حصيلة وتطورات اليوم الرابع عشر من حرب إسرائيل وغزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تستمر حصيلة الضحايا بالارتفاع مع دخول الحرب بين إسرائيل وغزة يومها الرابع عشر، وسط استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع، وإطلاق الصواريخ من غزة.
وفي أحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، قتل نحو 3800 شخص وأصيب أكثر من 12 ألفا بجروح، معظمهم مدنيون، وسط تقديرات بوجود المئات تحت الأنقاض بحسب مسؤولين في غزة.
وفي الضفة الغربية قتل أكثر من 79 شخصا وأصيب حوالي 1300 بجروح، منذ السابع من أكتوبر.
وتسبب الهجوم الدامي الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر، بسقوط أكثر من 1400 قتيل في إسرائيل، أغلبهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، واختطاف نحو 200 شخص، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
وأفادت مراسلة "الحرة" في الضفة الغربية، الجمعة، بـ"مقتل 5 فلسطينيين داخل مسجد أبو عبيدة بمخيم نور شمس في طولكرم، ما يرفع حصيلة القتلى في المواجهات مع الجيش الإسرائيلي إلى 10، منذ الخميس".
معبر رفحوأكد مصدر أمني لـ"الحرة" فتح بوابة معبر رفح، الجمعة، تزامنا مع المؤتمر الصحفي الذي سوف يعقده الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أمام معبر رفح، وسوف تعبر 20 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة بعد انتهاء المؤتمر، وفقا لما أفادت به مراسلة "الحرة" في القاهرة.
وأوضح المصدر أن ما يجري الآن هو رفع الحواجز الاسمنتية من أمام بوابة المعبر تمهيدا لفتحها، الجمعة، وإصلاح الطريق المدمر نتيجة القصف الإسرائيلي، تمهيدا لدخول المساعدات إذا لم يستجد طارئ على مجريات الأحداث في القطاع.
ويأمل الفلسطينيون في غزة وصول المساعدات الإنسانية، الجمعة، بعد أكثر من عشرة أيام من حصار تفرضه إسرائيل التي ما زالت تستعد لهجوم بري وتواصل قصفها للقطاع بعد هجوم حماس، وفقا لفرانس برس.
وقالت قناة "القاهرة نيوز" القريبة من الاستخبارات المصرية، مساء الخميس، إن معبر رفح بين مصر وغزة، المنفذ الوحيد للقطاع الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، سيفتح الجمعة.
وما زالت قوافل المساعدات الإنسانية التي تنتظر دخول هذا الجيب الصغير الذي يعيش فيه 2,4 مليون فلسطيني، متوقفة منذ أيام في رفح، مع دخول الصراع يومه الرابع عشر.
أحياء مدمرةوقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل حوالي 1500 من مقاتلي حماس في الهجوم المضاد الذي سمح لإسرائيل باستعادة السيطرة على المناطق التي هوجمت.
ودمرت أحياء بأكملها، ونزح أكثر من مليون شخص منذ الحصار الذي فرضته إسرائيل في التاسع من أكتوبر على قطاع غزة، وفقا لفرانس برس.
وقال مكتب صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) "نحن بحاجة إلى الوصول من دون عوائق وإلى تقديم مساعداتنا الحيوية بأمان. الوقت ينفد".
في القاهرة دعا غوتيريش، الخميس، إلى "إيصال المساعدات الإنسانية بسرعة ومن دون عوائق"، مشددا على ضرورة "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية".
وعلى معبر رفح، تقوم السلطات المصرية منذ الخميس بإصلاح الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي تمهيدا لمرور شاحنات المساعدات، كما ذكر شهود عيان. وتجمع عشرات على أمل إعادة فتحه، وفقا لفرانس برس.
"قريبا غزة من الداخل"وقال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه شن مئات الضربات الجوية خلال 24 ساعة، استهدفت بنى تحتية لحماس في غزة، في الوقت الذي ما زال يستعد فيما يبدو لهجوم بري.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الخميس، خلال تفقده للقوات المتمركزة بالقرب من غزة "أنتم الآن ترون غزة من بعيد، وقريبا سترون غزة من الداخل".
