الجيش اللبناني يحمل إسرائيل مسؤولية مقتل صحفي أثناء قيامه بعمله جنوب لبنان
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قال الجيش اللبناني الجمعة إن قوات إسرائيلية قتلت الخميس فردا من فريق إعلامي في جنوب البلاد حيث وقع تبادل كثيف لإطلاق النار بينها وبين عناصر من حزب الله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أن قواته استهدفت بنية تحتية لحزب الله وأصابت ثلاثة أشخاص حاولوا إطلاق صواريخ مضادة للدبابات على إسرائيل.
وردا على سؤال بشأن رواية الجيش اللبناني قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الأمر.
وكان حزب الله المدعوم من إيران قال في وقت سابق إنه أطلق صواريخ على موقع إسرائيلي في قرية المنارة، وردت إسرائيل بقصف مدفعي في أحدث تبادل لإطلاق النار خلال أسوأ تصعيد للعنف على الحدود منذ 17 عاما.
وذكرت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) أن مدنيا لبنانيا قُتل يوم الخميس في تبادل إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم يونيفيل أندريا تيننتي "القوات المسلحة اللبنانية طلبت مساعدة يونيفيل لسبعة أفراد تقطعت بهم السبل قرب الخط الأزرق، بالقرب من ضريح الشيخ عباد، خلال تبادل كثيف لإطلاق النار عبر الخط الأزرق".
وأضاف أن قوات يونيفيل اتصلت بالجيش الإسرائيلي لتطلب منه وقف إطلاق النار من أجل إنقاذ المجموعة. وتابع "من المأساوي أن أحد الأشخاص فقد حياته خلال هذا الحادث وتسنى إنقاذ الآخرين".
وقال الجيش اللبناني في بيانه إن قوات إسرائيلية استهدفت بأسلحة رشاشة فريقا إعلاميا من سبعة أفراد مما أدى لمقتل أحدهم وإصابة آخر. ولم يحدد البيان هوياتهم.
يأتي الحادث بعد نحو أسبوع من مقتل صحفي من تلفزيون رويترز وإصابة صحفيين آخرين في جنوب لبنان. وحمل الجيش اللبناني إسرائيل المسؤولية عن الحادث الذي يقول الجيش الإسرائيلي إنه يجري تحقيقا بشأنه. وتطالب رويترز إسرائيل بإجراء "تحقيق شامل وسريع وشفاف".
وتشهد منطقة الحدود تبادل إطلاق نار منذ السابع أكتوبر تشرين الأول، عندما هاجمت حركة حماس جنوب إسرائيل وشنت القوات الإسرائيلية هجوما مضادا على غزة.
وقال حزب الله إن مقاتليه ضربوا الموقع الإسرائيلي في المنارة بصواريخ موجهة. وأضاف أنهم هاجموا أربعة مواقع إسرائيلية أخرى يوم الخميس.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق إن مقاتلين في لبنان أطلقوا اثنين على الأقل من الصواريخ المضادة للدبابات على إسرائيل اليوم ليصيبا قرية المنارة الحدودية دون وقوع خسائر بشرية.
ويقول حزب الله إنه على استعداد تام للدخول في الصراع مع إسرائيل. لكن مصادر مطلعة على تفكير الحزب تقول إن هجماته على الحدود تهدف إلى إبقاء القوات الإسرائيلية مشغولة دون فتح جبهة جديدة كبرى.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوم 15 أكتوبر تشرين الأول إن إسرائيل ليس لديها مصلحة في شن حرب على جبهتها الشمالية، وإنه إذا التزم حزب الله ضبط النفس فإن إسرائيل ستبقي الوضع على امتداد الحدود على حاله.
فرانس 24 / رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إسرائيل لبنان حزب الله فلسطين الحرب بين حماس وإسرائيل غزة الجیش الإسرائیلی الجیش اللبنانی إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار يهدد الاستقرار
حذر الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الثلاثاء من أن انتهاك إسرائيل للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار يهدد الاستقرار في الجنوب.
جاء ذلك خلال لقاء عون وزير الدفاع اليوناني نيكولاس داندياس في القصر الرئاسي شرقي بيروت، بحضور وزير الدفاع اللبناني ميشال منسّى، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
ووفق البيان، أطلع عون الوزير اليوناني على الوضع في الجنوب والدور الذي يقوم به الجيش المنتشر في القرى والبلدات التي انسحبت منها إسرائيل أخيرا.
ولفت إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وعدم الانسحاب من التلال الخمسة، وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701، ولبنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بين إسرائيل وحزب الله، "ومن شأن ذلك تهديد الاستقرار في الجنوب".
يذكر أن إسرائيل تنصلت من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ووفق البيان ذاته، أعرب الرئيس عون عن تقديره للتعاون القائم بين الجيشين اللبناني واليوناني منوّها بمساهمة أثينا في القوة البحرية العاملة في قوات حفظ السلام الأممية (يونيفيل)
إعلانفي السياق ذاته، قالت اليونيفيل إنها تواصل حث جميع الأطراف على احترام القرار 1701 وتجنب تعريض الاستقرار الهش في لبنان للخطر.
وأضافت "نرصد استمرار الوجود الإسرائيلي والضربات الجوية داخل الأراضي اللبنانية".