بيريرا: البنا ومحمد عادل الثنائي الأفضل حاليًا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
علق البرتغالي فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام الرئيسية باتحاد الكرة، على التحفظات التي قد تبديها بعض الأندية أحيانًا على تعيين حكام بعينهم في مبارياتهم أو إبعاد حكام آخرين عنها.
وفي تصريحات تليفزيونية قال إنه لا يقبل أن تتدخل الأندية في عمل لجنة الحكام أو في اختياراته لتعيين الحكام في المباريات، مشيرًا إلى أن لجنة الحكام لا تتدخل في اختيارات الأندية للاعبيها، وبالتالي لا يحق للأندية التدخل في اختيارات لجنة الحكام فيما يخص الأطقم التحكيمية التي تتولى إدارة مبارياتها.
وكشف بيريرا أن الحكم محمد الصباحي بات خارج قائمة الحكام في الموسم الحالي بعدما رسب مرتين في الاختبار البدني، موضحًا أن الصباحي لن يتم الاعتماد عليه في مباريات الدوري الممتاز، بما في ذلك التواجد كحكم فيديو.
وأكمل رئيس لجنة الحكام حديثه قائلًا إن الثنائي محمود عاشور ومحمد الحنفي ستتم الاستعانة بهما ضمن حكام الفيديو فقط في الموسم الحالي من الدوري، فيما قد يحصل الثنائي حسام عزب وخالد الغندور على فرصة أخرى لإعادة الاختبار البدني.
وأضاف بيريرا أن مستوى أي حكم يشهد فترات صعود وهبوط وهذا يعد أمر طبيعي، مشيرًا إلى أن راض بشكل تام عن مستوى الحكام منذ بداية الموسم الحالي وحتى الآن.
وأكمل بيريرا حديثه قائلًا إن حكمي الساحة الدوليين محمود البنا ومحمد عادل هما الأفضل حاليًا من وجهة نظره على الساحة المحلية، مضيفًا أن هناك عددا من الحكام والمساعدين المصريين المرشحين للتواجد في النسخة المقبلة من بطولة أمم إفريقيا، كما أنهم مرشحون كذلك للتواجد في كأس العالم 2026.
وتطرق بيريرا إلى استبعاد بعض الأسماء من تشكيل لجنة الحكام قبل انطلاق الموسم الجاري، تحديدًا الثنائي توفيق السيد وأيمن دجيش، مشيرًا إلى أنه عندما تولى المسئولية في منتصف الموسم الماضي كان الثنائي مسئولان عن تعيينات الحكام، وفضل هو الإبقاء عليهما لنهاية الموسم، لكن مع بداية الموسم الجديد تولى هو المسئولية وبالتالي لم يعد لهما دور أو مكان داخل اللجنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيريرا اتحاد الكرة الحكام لجنة الحکام
إقرأ أيضاً:
الثنائي الشيعي غير مرتاح إلى ترشيح فرنجية قائد الجيش
كتب رضوان عقيل في" النهار": لم تتضح بعد الوجهة النهائية لكل كتلة في شكل حاسم من جلسة الانتخاب، ولو أن كل واحدة أصبحت خياراتها معروفة من أكثر من مرشح. وتأكد للجميع أن الرئيس نبيه بري لن يتراجع عن موعد الجلسة رغم تلقيه أكثر من إشارة داخلية وخارجية تدعوه إلى تأجيلها من باب المزيد من التشاور بين الافرقاء ومع الخارج، لكنه لم يصغ إلى أي منها. وثمة من يعتقد أن "القوات اللبنانية" من أصحاب خيار التأجيل لكنها لم تؤكد هذا الأمر في شكل رسمي. ويعتبربري أن القرار الذي اتخذه حيال مسألة دستورية هو مبدئي وشخصي في آن واحد، إذ يريد الرد على كل الجهات التي تتهمه بأنه يقفل البرلمان ويقف حجر عثرة أمام عملية الانتخاب. وقد تلقى سهاما عدة في هذا الخصوص من بكركي، علما أن الرسائل المتبادلة بينهما "شغالة" ولم تتوقف.
وتبقى الأنظار مشدودة نحو توجه ثنائي كتلتي "أمل" و"حزب الله" لمعرفة كيف سيتعاملان مع لائحة المرشحين وكيف سيحسمان مصير ترشيحهما سلیمانفرنجية الذي يعتبر أنه حرم طعم الفوز بالرئاسة الأولى جراء ظروف لم تصب في مصلحته بعدما جاءت بالرئيسين ميشال سلیمان وميشال عون رغم كل الوعود التي كان يتلقاها من حليفه "حزب الله".
ومن الظروف التي عاندته أخيرا اغتيال السيد حسن نصر الله وسقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
وإذا كان "الثنائي" يدرك منذ أشهر أن من الصعب عليه إيصال فرنجية إلى الرئاسة، فإنه لم يعلن رسميا تخليه عنه". في هذا الوقت، لا يزال "حزب الله" يردد أن فرنجية ما زال مرشحه على عكس نواب "التنمية والتحرير" الذين لا يعلنون تمسكهم به من دون إعلام.
وفي الخلاصة، يعرف "الثنائي" أن حظوظ فرنجية بالرئاسة أصبحت شبه معدومة، وسيكون الجناحان الشيعيان على خيار انتخابي واحد، مع إظهارهما في شكل واضح أنهما لا يحبذان انتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون.
ويقول متابعون إن كلام القيادي في "حزب الله" محمود قماطي وإعلانه أن نواب "الوفاء للمقاومة" لا يزالون يؤيدون ترشيح فرنجية "يأتي في إطار الاستهلاك السياسي لا أكثر". ولم تخف كتلتا الحزب والحركة "نقزتهما" من فرنجية، ولا سيما عند ترشيحه قائد الجيش من منبر عين التينة بعد ساعات على إعلان الرئيسين بري ونجيب ميقاتي والنائب السابق وليد جنبلاط انهم يؤيدون اسما توافقيا لا يحمل تحديا لأي جهة.
في غضون ذلك، لم يكن من المستغرب أن يقدم رئيس المجلس على الإعلان أمام الجميع أن انتخاب عون يحتاج إلى تعديل دستوري. وإذا كان هناك من مخرج لتجاوز هذا الامتحان فعليه أن يحصل على علامة 86 نائبا ليصبح رئيسا للجمهورية. ويمكن النواب الشيعة ال 27 وزملاء من السنة والمسيحيين يلتقون معهم، فضلا عن تكتل"لبنان القوي" جمع 43 صوتا وأكثر لمنع حصول عون على 86 صوتا وقطع الطريق أمامه في اتجاه القصر الجمهوري.