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن ضربة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل عشرين شخصا، الخميس، أمام مخبز في مدينة غزة.
"تداعيات"وأعرب رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، خلال زيارة تل أبيب، الخميس، عن دعمه لإسرائيل، لكنه دعا إلى تسريع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقد توجه بعد ذلك إلى السعودية حيث وصف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان "استهداف المدنيين" في غزة بأنه "جريمة شنيعة"، محذرا من "تداعيات خطيرة" على أمن المنطقة وخارجها.
ودعا الرئيس المصري والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى "إنهاء فوري" للصراع واتهما إسرائيل بفرض "عقاب جماعي" على قطاع غزة يهدف إلى "تجويع" الفلسطينيين و"إجبارهم على النزوح".
وبدأت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، جولة جديدة في الشرق الأوسط، الخميس. ورحبت بـ "الإشارات" التي تعطي الأمل بفتح "محدود على الأقل" لمعبر رفح، ودعت جميع المعنيين إلى "التغلب على العقبات الأخيرة" لتحقيق ذلك.
توتر كبير على الحدود مع لبنانوما زال التوتر كبيرا أيضا على الحدود مع لبنان حيث يجري تبادل يومي لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، ويسجل الطرفان سقوط قتلى وجرحى.
واتهم الجيش اللبناني، الخميس، إسرائيل بقتل أحد أفراد "فريق صحفيين" على الحدود، قبل أيام، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الأمر.
وفي 14 أكتوبر، قتل صحفي من وكالة رويترز وجرح ستة آخرون من وكالتي فرانس برس ورويترز وشبكة الجزيرة في جنوب لبنان.
وقتل 16 صحفيا فلسطينيا في قطاع غزة منذ بداية الحرب، بحسب نقابتهم.
مساعدات عسكريةووصلت إلى إسرائيل طائرة شحن عسكرية أميركية تحمل أول تشكيلة من سيارات الجيب المدرعة، وفقا لما أفاد به مراسل "الحرة" في إسرائيل، الخميس.
ويتم حاليا نقل سيارات الجيب إلى الجيش لتحل محل المركبات المتضررة في الحرب.
وأوضحت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن وصول المركبات يأتي في إطار المساعدات الأميركية استعدادا لمختلف سيناريوهات الحرب.
كما نقلت الطائرة سيارات إسعاف محصنة ومعدات هندسية وميكانيكية بلغت قيمتها حوالي 100 مليون دولار.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة الجیش الإسرائیلی معبر رفح قطاع غزة أکثر من غزة من فی غزة
إقرأ أيضاً:
حاصباني: جلسة الخميس قائمة ولا اعتراض لدينا على قائد الجيش
رأى النائب غسان حاصباني أن" المهم أن يأتي الرئيس الصحيح للمرحلة الأتية وبالمواصفات المحددة"، مشيرأ الى أنه "يجب أن ننظر بمنظار الـ6 سنوات المقبلة".
وأشار في حديث لإذاعة "لبنان الحرّ" الى أن "بعض المتغيرات لم تنعكس على تركيبة مجلس النواب وهناك بعض التصرفات التي كنا نشهدها سابقاً تعدلت، فيما مجلس النواب لا يزال على حاله إذ لم تحصل أي انتخابات مبكرة. التغيير لن يحصل في يوم وليلة، فكما حصل في سوريا لم يسقط النظام فجأة بل نتاج عدد من السنوات".
وتابع: "بات لدى بعض الكتل والنواب وعي وطني أكبر وبالمقابل هناك كتل ونواب باتوا يبحثون عن المكاسب. ليس بالضرورة أن يكون ما نراه في العلن جيداً هو حكماً جيد والعكس صحيح، فالمرحلة دقيقة ومعقدة وضبابية. ليس هناك أي كتلة لا تتواصل مع أخرى والنقاش السياسي بين الكتل المتشابهة قائم. فليس بالضرورة أن يجلسوا حول طاولة حوار لكي يتحاوروا. النقاش بدأ الآن يدور حول الأسماء وفلترتها، كما أن حصول تهريبات لإعادة انتاج ما كان يحصل على مدى السنوات الماضية سيضيع الوقت على لبنان للتعافي والنهوض".
