طالب مبعوث الصين الخاص للشرق الأوسط تشاي جيون بضمان حقوق الفلسطينيين، مؤكداً أن سبب الأزمة بين إسرائيل وغزة إلى عدم وجود ما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.

وقال تشاي خلال اجتماع مع نظيره الروسي في قطر إن الصين مستعدة لمواصلة الاتصالات والتنسيق مع روسيا لتهدئة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ووصل تشاي أمس الخميس إلى قطر محطته الأولى من جولة في المنطقة، حيث جدد التأكيد مع نظيره الروسي ميخائيل بوغدانوف على تضافر جهود بكين وموسكو للمساعدة في تهدئة أزمة غزة.



ونقلت وسائل إعلام رسمية صينية عن تشاي القول بعد لقاء بوغدانوف إن الصين مستعدة لمواصلة الاتصالات والتنسيق مع روسيا لتهدئة الأزمة.

وقال تشاي "إن السبب الأساسي للوضع الحالي في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو عدم وجود ضمان للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني".

“China's special Mideast envoy pinned the cause of the Israel-Gaza crisis on the lack of guarantees for Palestinian rights and urged greater coordination with Moscow in a meeting with his Russian counterpart in Qatar, a key go-between in the conflict.” https://t.co/qCZz9twanL

— David Soiza (@SoizaDavid) October 20, 2023



وسبق أن قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، بعد أسبوع من اشتعال التوترات، إنه رغم إدانته "لكل الأعمال التي تلحق الأذى بالمدنيين" فإن "تصرفات إسرائيل تجاوزت نطاق الدفاع عن النفس".




المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟

يعمل الاحتلال الإسرائيلي على خنق الاقتصاد الفلسطيني، الذي كان يواجه صعوبات عدة حتى قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023.

تجميد أموال السلطة الفلسطينية

بدأت محاولات التضييق على الاقتصاد الإسرائيلي بتجميد 789 مليون دولار من أموال المقاصة بحجة استخدامها لدعم الإرهاب، وجرى إصدار قوانين تسمح لعائلات إسرائيلية برفع دعاوى ضد السلطة الفلسطينية، ما يفاقم الأزمة المالية.

إلغاء الخصم الضريبي للعمال الفلسطينيين

قرار الاحتلال إلغاء الخصومات الضريبة أدى إلى زيادة العبء المالي على العمال الفلسطينيين، مع انخفاض عدد العمال في الداخل المحتل من 200 ألف إلى 27 ألف عامل بسبب قيود الاحتلال.

قانون حظر الأونروا

أدى قرار حظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي المحتلة إلى توقف خدماتها التعليمية والصحية مفاقما التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ويستفيد أكثر من 340 ألف طالب وأكثر من 4 ملايين شخص من خدمات الوكالة.

الاحتلال يخنق الاقتصاد الفلسطيني بالضفة وغزة

وذكرت أحدث بيانات العمل لدى الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، انخفاض عدد العاملين الفلسطينيين في الداخل المحتل والمستوطنات حتى الربع الثاني من عام 2024 إلى حوالي 27 ألفا، بعد أن كان هذا العدد يصل إلى حوالي 200 ألف عامل قبل 7 أكتوبر، وهو الأمر الذي زاد من حدة البطالة في الضفة الغربية.

استمرار الحرب ضد غزة

ويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.

مقالات مشابهة

  • كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
  • محافظ طولكرم: الاحتلال الإسرائيلي يتعامل بدموية مع الفلسطينيين
  • تقرير: سقوط الأسد يهدد استقرار الصين
  • مصر بوابة لنفاذ الاستثمارات والصادرات الأوزبكية للشرق الأوسط وأفريقيا
  • رئاسة كوردستان تؤكد دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني
  • مبعوث الأمم المتحدة: الصراع الجديد في شمال شرق سوريا ينذر بعواقب وخيمة
  • أستاذ علوم سياسية: توسيع الصراع بالشرق الأوسط يؤدي لانتشار الفوضى وعدم الاستقرار وتقويض الأنظمة السياسية
  • وزير الخارجية الأسبق: سياسة مصر الحكيمة تعزز الاستقرار الإقليمي.. و2025 سيكون صعبا على المنطقة
  • تحديات وعقبات.. أطراف إقليمية ودولية تؤجج الصراعات لإطالة أمدها بالشرق الأوسط
  • كاتب صحفي: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتوسيع دائرة الصراع