بوتين .. حاملة الطائرات الأمريكية جيرالد فورد في مرمى الصواريخ الروسية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
#سواليف
أدلى الرئيس الروسي، فلاديمير #بوتين، بتصريحات خطيرة، عقب دفع الولايات المتحدة لحاملات طائرات إلى #البحر_الأبيض_المتوسط خلال الأيام الماضية.
وقال بوتين إن “حاملات الطائرات الأمريكية المتمركزة في البحر الأبيض المتوسط تقع في مرمى #الصواريخ_الروسية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والتي تطلق من الجو في البحر الأسود”.
وأضاف رئيس #روسيا إن هذا ليس تحذيرًا للولايات المتحدة، بل مجرد تذكير.
مقالات ذات صلة بسبب الدعم المطلق لإسرائيل.. غضب داخل الخارجية الأميركية 2023/10/20ويأتي ذلك بعد إرسال الولايات المتحدة الأمريكية، لأعظم حاملات طائرات في العالم ، وتسمى جيرالد فورد إلى البحر المتوسط، بذريعة “دعم إسرائيل”.
وكانت القيادة المركزية الأميركية، قالت مساء الثلاثاء قبل الماضي، إن وصول قوات إلى المتوسط هدفه ردع أي طرف يسعى لاستغلال الحرب.
والأحد الماضي، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، أنه أمر بتحرك حاملة الطائرات إيزنهاور إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.
وقال الوزير الأمريكي أوستن، إن “تحريك ثاني حاملة الطائرات جزء من جهودنا لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو توسيع نطاق الحرب”.
بوتين في الصين
إلى ذلك، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء خلال زيارته بكين، أنّ الصراعات والتهديدات في العالم “تُعزّز” الروابط بين بلاده والصين.
وقال بوتين “في ما يتعلق بتأثير العوامل الخارجية والصراعات على تطوّر العلاقات الروسية الصينية، فإنّ كلّ هذه العوامل الخارجية تشكّل تهديدات مشتركة تعزّز التعاون بين روسيا والصين”.
كذلك، دعا فلاديمير بوتين إلى “النظر بتفاؤل” إلى “آفاق” التعاون مع حليفته الصين، الشريك الأساسي لموسكو في وقت تُلقي فيه العقوبات الدولية بثقلها على الاقتصاد الروسي.
وكان الرئيس الروسي يتحدّث خلال مؤتمر صحافي، بعد ساعات قليلة من لقائه مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي أشاد بالثقة المتبادلة “المتنامية” بين البلدين.
وقال شي لحليفه بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة “الثقة المتبادلة بين البلدين في نمو مستمر”، في وقت يبدي فيه الرئيسان وحدتهما ازاء الغرب.
ودعا شي أيضًا إلى “بذل جهود” صينية روسية لحماية “الإنصاف والعدالة الدوليين” مشيدا ب”التنسيق الاستراتيجي الوثيق والفعال” بين البلدين، حسب الوكالة نفسها.
وأشار الرئيس الصيني أيضا إلى أنه التقى فلاديمير بوتين “42 مرة خلال السنوات العشر الأخيرة” وأن الرجلين “طورا علاقة عمل جيدة وصداقة عميقة”.
وأضاف شي “بلغت المبادلات الثنائية مستوى غير مسبوق وتقترب من هدف 200 مليار دولار الذي حدده الطرفان”.
التقى الرئيسان في قصر الشعب على هامش منتدى “الحزام والطريق” الذي ينظم في العاصمة الصينية، والذي يأتي في وقت تتوجّه فيه أنظار العالم إلى الحرب بين إسرائيل وحماس.
“مواجهة الكتل”
وفرضت الدول الغربية عقوبات على موسكو لغزوها أوكرانيا لذا تسعى روسيا إلى توطيد علاقاتها الوثيقة أساسا مع الصين.
وتستضيف الصين هذا الأسبوع في بكين ممثلي 130 بلدا في منتدى “الحزام والطريق” وهو مشروع ضخم لتطوير البنى التحتية في الخارج أطلقه الرئيس شي جينبينغ قبل عقد من الزمن.
ويشكل فلاديمير بوتين الضيف الرئيسي في هذه القمة التي تستمر حتى الأربعاء.
ويجري الرئيس الروسي أول زيارة له لقوة عظمى منذ غزو موسكو لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022 الذي ادى إلى قطع العلاقات بين روسيا ودول أخرى كثيرة.
وأضاف “نحن نعارض العقوبات الأحادية والإكراه الاقتصادي وفكّ الارتباط”.
يأتي اللقاء بين بوتين وشي جينبينغ في وقت تشتد فيه الحرب بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي.
ووصف بوتين الأربعاء القصف الإسرائيلي الذي طال مستشفى المعمداني في غزة موقعاً مئات الشهداء بالـ”مأساة”، بينما أعربت الصين عن “صدمتها” ودانت “بشدّة” هذه العملية.
وحضر ايضا الى بكين الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي اعتبر الاربعاء ان هجوم حماس في اسرائيل “لا يمكن ان يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين” في غزة.
ودعا الى “وقف اطلاق نار انساني فورا”.
الرئيس الروسي بوتين| "حاملات الطائرات الأمريكية المتمركزة في البحر الأبيض المتوسط تقع في مرمى الصواريخ الروسية
التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والتي تطلق من الجو في البحر الأسود".
