إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

قال الجيش اللبناني الجمعة إن قوات إسرائيلية قتلت الخميس فردا من فريق إعلامي في جنوب البلاد حيث وقع تبادل كثيف لإطلاق النار بينها وبين عناصر من حزب الله.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أن قواته استهدفت بنية تحتية لحزب الله وأصابت ثلاثة أشخاص حاولوا إطلاق صواريخ مضادة للدبابات على إسرائيل.

وردا على سؤال بشأن رواية الجيش اللبناني قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الأمر.

وكان حزب الله المدعوم من إيران قال في وقت سابق إنه أطلق صواريخ على موقع إسرائيلي في قرية المنارة، وردت إسرائيل بقصف مدفعي في أحدث تبادل لإطلاق النار خلال أسوأ تصعيد للعنف على الحدود منذ 17 عاما.

وذكرت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) أن مدنيا لبنانيا قُتل يوم الخميس في تبادل إطلاق النار.

وقال المتحدث باسم يونيفيل أندريا تيننتي "القوات المسلحة اللبنانية طلبت مساعدة يونيفيل لسبعة أفراد تقطعت بهم السبل قرب الخط الأزرق، بالقرب من ضريح الشيخ عباد، خلال تبادل كثيف لإطلاق النار عبر الخط الأزرق".

وأضاف أن قوات يونيفيل اتصلت بالجيش الإسرائيلي لتطلب منه وقف إطلاق النار من أجل إنقاذ المجموعة. وتابع "من المأساوي أن أحد الأشخاص فقد حياته خلال هذا الحادث وتسنى إنقاذ الآخرين".

وقال الجيش اللبناني في بيانه إن قوات إسرائيلية استهدفت بأسلحة رشاشة فريقا إعلاميا من سبعة أفراد مما أدى لمقتل أحدهم وإصابة آخر. ولم يحدد البيان هوياتهم.

يأتي الحادث بعد نحو أسبوع من مقتل صحفي من تلفزيون رويترز وإصابة صحفيين آخرين في جنوب لبنان. وحمل الجيش اللبناني إسرائيل المسؤولية عن الحادث الذي يقول الجيش الإسرائيلي إنه يجري تحقيقا بشأنه. وتطالب رويترز إسرائيل بإجراء "تحقيق شامل وسريع وشفاف".

وتشهد منطقة الحدود تبادل إطلاق نار منذ السابع أكتوبر تشرين الأول، عندما هاجمت حركة حماس جنوب إسرائيل وشنت القوات الإسرائيلية هجوما مضادا على غزة.

وقال حزب الله إن مقاتليه ضربوا الموقع الإسرائيلي في المنارة بصواريخ موجهة. وأضاف أنهم هاجموا أربعة مواقع إسرائيلية أخرى يوم الخميس.

وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق إن مقاتلين في لبنان أطلقوا اثنين على الأقل من الصواريخ المضادة للدبابات على إسرائيل اليوم ليصيبا قرية المنارة الحدودية دون وقوع خسائر بشرية.

ويقول حزب الله إنه على استعداد تام للدخول في الصراع مع إسرائيل. لكن مصادر مطلعة على تفكير الحزب تقول إن هجماته على الحدود تهدف إلى إبقاء القوات الإسرائيلية مشغولة دون فتح جبهة جديدة كبرى.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوم 15 أكتوبر تشرين الأول إن إسرائيل ليس لديها مصلحة في شن حرب على جبهتها الشمالية، وإنه إذا التزم حزب الله ضبط النفس فإن إسرائيل ستبقي الوضع على امتداد الحدود على حاله.

 

فرانس 24 / رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إسرائيل لبنان حزب الله فلسطين الحرب بين حماس وإسرائيل غزة الجیش الإسرائیلی الجیش اللبنانی إطلاق النار حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يدعو سكان الوزاني في جنوب لبنان إلى إخلاء منازلهم وعدم العودة إليها قبل نهاية الحرب

دعا الجيش الإسرائيلي، سكان الوزاني في جنوب لبنان إلى إخلاء منازلهم وعدم العودة إليها قبل نهاية الحرب.

وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.

وقالت ‏حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.

ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن، في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".

وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • حزب الله اللبناني ينشر ملخصا لعملياته ضد الجيش الإسرائيلي.. تفاصيل
  • خطوة حاسمة.. الجيش الإسرائيلي يستعد لفرض منطقة عازلة في جنوب لبنان!
  • إعلام أمريكي: ترامب كان يلعب الجولف أثناء تبادل إطلاق النار خارج النادي
  • «القاهرة الإخبارية»: ترامب كان يلعب جولف أثناء تبادل إطلاق نار خارج المنتجع
  • نتنياهو يتوعد "أنصار الله".. أول تعليق من الجيش الإسرائيلي على "الصاروخ اليمني"
  • لم يوافق عليها.. الجيش الإسرائيلي يتبرأ من إلقاء منشورات تطالب سكان جنوب لبنان بالمغادرة
  • “اتركوا منازلكم”.. الجيش الإسرائيلي يلقي مناشير فوق جنوب لبنان (صورة)
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يُطالب سكان مناطق في جنوب لبنان بالإخلاء
  • الجيش الإسرائيلي يدعو سكان الوزاني في جنوب لبنان إلى إخلاء منازلهم وعدم العودة إليها قبل نهاية الحرب
  • محللون: إسرائيل لا يمكنها دخول حرب مع حزب الله اللبناني دون مشاركة أميركية