ميقاتي يكثف اتصالاته الديبلوماسية لابعاد الحرب عن لبنان.. تحذيرات الدول لرعاياها ليست مؤشرا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
يكثف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الاتصالات واللقاءات الدبلوماسية لابعاد النيران المشتعلة في غزة عن لبنان في موازاة استنفار الوزارات والاجهزة المعنية لبلورة خطة طوارئ عملانية في حال اندلاع الحرب.
وآخر هذه الاتصالات جرى قبل بدء جلسة مجلس الوزراء بعد ظهر امس من قبل الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس الموجود في القاهرة والذي وضعه في اجواء الاتصالات الجارية واعدا باستمرار السعي لوقف الاعتداءات الاسرائيلية.
ومن المقرر ان يلتقي رئيس الحكومة عند الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، التي تقوم بجولة في المنطقة تشمل أيضاً الأردن وإسرائيل.
كما سيلتقي قبل الظهر مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلة ورؤساء بلديات المنطقة الذين سيبحثون معه الوضع في المنطقة والاعتداءات الاسرائيلية المستمرة عليها.
وفي سياق متصل، كان لافتاً ان عددا لا بأس به من الدول الغربية والعربية حذر رعاياه ودعاهم الى مغادرة لبنان، الامر الذي اثار الكثير من المخاوف بشأن امكان الذهاب الى حرب مدمرة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن معظم هذه التحذيرات او الدعوات هي احترازية وتأتي بعد فشل الديبلوماسية الغربية من الحصول على اجوبة من "حزب الله" او ضمانات بعدم الذهاب الى الحرب.
وتقول المصادر ان الواقع الامني الذي يعتبر متدهورا جنوباً، لا يشي بقرب الذهاب الى حرب كبرى بشكل سريع ومفاجئ، لذلك فإن دعوات الدول لرعاياها بمغادرة لبنان، مجرد خطوة روتينية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مدبولي: مصر ليست ضد التنمية بدول حوض النيل ولن تفرط في حقوقها المائية
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن التحدي في تشغيل السد الإثيوبي تعدى البناء والملء، منوهًا بأن المبدأ أنه لا يصح أن تبني دولة مشروعا بمفردها بدون وجود توافق مع باقي الدول، متابعًا: «ننظر لتصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي بأن مصر لن تتضرر وأنهم لن يقبلوا بحدوث أي ضرر لمصر والسودان وسيتم تعويض دول المصب حال حدوث أي ضرر في كميات المياه، ومحتاجين وضع هذه التصريحات في صورة اتفاق تلتزم به الدول مع بعضها».
أشار في مؤتمر صحفي تنقله قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن مصر ليست ضد التنمية في أي دولة أفريقية وبشكل خاص دول حوض النيل، ومصر تساعد الدول على التنمية وتنفذ مشروعات بالتنسيق معهم، وجرى الإعلان عن مبادرة لتمويل مشروعات تنموية في دول حوض النيل، ولكن بما لا يضر بمصالح مصر المائية.
واختتم رئيس الوزراء: «مصر لن تفرط في حقوقها التاريخية في مياه النيل وقادرة على حماية هذه الحقوق».