▫️هذا ليس تحذيرًا، بل مجرد تذكير pic.twitter.com/6nYTycNJmE
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بوتين البحر الأبيض المتوسط الصواريخ الروسية روسيا البحر الأبیض المتوسط فلادیمیر بوتین الرئیس الروسی فی البحر فی وقت
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: تكتيكات الحرب في البحر الأحمر ستفيد واشنطن في صراع محتمل مع الصين (ترجمة خاصة)
قال تقرير أميركي، الخبرة الأميركية المكتسبة في صراعات البحر الأحمر، مع جماعة الحوثي بما في ذلك تلك التي تخص الطائرات بدون طيار، قد تكون مفيدة في صراع محتمل مع الصين.
وقال موقع "ذا وور زون" الإخباري الدفاعي في تقرير الثلاثاء إن "الأشهر الخمسة عشر الماضية في البحر الأحمر وفرت للبحرية الأميركية اختبار ضغط حقيقي لأنظمتها ومنصاتها وأفرادها"، بما في ذلك "إسقاط مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار" من المتمردين الحوثيين في اليمن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
ونقل الموقع الأمريكي عن ضباط عسكريين أميركيين عاملين ومتقاعدين قولهم إن تجربة البحر الأحمر شحذت تكتيكات الدفاع الجوي لديهم وكانت "اختبار ضغط رئيسي لأسطول يستعد للحرب مع الصين".
وتشمل التجربة استخدام صواريخ نظام الأسلحة القاتلة الدقيقة الموجهة بالليزر من قبل مقاتلات إف-16 لإسقاط طائرات الحوثيين بدون طيار، وفق التقرير.
وحسب التقرير فإن الحوثيين هاجموا إسرائيل والشحن المرتبط بإسرائيل في الممر المائي الاستراتيجي، مما أدى إلى تعطيل تريليون دولار أميركي من التجارة وتأخير المساعدات للسودان واليمن.
يقول التقرير "لقد اعترف المحللون بالواضح - أن الصين ستكون خصمًا مختلفًا تمامًا مقارنة بالحوثيين، وأن الحرب مع بكين ستكون أكثر رعبًا وشدة من حملة الحوثيين. ولكن في حين أن المسرح والجغرافيا وقدرات الخصم قد تختلف، إلا أن البحر الأحمر كان مع ذلك مولدًا رئيسيًا للخبرة وأرض اختبار على عدة جبهات.
على الرغم من النجاح الذي حققته في البحر الأحمر حتى الآن، يجب أن يظل الأسطول السطحي متواضعًا، وفقًا لقائد سفينة حربية متقاعد تحدث إلى "وور زون" بشرط عدم الكشف عن هويته لمشاركة أفكاره.
وقال: "أعتقد أنه من المهم ألا نستسلم للرضا عن الذات بسبب نجاحنا". "نحن نخوض معركة رفيعة المستوى ضد خصم منخفض المستوى. قد تكون الأسلحة والتكتيكات والآثار الاستراتيجية لحرب المحيط الهادئ مختلفة تمامًا وأكثر تحديًا".
وأكد أن الدروس التي تعلمتها البحرية من القتال في بيئة ساحلية مثل البحر الأحمر تكون قابلة للتطبيق على الصراع الساحلي المحتمل في بحر الصين الجنوبي أو مضيق لوزون، وهي مناطق اشتباك بالأسلحة ستكون أكثر تشبعًا بكثير من حرب المحيط المفتوح. ولكن حتى في إطار معركة المياه الزرقاء فوق مساحات المحيط الهادئ الشاسعة، تنطبق الدروس الرئيسية، كما قال ضابط العمليات الخاصة النشط.
وقال: "عندما تكون في المناطق الساحلية، تكون الجداول الزمنية أقصر" لتتبع واعتراض النيران الواردة. "إذا كان بإمكانك التنفيذ وفقًا لخط زمني ساحلي، فيمكنك التنفيذ وفقًا لخط زمني للمياه الزرقاء".
واضاف إن العمل من خلال الاحتكاكات البيئية وضباب الحرب في البحر الأحمر هو أيضًا تجربة جيدة قبل الصراع مع الصين.
وقال ضابط العمليات الخاصة النشط: "الجغرافية، والطريقة التي تطور بها الحوثيون، تمنحنا بعض الرؤى الرائعة، وتترجم مباشرة إلى استعدادنا لتلك المعركة الراقية ضد الصين".
وتابع "وبينما قد تستخدم بكين طائرات بدون طيار أكثر تقدمًا وصواريخ مضادة للسفن وغيرها من الذخائر، وبطرق مختلفة، فإن خبرة البحر الأحمر في القضاء على تلك التهديدات لا تزال مستمرة.
وزاد "إن الصاروخ، بغض النظر عن مصدره، سيظل مستهدفًا. سيظل يستهدفك، والكثير من هذه الجوانب الحركية لا تزال تنتقل إلى نوع أعلى من الصواريخ".
في حين كان البحر الأحمر معركة ساحلية مغلقة، فإن الطائرات بدون طيار لا تزال تُرى في حرب المياه الزرقاء مع الصين، كما قال ضابط العمليات النشط، مشيرًا إلى السفن البرمائية الصينية التي يتم بناؤها لحمل وإطلاق أنظمة غير مأهولة متقدمة.
وأفاد "في الخريف الماضي عن البرمائية الصينية من طراز 076 ومنجنيقها الكهرومغناطيسي لإطلاق الطائرات بدون طيار. لا تحتاج الطائرات بدون طيار الأصغر حتى إلى هذه البنية التحتية ويمكن إطلاقها بأعداد كبيرة من أي سفينة تقريبًا".