سواليف:
2025-01-31@01:57:57 GMT

مدار الأرض مهدد بالاختناق بأكثر من مليون قمر صناعي

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

مدار الأرض مهدد بالاختناق بأكثر من مليون قمر صناعي

#سواليف

وجد باحثون أن #المدار_الأرضي المنخفض المزدحم فعليا بعشرات الآلاف من #الأقمار_الصناعية، قد يختنق قريبا بها، ما يتطلب قوانين صارمة تتعلق باستخدام #الفضاء المداري المشترك.

وبشكل أكثر تحديدا، يعتقد الخبراء أن أكثر من #مليون_قمر_صناعي يتجه إلى مدار أرضي منخفض.

وللوصول إلى هذا الرقم، درس الباحثون الإيداعات الأخيرة في قاعدة بيانات الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة مسؤولة عن منح مساحات في المدار لاستخدام الأقمار الصناعية.

مقالات ذات صلة “موزيلا” تزود متصفح “فايرفوكس” بخدمة الترجمة في حال عدم الاتصال بالإنترنت 2023/10/19

ولإطلاق وتشغيل مجموعات الأقمار الصناعية، يتعين على الدول تقديم المعلومات ذات الصلة إلى الاتحاد الدولي للاتصالات.

وتظهر السجلات أن الدول في جميع أنحاء العالم اقترحت إطلاق أكثر من مليون قمر صناعي موزعة على 300 “مجموعة ضخمة”، وهي شبكات واسعة من الأقمار الصناعية التي تعمل معا لتوفير #خدمات_الإنترنت.

وتوصلت الدراسة الجديدة إلى أن الأقمار الصناعية المقترحة أعلى بمقدار 115 مرة من عدد الأقمار الصناعية العاملة حاليا التي تدور حول الأرض.

وقال أندرو فال، الباحث في معهد الفضاء الخارجي التابع لجامعة كولومبيا البريطانية، والمؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة: “إذا تم إطلاق جزء من هذه الملايين من الأقمار الصناعية بالفعل، فستكون هناك حاجة إلى قواعد وطنية ودولية لمعالجة تحديات الاستدامة المرتبطة بها، مثل مخاطر الاصطدام، والتلوث الضوئي، ومخاطر العودة إلى الغلاف الجوي”.

وتظهر الإيداعات بين عامي 2017 و2022 في قاعدة بيانات الاتحاد الدولي للاتصالات أن الدول قدمت طلبات للحصول على مجموعات أقمار صناعية أكبر بكثير من “ستارلينك” المملوكة لشركة إيلون ماسك “سبيس إكس”، والتي تظل أكبر مجموعة أقمار صناعية عملاقة في الفضاء حتى الآن وتحتوي على نحو 5000 مكون مع المزيد في المستقبل.

وعلى سبيل المثال، تعد كوكبة الأقمار الصناعية Cinnamon-937 في رواندا هي أكبر كوكبة منفردة تم تقديمها لدى الاتحاد الدولي للاتصالات وتتكون من 337320 مكونا.

وعندما لاحظ فالي وفريقه هذا الملف، بدأوا في البحث في الملفات الأخرى. ومن المؤكد أنهم استمروا في العثور على مجموعات كبيرة مماثلة من شركات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الصين وألمانيا وإسبانيا والنرويج وفرنسا وجزر سليمان.

وتسلط الدراسة الضوء أيضا على مصدر قلق أكبر، فالكمية الكبيرة من الإيداعات في قاعدة بيانات الاتحاد الدولي للاتصالات قد تشير إلى أن الحكومات أو الشركات تتقدم بطلب للحصول على مساحة مدارية لعدد أكبر بكثير من الأقمار الصناعية مما تنوي إطلاقه فعليا.

ويهدف هذا جزئيا إلى الاستفادة من اللوائح التنظيمية المختلفة بين الدول وتقليل الرقابة، يبدو أن الشركات تتقدم لنفس الكوكبة من خلال دول مختلفة. على سبيل المثال، سجلت النرويج وألمانيا والولايات المتحدة تراخيص لشركة “سبيس إكس”، في حين تم تسجيل إيداعات “وان ويب” بالمثل من قبل المملكة المتحدة وفرنسا والمكسيك، حسب ما وجدت الدراسة الجديدة.

وعلاوة على ذلك، يقول الباحثون إن العديد من الأقمار الصناعية المقترحة قد لا يتم إطلاقها أبدا بسبب مشاكل التمويل، أو التغيرات في الدعم السياسي، أو المشكلات الهندسية أو التكنولوجية. ومع ذلك، فإن الدليل على الإفراط في ملء الفضاء هو تحذير خطير من أن البشرية تخلق تحديات تتعلق بالسلامة والاستدامة لاستخدام الفضاء المداري غير المحدود على ما يبدو.

ويقول الباحثون إن هناك فرصة كبيرة واحدة على الأقل متاحة للتخفيف من هذه المشكلة.

ولمعالجة المخاوف المتزايدة بشأن الفضاء المداري المزدحم، قدم الاتحاد الدولي للاتصالات في عام 2019 معالم بارزة لمجموعات الأقمار الصناعية التي يجب على الشركات الوفاء بها للحفاظ على حقوقها في المواقع المدارية. تتطلب القواعد من الشركات إطلاق 10% من مجموعة الأقمار الصناعية الخاصة بها في غضون عامين من إطلاق القمر الصناعي الأول، و50% في غضون 5 سنوات والكوكبة الكاملة بحلول العام السابع.