حاصباني الذي أكد أن على الرئيس العتيد أن يكون قادراً على التفاعل مع الدول العربية، لفت الى أن "التوافق لا يعني الاجماع ومفهوم "الفيتو" يجب أن يصحح وألا يبقى أي طرف معطلاً. المطلوب تناغم كامل بين كل السلطات".
في ما يتعلق بإنتخاب قائد الجيش رئيساً للجمهورية، قال: "معلوم أن الثنائي يحاول قطع الطريق على قائد الجيش وليس لدينا كـقوات لبنانية إعتراض عليه ونحن مدّدنا للجنرال جوزاف عون مرتين. هو مطروح جدياً للرئاسة ولكن علينا أن نعرف مشروعه السياسي والإنقاذي، وانتخابه يتطلب شبه اجماع لأسباب دستورية تتعلق بوظيفته".
في السياق، أكد حاصباني "وجود تناغم واسع داخل صفوف المعارضة وتنسيق دائم"، لافتاً الى أن "أي إعلان نهائي لمقاربة مشتركة سيحصل قبل الجلسة".
كما اعتبر أن "تركيبة مجلس النواب وبالواقعية السياسية لا تسمح بانتخاب رئيس بمواصفات رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ولكن لا يمكن ان تمر رئاسة الجمهورية من دون موافقة اكبر كتلة نيابية وأكبر قوة مسيحية وهي القوات اللبنانية وبلا كلمة واضحة لجعجع".
وتابع: "هناك من يخاف من ترشيح الدكتور جعجع ومن يقول كلاماً ايجابياً يقصد منه السلبي، ونحن نطمئنهم انطلاقاً من واقعيتنا السياسية، أننا لم نرشح سمير جعجع ولكن هذا لا يعني أنه ليس مرشحاً طبيعياً دائماً، وشخصية معروفة بما لديها من مواصفات الرئيس القادر على النهوض بالدولة".
وأكد أن "الأمر متروك للداخل رئاسياً وإن كان هناك تمنّ دولي بالاخذ ببعض المواصفات"، مشيراً الى ان "الجلسة قائمة يوم الخميس ولا محاولات لتطييرها".
وردّاً على سؤال، إعتبر حاصباني أن "تصريحات مسؤولي الحزب بالتزامن مع حضور المسؤول السعودي الى لبنان، تحمل رسائل تعني "نحن هنا" ويبدو أن الحزب لديه اكثر من طرف يتكلم باسمه وهذه تعدّ سابقة لنرى ما ستكون نتيجتها".
أردف: "لا أحد ينوي أن يفتعل الفتنة سواهم ،فهم كل ما "دق الكوز بالجرة" يهددون بالفتنة ويتهمون الآخرين بالخيانة. نحن حاولنا تجنب الإشكالات على قدر المستطاع عند استقبال الأهالي ولبنان لم يعرف دماراً بقدر ما رأينا مع الحزب".
توازياً، رأى حاصباني أن "انتهاء مهلة الـ60 يوماً من دون أي تغيير أي من دون تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار وتسليم الحزب لسلاحه وانسحابه الى جنوب الليطاني، هو مشروع الحرب بعينه فالحربين على لبنان وغزّة توقفتا بانتظار ما ستؤول اليه هذه الهدنة".
وشدد على ان "المداهمات التي حصلت لبعض المراكز الأسلحة تعني ان القرار 1701 يجب ان يطبق على كامل الأراضي اللبنانية، ما يعني ان الجيش قادر ويستطيع"، مشيرا الى أن "الحربين على لبنان وغزة توقفت بانتظار الإدارة الأميركية الجديدة".
ونوّه ب"العمل الذي يقوم به الجيش اللبناني على المداخل خصوصاً في المطار وعلى المعابر، بما له من دلالات على استعادة الجيش لهيبة الدولة الخارجية"، آملاً أن "تبسط الدولة اللبنانية سيطرتها على كامل أراضيها".
وفي الختام، لفت حاصباني الى ان "الإدارة الأميركية الجديدة تسعى الى ابرام معاهدات ابراهيمية مع الدول المحيطة بإسرائيل وقبل إنهاء الحروب ستقوم أم المعارك ومركزها إيران وكل ما يدور في فلكها".