في جيتكس 2023.. جهات حكومية في أبوظبي تُطلق مشاريعها المبتكرة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
واصلت حكومة أبوظبي كشف مشاريع ومبادرات في معرض جيتكس العالمي للتقنية 2023، حيث شهد جناحها في المعرض إعلان عدد جديد منها.
وشملت المبادرات في اليوم الرابع من المعرض، طرح هيئة أبوظبي للدفاع المدني تطبيقها نظام التدريب المنهجي التكنولوجي T-Sat ، وإطلاق مركز الإحصاء – أبوظبي النسخة الثانية من منصة "التحليل والاستقراء 2.0" لتزويد متخذي القرار في إمارة أبوظبي بتحليلات ورؤى موثوقة.
وأطلقت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي المساعد الرقميChamberGPT، المعتمد على الذكاء الاصطناعي، في حين عرضت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عدداً من ابتكاراتها، مثل تطبيق Fair Game الذي يقدّم لعبةً من “فن أبوظبي”، والنظام الإلكتروني للترشح لجائزة الشيخ زايد للكتاب، الذي يوفر أيضاً جولة افتراضية بزاوية 360 درجة في مكتبة قصر الوطن، بأبوظبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات جيتكس 2023 أبوظبي
إقرأ أيضاً:
حسبو البيلي يكتب: الوعي الغائب
هل شكّلت الحرب الحالية نقلة في وعي القيادات العليا للدولة بقضايا الأمن القومي والسيادة؟ بمعنى هل دفعتهم إلى إدراك إخفاقاتهم في هذا الجانب خلال فترة حكم حمدوك، مما جعلهم يعيدون النظر في سياساتهم ويتبنون رؤية جديدة تعالج تلك الإخفاقات وتضع أسسا لمرحلة مختلفة بمبادئ جديدة.أم أنهم لا يرون في الحرب مع الجنجويد سوى المعركة الوحيدة على السيادة، بينما كل ما دونها مجرد قضايا هامشية لا تستحق النقاش والتفكير ..
المجموعة الحالية من قيادات الدولة كانت جزءا من مشهد انهيار سيادة السودان وأمنه القومي خلال سنوات الخراب الديسمبري، وساهمت قراراتها بشكل مباشر في تطبيع السياسيين والمواطنين مع العمالة والخيانة، إلى درجة فقدان الحساسية تجاه أفعال السياسيين مع السفارات، بل وحتى قبول الدولة نفسها بفتح أبواب مؤسساتها الحيوية أمام جهات أجنبية، والسماح ببعثات مشبوهة تحت شعارات المدنية والانتقال الديمقراطي وغيرها..
استعادة الحساسية المفقودة تجاه قضايا السيادة والأمن القومي لن تتحقق بمجرد خطاب محاربة الجنجويد، بل تتطلب مراجعة حقيقية لفترة الخراب الديسمبري، والاعتراف بأن ما حدث لم يكن مجرد تسهيل للقوى الخارجية لانتهاك سيادة السودان، بل كان توفيراً للبيئة الخصبة التي سمحت بتمدد النشاط التآمري والتخريبي ضد الدولة، عبر قرارات وسياسات هدامة قامت بها جهات عليا..
أولى خطوات التصحيح تبدأ بإجراءات واضحة تُنهي مظاهر تلك المرحلة، وإبعاد المجموعات المتورطة التي فتحت قنوات تواصل مع أطراف خارجية، والتي لعبت دور العملاء السياديين، فأضرت بالسودان وأمنه القومي وسيادته واستقراره وعلى رأسهم الفريق الغالي .
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب