المستقبل
اختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية الاستثمار في الأرشيفات كجزء من استراتيجية التنمية المستدامة، مشددة على أن الأرشيف هو أداة لتحقيق التقدم والحفاظ على الهوية الوطنية، وهو مصدر لا غنى عنه لفهم الماضي وبناء مستقبل أفضل. وأكد المشاركون أن الأرشيف الوطني الإماراتي يقدم نموذجاً مثالياً يمكن الاستفادة منه في بناء منظومات أرشيفية قوية تخدم البحث العلمي والتنمية في مختلف الدول.