الجروان يبحث تعزيز قيم التسامح والسلام مع مسؤولين في طاجيكستان
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
وقع رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد الجروان، ورئيس برلمان طاجيكستان محمد طاهر ذاكر زادة، اتفاقية تعاون وعمل مشترك في دوشانبيه، لتعزيز العمل المشترك في مجالات التسامح والسلام، في آسيا والعالم.
وأشاد رئيس برلمان طاجيكستان بجهود المجلس في تعزيز قيم التسامح والسلام، مؤكداً دعم برلمان بلاده له ولتوجهاته.
وتشمل الاتفاقية، تسمية عضو من برلمان طاجيكستان في البرلمان الدولي للتسامح والسلام، وتعزيز التعاون البرلماني حول قضايا التسامح والسلام، وعقد جلسات ومؤتمرات برلمانية مشتركة .
وفي سياق متصل، استقبل وزير خارجية طاجيكستان سراج الدين مهرالدين، أحمد بن محمد الجروان والوفد المرافق، وبحث معه تعزيز التعاون والعمل المشترك في مجالات التسامح والسلام في المنطقة والعالم.
وقدم الجروان للوزير الطاجيكستاني شرحاً عن المجلس وأهدافه ومجالات عمله وجهوده في نشر قيم التسامح والسلام حول العالم.
واتفق الوزير الطاجيكي مع الجروان على العمل على إنشاء مكتب إقليمي للمجلس في دوشانبيه، وأشاد بالعلاقات الطيبة التي تجمع بلاده بالإمارات، وبجهود الدولة في نشر قيم التسامح والسلام والمحبة، وتعزيز أهمية التنمية المستدامة، لافتاً إلى أهمية استضافتها لـ COP28 ، مؤكداً ثقته بنجاح هذا الحدث الدولي المهم
وفي إطار جهود المجلس لتعزيز العمل المشترك مع الجامعات والمؤسسات التعليمية، استقبل رئيس الجامعة الوطنية الطاجيكية الدكتور خوشفاختزودا كوبيلجون ، أحمد بن محمد الجروان، وبحث معه تعزيز التعاون والعمل المشترك لتعزيز قيم التسامح والسلام في المجال الأكاديمي، واتفقا على توقيع مذكرة تفاهم تدرس من خلالها الجامعة الوطنية الطاجيكية مساق الماجستير في علوم التسامح والسلام، الذي أعده المجلس العالمي للتسامح والسلام، وعلى التعاون في عقد مؤتمرات علمية، ومسابقات ثقافية متنوعة، تعزز ثقافة التسامح والسلام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات قیم التسامح والسلام
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الرسمية: المجلس الوزاري المصغر يبحث إضافة تعزيز الأمن بالضفة لأهداف الحرب
أعلنت هيئة البث الرسمية، أن المجلس الوزاري المصغر يبحث إضافة تعزيز الأمن بالضفة لأهداف الحرب، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
رغم اتفاق غزة.. إسرائيل تضع هدفاً جديداً للحرب إسرائيل: صفارات الإنذار تدوي في مستوطنة نير عام بغلاف غزة
وفي إطار آخر، تواصل إسرائيل وضع أهدافاً لمعركتها الدائرة على الشعب الفلسطيني منذ ما يزيد عن 15 شهراً، وذلك على الرغم من التوصل إلى اتفاقٍ بشأن غزة.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن الكابينت (مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي) قرر إضافة هدف جديد للحرب يتمثل في تعزيز وتقوية الأمن في الضفة الغربية وضرب قدرات المنظمات الفلسطينية.
وجاء ذلك على هامش الاجتماع الذي عقده الكابينت من أجل مُناقشة الموافقة على اتفاقٍ لإطلاق سراح عشرات الرهائن في غزة، وهو ما تم.
وكان نتنياهو قد أعلن في وقتٍ سابق إن هناك عقبات فرضتها حماس في اللحظات الأخيرة، وأن ذلك هو الأمر الذي يُعرقل الموافقة الإسرائيلية، ونفت الحركة الفلسطينية المزاعم الإسرائيلية.
وكان إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، قد هدد بالخروج من حكومة نتنياهو الإئتلافية، وذلك في حالة الموافقة على إطلاق النار في غزة.
بنود اتفاقٍ وقف إطلاق النار على غزة
أولا: انسحاب القوات الإسرائيلية
ستقوم قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب بشكل كامل من كافة مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محوري نتساريم وفيلادلفيا، على عدة مراحل.
ثانيا: فتح المعابر
سيتم فتح معبر رفح بشكل كامل لضمان حركة البضائع والمساعدات الإنسانية.
سيتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا وفق بروتوكول إنساني ترعاه دولة قطر.
ثالثا: إغاثة وإيواء المتضررين
سيتم إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان لتوفير الإيواء العاجل.
سيتم إعادة تأهيل المستشفيات في القطاع وإدخال فرق طبية وجراحية ومشافي ميدانية.
رابعا: الإفراج عن الأسرى
سيجري تبادل أسرى يشمل الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال دون سن 19.
سيتم تسليم 33 أسيرا إسرائيليا بين أحياء وجثامين، على أن يتم استكمال التفاوض في مراحل لاحقة لتسليم بقية الأسرى.
خامسا: عودة النازحين وحرية الحركة
سيجري عودة النازحين إلى مناطق سكناهم في شمال وجنوب القطاع دون تفتيش، وضمان حرية التنقل بين المناطق.
سيجري الانسحاب التدريجي من المناطق المحتلة في قطاع غزة.
سادسا: وقف الطلعات الجوية
ستتوقف الطلعات الجوية ويغيب الطيران الإسرائيلي عن أجواء القطاع بين 8 إلى 10 ساعات يوميا.
سابعا: المرحلة التنفيذية