تحت العنوان أعلاه، كتب أنطون نيكيتين، في "فزغلياد"، حول النتيجة الأولى للمجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في مستشفى المعمداني بغزة.

 

وجاء في المقال: ذكرت وسائل الإعلام العربية أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم مستشفى المعمداني في قطاع غزة؛ واتهم الجيش الإسرائيلي حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق صاروخ أصاب المستشفى.

وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد قُتل ما لا يقل عن 500 شخص في الهجوم على المستشفى.

وقد علّق رئيس تحرير مجلة "روسيا في الشؤون العالمية" فيودور لوكيانوف، عبر قناته على "تليغرام" عن الخبر الذي نقلته RT عن العربية وأسوشيتد برس، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس امتنع عن المشاركة في لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن والملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وبهذه المناسبة، أعرب لوكيانوف عن رأي مفاده أن الانهيار الدبلوماسي هو النتيجة الأولى لمأساة المستشفى في غزة، وأن هذه على الأرجح مجرد بداية.

بالإضافة إلى ذلك، لفت لوكيانوف الانتباه إلى ادعاء الجيش الإسرائيلي أن سبب الانفجار في المستشفى هو إطلاق صاروخي فاشل من قبل حركة الجهاد الإسلامي. وبهذه المناسبة، أشار رئيس تحرير مجلة "روسيا في الشؤون العالمية" إلى "أن تجربة الصراعات الحديثة برمتها تظهر أن من المستحيل إثبات أي شيء لأي أحد، فالحقيقة متحزبة بعمق". وفي الوقت نفسه، أكد أن "الشيء الرئيس الآن بالنسبة لإسرائيل هو عدم فقدان دعم الغرب، وبالتالي فإن الحملة الإعلامية تستهدف ذلك".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

كواليس زيارة غامضة.. هل كانت رحلة علم‌ الهدى إلى بغداد بغطاء دبلوماسي أم شخصي؟

بغداد اليوم -  بغداد

أثار لقاء جميلة علم‌ الهدى، زوجة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، مع الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد وزوجته في قصر الرئاسة ببغداد، تساؤلات جدية حول السياسة الدبلوماسية لإيران. وأبرز هذه التساؤلات: لماذا تحضر شخصية غير رسمية، لا تشغل أي منصب حكومي، اجتماعًا رفيع المستوى كهذا؟

إشكالات دبلوماسية ومخاوف سياسية

في ظل الظروف التي يجب أن تكون فيها الدبلوماسية في أيدي المسؤولين التنفيذيين، فإن حضور علم‌ الهدى، التي لا تملك أي منصب رسمي، يثير تساؤلات حول الهدف الحقيقي من هذه الزيارة. فهل كانت تهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين إيران والعراق؟ أم أن هناك أهدافًا أخرى غير معلنة وراء هذا اللقاء؟

ويؤكد الخبراء أن مثل هذه التحركات قد تؤدي إلى ارتباك في السياسة الخارجية لإيران، كما قد تخلق تداعيات سلبية على مستوى العلاقات الدولية، إذ أن تولي شخصيات غير رسمية أدوارًا دبلوماسية قد يؤثر سلبًا على صورة الدولة ويضعف انسجام مؤسساتها الرسمية.

تساؤلات حول الوفد المرافق وتكاليف الرحلة

كما أثارت هذه الزيارة تساؤلات حول طبيعة الوفد المرافق لـ جميلة علم ‌الهدى. فلماذا تحتاج شخصية غير رسمية إلى وفد في مثل هذه الزيارات؟ وهل تم تمويل هذه الرحلة من الموارد الحكومية؟ ومن الذي تكفل بتكاليفها؟

من ناحية أخرى، يبرز تساؤل آخر حول دور السفارة الإيرانية في العراق ووزارة الخارجية الإيرانية في تنسيق هذا اللقاء. فإذا كانت هذه الرحلة قد تمت بدون تنسيق مع الخارجية الإيرانية، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود خلل في انسجام السياسة الخارجية الإيرانية، الأمر الذي قد ينعكس سلبًا على الدبلوماسية الرسمية للدولة.

