المتحف البريطاني يعلن استعادة 350 قطعة أثرية من أصل 2000 قطعة مسروقة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
القطع المسروقة عبارة عن قطع صغيرة غير معروضة ومجوهرات وأحجار شبه كريمة وأواني زجاجية كانت محفوظة في محميات المتحف.
تم العثور على نحو 350 قطعة من بين 2000 قطعة سُرقت من المتحف البريطاني، حسبما أعلن رئيسه جورج أوزبورن، الأربعاء 18 أكتوبر/تشرين الأول، خلال جلسة استماع برلمانية حول هذه السرقات المحرجة للغاية للمؤسسة اللندنية الشهيرة.
وكان الإعلان عن هذه السرقات في أغسطس بمثابة فضيحة لهذا المتحف الذي يُعدّ من أرقى المتاحف في العالم. وقد استقال مديرها هارتويج فيشر، الذي كان يشغل منصبه منذ عام 2016، على الفور.
أعلن جورج أوزبورن للنواب: "تم العثور على حوالي 350 قطعة (..) لذلك لدينا ما يكفي لإعداد معرض جيد، وهو بالطبع لم يكن مخططا له من قبل"، وأضاف: "هناك اهتمام كبير بهذه الأشياء".
القطع المسروقة عبارة عن قطع صغيرة غير معروضة ومجوهرات وأحجار شبه كريمة وأوان زجاجية كانت محفوظة في محميات المتحف. وكانت تشكل "الأغلبية العظمى" من محتويات قسمي اليونان وروما، وفقًا للمتحف البريطاني.
"ضحايا عملية داخلية"وفي نهاية سبتمبر/أيلول، أطلقت المؤسسة نداءً للجمهور للمساعدة في العثور عليهم، ونشرت صورًا على الإنترنت لأشياء تشبه بعضًا من مئات العملات المعدنية المسروقة. وقال جورج أوزبورن: "كنا ضحايا عملية داخلية قام بها شخص اعتقدنا أنه كان يسرق من المتحف لفترة طويلة من الزمن".
وأضاف أنه "تم اتخاذ العديد من الإجراءات لإخفاء (السرقات) (..) تم تعديل العديد من الوثائق". وأشارت المؤسسة، منتصف أغسطس/آب الماضي، إلى أنها فصلت أحد موظفيها، فيما حددت شرطة لندن أنها استجوبت رجلاً، دون أن تذكر اسمه، لكنها لم تباشر أي إجراءات قانونية.
سرقة قطع ذهبية بملايين الدولارات من مطار تورنتو الكنديسرقة مواد معدنية يحتمل أن تكون مشعة من محطة فوكوشيما في اليابانشاهد: توقيف أربعة ألمان ضالعين في سرقة كنز من الذهبوقال مارك جونز، القائم بأعمال مدير المتحف، إن قواعد الوصول إلى الخزائن تغيرت بعد السرقات. وأكد للنواب: "من الآن فصاعدا، لا يُسمح لأي شخص بالدخول إلى القبو بمفرده، وهذا الإجراء، إلى جانب عدد كبير من التدابير الأخرى، من شأنه أن يساعد في منع تكرار هذا النوع من السرقة مرة أخرى".
أعلن المتحف يوم الأربعاء عن خطط لتحسين الوصول إلى مجموعاته وجعل كل شيء موثّقًا وقابلاً للعرض عبر الإنترنت. ومن المتوقع أن يستغرق هذا المشروع خمس سنوات. يوضح مارك: "إنها مهمّة ضخمة، حيث يوجد 2.4 مليون ملف للتنزيل أو التحديث، ولكن تم إنجاز أكثر من نصفها بالفعل، وعند اكتمالها، سيتمكن الجميع من رؤية كل ما لدينا".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لافروف يلتقي كيم جونغ أون ويندد بسياسات واشنطن "الخطيرة" بسبب نقص الكهرباء والغاز.. فلسطينيون في قطاع غزة يلجؤون إلى الحطب بعد تلقي تهديدات بشن هجمات.. الحركة في 6 مطارات فرنسية تعود إلى طبيعتها مجددا متحف مجوهرات سرقة بريطانيا لندنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: متحف مجوهرات سرقة بريطانيا لندن حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة فرنسا طوفان الأقصى روسيا قصف فلسطين بنيامين نتنياهو حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة فرنسا یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني: العنف في دارفور “قد يرقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”
لندن: قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن أعمال العنف المرتكبة في إقليم دارفور بالسودان “تحمل بصمات تطهير عرقي وقد ترقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”، ودعا لامي الجيش السوداني وقوّات الدعم السريع إلى “خفض التصعيد على نحو ملحّ” وقال في بيان صادر في ساعة متأخرة من مساء الخميس إن بريطانيا ستواصل “استخدام كلّ السبل المتاحة لنا لمحاسبة المسؤولين عن الفظائع”.
وتسبّب قصف قوّات الدعم السريع لمدينة الفاشر المحاصرة، عاصمة ولاية شمال دارفور، بمقتل أكثر من ثلاثين مدنيا وإصابة العشرات، وفق ما أفاد ناشطون الإثنين.
والفاشر هي آخر المدن الكبيرة في منطقة دارفور المترامية التي ما زالت تحت سيطرة الجيش.
ووصف لامي التقارير الواردة عن العنف المرتكب في الفاشر ومحيطها بأنها “مروّعة”.
وذكّر بأن “بريطانيا جمعت الأسبوع الماضي الأسرة الدولية في لندن للمطالبة بإنهاء معاناة الشعب السوداني”.
غير أن “بعض أعمال العنف المرتكبة في دارفور تحمل بصمات التطهير العرقي وقد ترقى الى جرائم ضدّ الإنسانية”، على ما قال وزير الخارجية البريطاني.
ودعا لامي قوّات الدعم السريع إلى “رفع الحصار عن الفاشر”، مشدّدا على أن “الأطراف المتحاربة عليها إنهاء هذه المعاناة”.
وطالب الجيش السوداني بضمان العبور الآمن للمدنيين الفارين من العنف.
وحذّرت وكالات إغاثة دولية من تداعيات هجوم واسع النطاق لقوّات الدعم السريع على الفاشر، ما قد يتسبّب بموجة نزوح كبيرة جديدة.
ووصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الوضع بـ”الجحيم على الأرض” بالنسبة إلى حوالى 825 ألف طفل في الفاشر ومحيطها.
(أ ف ب)