تحت العنوان أعلاه، كتبت بولينا كونوبوليانكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول التصعيد الإسرائيلي والأمريكي في سوريا.

 

وجاء في المقال: على خلفية تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تلاحظ عمليات للجيش الإسرائيلي خارج قطاع غزة. ففي الأسبوع الماضي، شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات على مطارين سوريين في دمشق وحلب.

حول ذلك التقت "موسكوفسكي كومسوموليتس" نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس البروفيسور أندريه باكلانوف، فقال:

هناك خطر كبير من أن يتسع النطاق الإقليمي للاشتباكات، بما في ذلك التأثير في أراضي البلدان المجاورة. وهي أولاً لبنان وسوريا. يعتمد الكثير على كيفية تطور الوضع العملياتي في الاتجاه الرئيس: توسّع مساحة العمليات الجديدة وانتشارها من شمالي غزة. ستجري العملية في البداية هناك.

في 15 أكتوبر، أفاد نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، فاديم كوليت، بأن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يواصل انتهاك الأجواء السورية بطائراته. ما الهدف من هذه التصرفات؟

إظهار أن الإدارة السورية والأسد لا يسيطران على المنطقة، وإظهار أن المنطقة كلها ساحة حرب. وهذا تفسير تعسفي وبعيد، لما حدث خلال فترة القتال ضد التنظيمات الإرهابية. الحديث يدور عن تمديد غير قانوني تماما لتلك الصلاحيات.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار سوريا القدس القضية الفلسطينية تل أبيب دمشق طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تسلّم لبنانيين اعتقلتهم بعد وقف الحرب

سلّم الجيش الإسرائيلي، الأحد، قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل" 7 لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل، عند معبر رأس الناقورة".

وأفادت الوكالة الوطنية للأعلام الأحد بوصول "المواطنين السبعة المحرّرين، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي، إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل". لبنان: استمرار الخروقات الإسرائيلية يقوض جهود تثبيت وقف إطلاق النار - موقع 24أكد وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، خلال اتصالات تلقاها اليوم الجمعة، أن استمرار الخروقات الاسرائيلية يقوض الجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار. وأضافت أنّه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم اليونيفيل الإفراج عن 7 مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، تصعيداً استمرّ أكثر من عام، بما في ذلك حرباً شاملة استمرّت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.

والأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأنّ الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنّه "فجّر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكرّرة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّ جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على 8 مرافق تخزين أسلحة ودمّروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

مقالات مشابهة

  • ياسر مناع: إسرائيل تستفيد من استمرار الحرب على قطاع غزة
  • هآرتس: عندما يصبح الجيش الإسرائيلي نموذجا للوحشية
  • بمعدل واحد كل ساعة..أونروا: الجيش الإسرائيلي قتل 14500 طفل في غزة
  • WP: تحول مواقف الأمريكيين تجاه إسرائيل شهد فورة في عهد بايدن
  • اليمن في بؤرة الاستهداف الإسرائيلي ولا أحد مستعد لإسناده
  • إسرائيل تنذر سكان «الشجاعية» بإخلاء منازلهم
  • كاتب صحفي: الحراك الدبلوماسي نحو دمشق خطوة إيجابية لحماية الأمن القومي العربي
  • إسرائيل تسلّم لبنانيين اعتقلتهم بعد وقف الحرب
  • تسييس الجيش الإسرائيلي لتعميق هيمنة الفاشية
  • مسؤول سعودي رفيع يصل السودان ويلتقي بالبرهان