الشفافية في الإنفاق العام

وقالت صحيفة "شرق" الإصلاحية، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، إنه "في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجهها إيران، يصبح من الضروري مراجعة الإنفاق العام وضمان الشفافية في تخصيص الموارد الحكومية. لذلك، من المهم أن يتم توضيح مصدر تمويل هذه الرحلة، خاصة وأن الشعب الإيراني يعاني من تداعيات الأزمة الاقتصادية".

وأضافت انه "وعلى هذا الأساس، يتوجب على وزارة الخارجية تقديم توضيحات حول هذه الزيارة غير الرسمية، والعمل على منع تكرار مثل هذه التحركات التي قد تؤدي إلى إضعاف مصداقية السياسة الخارجية الإيرانية على الساحة الدولية".

السياق الرسمي للزيارة

من جهتها، نقلت صحيفة "شرق" الإيرانية أن الهدف الرسمي من زيارة جميلة علم‌ الهدى إلى العراق هو تقديم الشكر للشعب والمسؤولين العراقيين على تنظيمهم فعاليات تأبينية لتكريم إبراهيم رئيسي، بالإضافة إلى تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين البلدين.

وخلال هذه الزيارة، التقت علم ‌الهدى بالرئيس العراقي في قصر الرئاسة ببغداد، حيث أعرب الرئيس العراقي عن تعازيه مجددًا في وفاة رئيسي، وأشاد بدوره في تعزيز العلاقات بين بغداد وطهران. كما أكد دعمه للقضية الفلسطينية، وأدان الجرائم التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة.

بدورها، شكرت علم‌ الهدى الرئيس العراقي على تعازيه، وشددت على أهمية الروابط التاريخية والثقافية والدينية بين الشعبين الإيراني والعراقي، كما أعربت عن تقديرها لحسن استضافة العراق للزوار الإيرانيين.

ووفقًا للتقارير، كان من المخطط أن تلتقي علم‌ الهدى برئيس الوزراء العراقي ومسؤولين آخرين، إضافة إلى لقاءات مع شخصيات أكاديمية وثقافية عراقية. كما التقت بزوجة الرئيس العراقي، شاناز إبراهيم أحمد، وتبادلت معها الحديث حول العلاقات الاجتماعية والثقافية بين البلدين.

استمرار الجدل

وختمت الصحيفة الإيرانية قولها "رغم التبريرات الرسمية لهذه الزيارة، إلا أن الجدل حولها لا يزال مستمرًا، خصوصًا فيما يتعلق بعدم وضوح دور علم ‌الهدى في الدبلوماسية الإيرانية، وكيفية اتخاذ القرارات بشأن الزيارات الرسمية وغير الرسمية. ويبقى السؤال مفتوحًا: إلى أي مدى يمكن أن تؤثر مثل هذه الزيارات على صورة السياسة الخارجية الإيرانية؟".

وانتقد بعض الناشطين الإيرانيين حضور السفير الإيراني في بغداد محمد كاظم آل صادق ورئيس البعثة الثقافية الإيرانية في السفارة غلام رضا أباذري اجتماعات زوجة رئيسي مع الرئيس العراقي.

المصدر: "بغداد اليوم" + وكالات

مقالات مشابهة

  • قبل لقائه المرتقب مع ترمب اليوم.. الرئيس الإسرائيلي وقادة المعارضة يطالبون نتنياهو بتنفيذ هدنة غزة
  • الرئيس الإسرائيلي وقادة المعارضة يطالبون نتنياهو بإتمام مراحل اتفاق غزة
  • الرئيس الأوكراني يحذر من التحالف الثلاثي روسيا وكوريا وإيران: خطير للغاية
  • رفع شجرة سقطت على سور منزل دبلوماسي في الزمالك
  • الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • الرئيس الفلسطيني يطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • دبلوماسي سابق: المفاوضات ضرورية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • كواليس زيارة غامضة.. هل كانت رحلة علم‌ الهدى إلى بغداد بغطاء دبلوماسي أم شخصي؟
  • خبراء يرصدون انهيار النظام الصحي بغزة ويحتجّون ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 183 أسيرًا فلسطينيًا ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة