طبيب يكشف أسباب تكرار العدوى على فترات قصيرة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
يقع كثيرون في خطأ كبير عند تناول الأدوية الموجودة من قبل الطبيب، وبعدها يشكون من تكرار العدوى على فترات قصيرة خاصة خلال موسم الخريف وفترة الانتقال بين الفصول، فيصابون بنفس الأعراض مرة أخرى وربما أشد مما سبق.
في هذا السياق تحدث الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، أن هناك من يشكون من تكرار الإصابة بالامراض التنفسية أو الصدرية على فترات قصيرة ظنا منهم أن مناعتهم ضعيفة ولذلك يصابون مرة أخرى بالفيروس ولكن السبب الأساسي هنا هو عدم استكمال كورس العلاج الموصوف له من جانب الطبيب المختص.
وأشار الدكتور أيمن سالم أن الطبيب يصف بدوره العلاج المناسب للمريض من مضادات حيوية وهي تختلف حسب الحالة وشدتها فهناك حالات تحتاج الي كورس ٣ أقراص فقط على ثلاثة أيام وهناك من يأخذ كورس مضاد حيوي لمدة ٥ ايام وقد يمتد الي اسبوعين في بعض الحالات.
وأوضح أستاذ الأمراض الصدرية أنه من الشائع أن معظم المرضى عندما يتماثلون الشفاء يتوقفون من نفسهم عن تناول الدواء وبالأخص كورس المضاد الحيوي وبالتالي يعود الفيروس له والعدوى مرة أخرى خلال أيام قليلة وهذا هو الخطأ الذي يرتكبه الكثيرون للاسف، فيكتفون بهذا القدر من المضاد اذا تحسنت حالتهم.
وأوضح الدكتور أيمن سالم أن البعض يظن أن تكرار العدوى ناتج عن ضعف المناعة ولكن عدم استكمال العلاج الذي يصفى الطبيب حتى نهايته يؤدي به الي ذلك
وأوصى أستاذ الأمراض الصدرية في نهاية حديثه بأخذ كوري العلاج وبالأخص المضاد الحيوي الموصوف للمرضى سواء كانوا اطفال أو كبار بشكل كامل حتى بعد إتمام الشفاء ولا يمكن التوقف عن تناول الدواء الا بعد استشارة الطبيب المختص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ الأمراض الصدرية الإصابة بالأمراض الأمراض الصدرية الأمراض التنفسية أمراض الصدرية امراض التنفسية مضاد الحيوي
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف طرق الحفاظ على المستوى الطبيعي للكولسترول في الدم
ترتبط أمراض القلب بصورة مباشرة بمستوى الكوليسترول في الدم وأعلن الدكتور سيرغي بروفاتوروف أخصائي أمراض القلب، كبير الباحثين في المركز الوطني للبحوث الطبية لأمراض القلب في روسيا، أن أمراض القلب والأوعية الدموية ترتبط أيضا بوجود لويحات تصلب الشرايين التي تسد الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم فيها.
ووفقا له، يجب سنويا إجراء اختبار الدم البيوكيميائي لتحديد مستوى الكوليسترول "الجيد" و"الضار" في الدم.
ويقول: "ترتبط أمراض القلب والأوعية الدموية بصورة مباشرة بالكولسترول، وتنقسم الجزيئات التي تحمله في الدم - البروتينات الدهنية - إلى نوعين فرعيين: مرتفعة الكثافة ومنخفضة الكثافة، أو، إلى الكوليسترول "الجيد" و"الضار"، وكلما زادت نسبة الكوليسترول "الضار" لدى الشخص، زاد احتمال تراكمه في الجدار الداخلي للأوعية الدموية، ما يشكل لويحات تصلب الشرايين التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بأمراض القلب التاجية واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية".
ويشير الطبيب، إلى أن التغذية الصحية وممارسة الرياضة لهما تأثير إيجابي على الصحة. ولكن يجب أن نأخذ بالاعتبار بعض الميزات الخاصة، فمثلا للحفاظ على مستوى طبيعي للكوليسترول، يجب الحد من تناول الأطعمة المحتوية على الكوليسترول "الضار"، وكذلك التقليل من تناول صفار البيض واللحوم الدهنية. كما من الأفضل تناول أطعمة مسلوقة أو مشوية، ومن الضروري إزالة الجلد من لحم الدواجن قبل طهيه.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد رياضة اليوغا وممارسة التمارين الرياضية والجري على تنظيف الدم من البروتينات الدهنية المسببة لتصلب الشرايين. ومن أجل تحقيق المستوى المطلوب من النشاط، ليس من الضروري ممارسة نشاط بدني مكثف، بل يكفي المشي لمدة ثلاثين دقيقة في الهواء الطلق.
ويقول: "ينتج الجسم 80 بالمئة من الكوليسترول بنفسه ويحصل على 20 بالمئة من الأطعمة التي يتناولها. لذلك فإن التغذية الصحيحة والنشاط البدني غير كافية لبعض الأشخاص للحفاظ على المستوى الطبيعي للكوليسترول".
ووفقا له، ليس الكوليسترول عامل الخطر الوحيد المسبب لتصلب الشرايين لأن تراكم اللويحات يرتبط بالعمر أيضا - فكلما زاد عمر الشخص، زاد خطر تطورها، وكذلك الجنس - بسبب الاختلافات في المستوى الهرموني، حيث يتعرض الرجال لخطر الإصابة باللويحات قبل 10 سنوات من النساء في عمر 58- 60 سنة. كما أن عامل الوراثة مهم أيضا - فإذا أصيب أحد الأقارب باحتشاء عضلة القلب أو جلطة دماغية في سن مبكرة، فمن الضروري التحكم في مستوى الكوليسترول "الضار" منذ الطفولة لأنه عند بعض الأشخاص يكون ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وراثيا، لذلك فإن أفضل طريقة للوقاية من المخاطر المحتملة هي إجراء اختبار الكوليسترول السنوي كجزء من الفحص الطبي.