RT Arabic:
2024-11-08@13:05:55 GMT

الغزو الإسرائيلي لغزة.. تذكرة ذهاب بلا عودة!

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

الغزو الإسرائيلي لغزة.. تذكرة ذهاب بلا عودة!

تصطدم محاولات وسائل الإعلام الدولية التكهن بمآلات الغزو الإسرائيلي المرتقب لقطاع غزة بالكثير من العقبات أولها فشل خطة إسرائيل في "تفريغ"  المنطقة من سكانها بـ"نكبة" ثانية.

إقرأ المزيد أهوال "غزة" تتقزم.. كيف تحول الهجوم الصاروخي إلى مجرد "انفجار" بلا هوية

وكالة أنباء رويترز رسمت صورة مرعبة لعملية الغزو التي تسميها وسائل الإعلام الغربية "الحرب البرية " في غزة، معلنة أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتنفيذ المرحلة التالية من عملية لا نظير لقسوتها، وهي لن تكون مشابهة لأي عملية نفذت من قبل في القطاع.

الوكالة قالت إنها استقت معلوماتها من ثمانية مصادر، وإن الهجوم الإسرائيلي المرتقب لن يكون مشابها للعمليات الإسرائيلية السابقة التي كان المسؤولون الإسرائيليون يصفونها بـ"جز العشب"، مشيرة إلى أن القادة الإسرائيليين تعهدوا هذه المرة بتدمير حماس، مرة واحدة وإلى الأبد!

تعمل إسرائيل تمهيدا للمرحلة الثانية من الانتقام لهجوم 7 أكتوبر، في اتجاه الضغط بقوة وقسوة لدفع المدنيين الفلسطينيين إلى الحدود مع مصر وحشرهم هناك، وبالتالي التفرد بمقاتلي حماس في شمال القطاع.

التوقعات تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي سيعمل بعد ذلك على القضاء على القوة البشرية لحماس والتي تقدر بـ40 ألف مقاتل، وتدمير شبكة الانفاق تحت الأرض التي يزعم أنها بمثابة مدينة تحت الأرض. وهذا الأمر ليس بالسهل كما يؤكد الكثير من الخبراء.

الجيش الإسرائيلي روج لمعلومات تقول إنه قام بعدة عمليات داخل القطاع لجمع المعلومات الاستخباراتية والتمهيد للغزو.

بالمقابل، بمرور الوقت فقد الجيش الإسرائيلي عنصر المباغتة، واستعدت كتائب القسام للتصدي للهجوم الإسرائيل البري، وقامت بحسب وسائل إعلام دولية، بزرع ألغام مضادة للدبابات ونصب فخاخ للجنود الإسرائيليين على أرض غزة.

وسائل الإعلام الغربية تقول إن الولايات المتحدة ترجح سيناريو يقوم فيه الجيش الإسرائيلي بتحييد أو اعتقال أكبر عدد ممكن من المقاتلين الفلسطينيين، وتفجير شبكة الأنفاق تحت الأرض وورش الإنتاج الحربي المحلية، "وحين يبدأ عدد القتلى في الجيش الإسرائيلي في الارتفاع، ستعلن السلطات الإسرائيلية أنها انتصرت وتسحب قواتها من قطاع غزة".

 نفس وسائل الإعلام تشير إلى أن ما يقلق الولايات المتحدة بشدة أن إسرائيل لم تعد خططا للتعامل مع القطاع الذي يسكنه 2.3 مليون فلسطيني، بعد الحرب، حتى أن وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين، أنتوني بلينكن ولويد أوستن، حثا خلال زيارتهما لإسرائيل الحكومة هناك "على التفكير في استراتيجية للخروج من الصراع".

تتم الإشارة أيضا في وسائل الإعلام الغربية إلى وجود احتمال أن يتسع القتال في المنطقة ويتوزع على جبهتين أو ثلاثة، وقد يتحول على حرب إقليمية مدمرة، وربما يكون إرسال الولايات المتحدة مجموعة بحرية تتقدمها حاملة طائرات إلى شرق المتوسط تحسبا لمثل هذا الاحتمال.

