سيدة من ذهب... كافحت السرطان وأكملت تعليمها في سن متأخر وتستعد للدكتوراه
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
"حقا العمر مجرد رقم ، الطموح وتحقيق الذات بالإرادة والتحدي يتحقق كل شيء تتحقق المعجزات ؛ هناك شباب لا يستطيعون أن يحققوا ذاتهم وهم في ريعانه، أما الحاجة آمال أو الدكتورة آمال كما يحلو لمن يتعامل معها أن يسميها ويطلق عليها فهي سيده قويه أصرت وتحدت وحققت جزء مما تريد فهي تقول: "سأظل أحلم وأحقق هدفي وأتقدم حتى نهايه العمر".
وقالت الحاجة آمال إسماعيل ابنة محافظة الدقهلية، ذات الـ 81 عاما لـ "صدى البلد": مازلت أصر على استكمال حلمي بالحصول على الدكتوراه حيث أنهيت الماجستير وحصلت عليه منذ عدة أشهر وقمت باستكمال الدراسة بكلية الآداب جامعة المنصورة فى تخصص جديد وهو قسم اللغة الإنجليزية للعام الدراسي الحالي، رغم إني حاصلة على ليسانس آداب قسم الاجتماع".
وتابعت: “ في سن الـ 12 عاما تم منعي من استكمال دراستي بسبب زواجي، حيث أنني من قرية الناصرة بالدقهلية ولطببعة الريف منعني زوجي من استكمال تعليمي حيث التحقت بالمرحلة الابتدائية في سن الـ 12 عامًا وتوقفت عن استكمال الدراسة بسبب زواجي ولكنني قررت ان استكمل تعليمي والتحقت بالشهادة الإعدادية في عام 1981 ثم قرر زوجي السفر إلى ليبيا، وبعد ذلك توقفت عن التعليم وبدأت استكمال الدراسة في المرحلة الثانوية خلال عام 2011”.
وواصلت الحاجة أمال، قائلة: إنها حصلت في الثانوية العامة على 83% بالقسم الأدبي، وبعد ذلك قررت الالتحاق بكلية الآداب جامعة المنصورة قسم علم الاجتماع، وبدأت في التعليم دون توقف، ومستمرة في التعليم منذ عام 2014 إلى هذه اللحظة حيث عانت من مرض السرطان وتغلبت عليه بالإرادة والتحدي وبدأت تحضير الدكتوراه حيث اختارت محتوى الرسالة عن الشيخوخة النشطة وخطورة ارتفاع عدد كبار السن و الشيخوخة خلال العشرين عاما القادمة".
https://fb.watch/nN9N_iQRy0/?mibextid=cr9u03.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إستكمال الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي مرض السرطان محافظة الدقهلية كلية الآداب جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
حركة “النهضة” في تونس: الأحكام القضائية محاكمة سياسية تتناقض مع الحاجة للحوار الوطني
يمانيون../
دان المكتب التنفيذي لحركة “النهضة” في تونس، اليوم الأربعاء، الأحكام القضائية التي صدرت بحق رئيس الحركة راشد الغنوشي وعدد من الإعلاميين والسياسيين، مؤكدًا أن هذه الأحكام قاسية وغير عادلة، وتُعد محاكمة سياسية تهدف إلى قمع المعارضة.
وأصدرت الدائرة الجنائية الثانية في المحكمة الابتدائية بالعاصمة تونس، أحكامًا بالسجن تتراوح بين 5 و54 عامًا بحق 41 شخصًا من السياسيين والإعلاميين ورجال الأعمال في القضية المعروفة إعلاميًا باسم “إنستالينغو”.
وأشارت حركة النهضة إلى أن هذه الأحكام تأتي في وقت تتفاقم فيه الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في تونس، في ظل ما اعتبرته فشل سياسات السلطة الحالية، وتعتبر هذه الأحكام بمثابة محاكمة سياسية لا علاقة لها بالقضاء المستقل.
كما شددت الحركة على أن هذه الأحكام تتناقض مع الحاجة إلى الحوار الوطني والوحدة لمواجهة التحديات التي تمر بها البلاد.