وأوضح إيوان رايت، طالب دراسات عليا في جامعة كولومبيا البريطانية ومؤلف مشارك في الدراسة الجديدة، أن هذا الاجراء سيسمح للاتحاد الدولي للاتصالات بالحصول على توقعات أكثر واقعية حول عدد الأقمار الصناعية التي سيتم إطلاقها فعليا أو التي يمكن أن تتناسب مع مدارات معينة، وهذا من شأنه أن يساعد في تقليل المشكلات المتعلقة بالتوقعات والفعلية.

نشرت نتائج هذه الدراسة في ورقة بحثية يوم الخميس 12 أكتوبر في مجلة Science.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأقمار الصناعية الفضاء مليون قمر صناعي خدمات الإنترنت الاتحاد الدولی للاتصالات من الأقمار الصناعیة

إقرأ أيضاً:

تنبؤات قاتمة .. 5.8 مليون شخص يموتون في أوروبا بحلول 2099 ..ما السبب؟

في دراسة علمية مقلقة نشرتها "ديلي ميل" البريطانية، حذر الباحثون من أن تغير المناخ سيؤدي إلى وفاة نحو 5.8 مليون شخص في أوروبا بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وذلك خلال الفترة الممتدة من عام 2015 حتى 2099، أي في أقل من 75 سنة من الآن. 

تنبؤات قاتمة: 5.8 مليون شخص سيموتون في أوروبا بحلول 2100 ..ما السبب؟

وقام فريق من العلماء في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي بتحليل البيانات وتقديم تقديرات بشأن الوفيات المستقبلية المرتبطة بالحرارة، مما يكشف عن تهديد بالغ الخطورة ينتظر القارة الأوروبية إذا استمر الوضع على ما هو عليه.

تنبؤات قاتمة: 5.8 مليون شخص سيموتون في أوروبا بحلول 2100 ..ما السبب؟

 تتوقع الدراسة أن تشهد مدينة برشلونة الإسبانية أعلى حصيلة وفيات مرتبطة بالحرارة بحلول نهاية القرن، تليها مدن مثل روما، نابولي، ومدريد.

 ويشير الباحثون إلى أن هذه الوفيات ستكون نتيجة لارتفاع درجات الحرارة بشكل يفوق قدرة البشر على التكيف، ما سيجعلها أكثر فتكا من موجات البرد في المناطق الأكثر عرضة لهذا النوع من الطقس.

ومع أن بعض الدراسات السابقة توقعت أن ارتفاع درجات الحرارة قد يؤدي إلى تقليص الوفيات الناتجة عن البرد، إلا أن الدراسة الجديدة تظهر أن الزيادة في الوفيات بسبب الحر ستكون أكبر من أي انخفاض في الوفيات بسبب البرد. 

وقد أكدت الدراسة أن فرضية "الانخفاض الصافي" في الوفيات نتيجة لتغير المناخ غير صحيحة، على الأقل في أوروبا.

وفقاً للبحث، فإن المناطق الأكثر تأثراً ستكون في جنوب أوروبا، خصوصاً دول البحر الأبيض المتوسط مثل إسبانيا وإيطاليا، حيث يتوقع أن تتصدر برشلونة القائمة بوفاة حوالي 246 ألف شخص بسبب الحر بحلول عام 2099. 

وذكرت الدراسة أن روما ونابولي ومدريد ستكون من بين المدن الأكثر تضرراً أيضاً.

وفي المقابل، ستشهد بعض المناطق الأكثر برودة في أوروبا، مثل بريطانيا والدول الاسكندنافية، "انخفاضاً صافياً" في الوفيات، مما يعني أن عدد الأشخاص الذين سينجون من البرد سيزيد عن أولئك الذين سيتوفون بسبب الحرارة.

وخلص الدكتور بيير ماسيلوت، المؤلف الرئيسي للدراسة، إلى أن النتائج تبرز ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من تأثيرات تغير المناخ، داعياً إلى التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة والحد من الانبعاثات الحرارية. وأضاف أنه من الأهمية بمكان التوجه نحو سياسات أكثر استدامة لتجنب هذه الكارثة البشرية المتوقعة.

تعد هذه الدراسة بمثابة جرس إنذار لجميع دول أوروبا وأيضاً دول العالم، لتسريع العمل المناخي بهدف الحد من تداعيات الاحتباس الحراري التي ستزيد من معاناة الملايين في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • ممكن يخبط في الأرض.. العلماء يكتشفون كويكب جديد خطير
  • ترقبوا| حدث فضائي مذهل.. هذا ما سيحدث في هذا الموعد
  • تنبؤات قاتمة .. 5.8 مليون شخص يموتون في أوروبا بحلول 2099 ..ما السبب؟
  • اكتشاف كويكب قريب من الأرض يحمل عناصر الحياة
  • آبل تتيح دعم شبكات الأقمار الصناعية T-Mobile وStarlink على iPhone
  • الصندوق العالمي للآثار يُدرج القمر ضمن قائمة المواقع المعرضة للخطر
  • روسيا تخطط للوصول إلى 650 قمرًا صناعيًا حول الأرض بحلول عام 2030
  • الصين تبني منشأة ضخمة لأبحاث الاندماج النووي.. هذا ما كشفته صور الأقمار الصناعية
  • شراكة تكنولوجية تدعم أجندة القارة.. رئيس وكالة الفضاء المصرية يستقبل نظيره الكيني
  • بأكثر من 15 مليون ريال عُماني توقيع اتفاقية إنشاء مصنع للقاحات الحيوانية