فشلت إسرائيل في التمهيد  لفرض "نكبة " على الفلسطينيين شبيهة بتلك التي حدثت في عام 1948، بإجبار الفلسطينيين على الخروج من أراضيهم من دون رجعة، وربما ذلك ما دفع الصحفي الأمريكي الإسرائيلي غيرشون باسكن الذي كان شارك في مفاوضات تبادل الأسرى مع شاليط إلى اقتراح بديل عن الغزو البري، يتمثل في أن تقوم حماس بإطلاق سراح الأسرى "الرهائن" وتسلم إدارة قطاع غزة إلى الأمم المتحدة مقابل الحصول على ممر آمن إلى بلد عربي. الناشط الإسرائيلي الشهير أقر بنفسه بأن فكرته لا يمكن تنفيذها.

تجمع وسائل الإعلام الدولية أن المرحلة الثانية من الانتقام الإسرائيلي على وشك الانطلاق، إلا أن القتال البري ونتائجه، يصعب التنبؤ بهما في ضوء التطورات والمستجدات. الشيء الوحيد الذي يؤكده الجميع أن الوضع هذه المرة خطير جدا على الجميع.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی وسائل الإعلام

إقرأ أيضاً:

«الكنيست» يقرّ قوانين تستهدف الفلسطينيين في إسرائيل

ذكرت صحيفة “هآرتس”، أن الكنيست الإسرائيلي، صادق اليوم الخميس، بشكل نهائي على “قانون يسمح بترحيل عائلات منفذي العمليات ضد إسرائيل إلى قطاع غزة أو مناطق أخرى”.

وحسب الصحيفة، “يستهدف القانون الفلسطينيين الحاملين للهوية الإسرائيلية والمقيمين إقامة دائمة في إسرائيل”.

ووفق الصحيفة، أقر الكنيست قانونا آخر، “يسمح باحتجاز الأطفال الفلسطينيين في منشآت مغلقة حتى سن الرابعة عشرة، ثم تحويلهم إلى السجون”.

وبحسب الصحيفة، “حصل القانون، الذي دافع عنه أعضاء من حزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على تأييد 61 صوتاً مقابل 41، ومع ذلك، يُتوقع أن يُطعن في هذا القانون أمام المحكمة”.

ووفق الصحيفة، “يمنح القانون وزير الداخلية سلطة ترحيل الأقارب من الدرجة الأولى لمنفذي الهجمات إذا كان لديهم علم مسبق بالهجوم ولم يبلغوا الشرطة، أو إذا أظهروا دعمهم أو تعاطفهم مع “العمل الإرهابي”، أو قاموا بنشر كلمات تمجيد، تأييد، أو تشجيع لمثل هذه الأفعال أو لمنظمات إرهابية”.

ووفق الصحيفة، “ينص القانون على أن المواطنين الإسرائيليين المشمولين بهذا الترحيل سيحتفظون بجنسيتهم حتى بعد مغادرة البلاد، ويُلزم القانون وزير الداخلية بعقد جلسة استماع للمتهمين قبل إصدار قرار نهائي في غضون 14 يوماً من تلقي المعلومات المطلوبة، كما ينص على ترحيل المتهمين إما إلى قطاع غزة أو إلى وجهات أخرى، وذلك لمدة تتراوح بين 7 و15 عاماً بالنسبة للمواطنين، و10 إلى 20 عاماً للمقيمين إقامة دائمة”.

مقالات مشابهة

  • واشنطن: إسرائيل حسنت إيصال المساعدات لغزة لكن يتعين بذل المزيد
  • عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخا باليستيا أطلق من اليمن باتجاه جنوب إسرائيل
  • «الكنيست» يقرّ قوانين تستهدف الفلسطينيين في إسرائيل
  • أستاذ علم اجتماع سياسي: وسائل التواصل الاجتماعي بيئة نشطة لشن الحروب النفسية
  • الإعلام الفرنسي: عودة ترامب للبيت الأبيض تهدد الاقتصاد الأوروبي بـأزمة قاتلة
  • دعمه في الانتخابات الرئاسية.. أحمد موسى يكشف سر علاقة إيلون ماسك بـ«ترامب»
  • الحكومة الإيرانية تعلق على الانتخابات الامريكية: لن يحدث أي تغيير في معيشة الشعب
  • ماذا قالت وسائل الإعلام الغربية عن الانتخابات الأمريكية؟
  • وكيل تعليم قنا يترأس اجتماع مع مديرو المراحل التعليمية
  • وكيل تعليم قنا يستقبل وفدًا من ممثلي وسائل الإعلام والصحف بالمحافظة