سواليف:
2024-07-06@20:23:30 GMT

الأرانب

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

الأرانب

الأرانب

#محمد_طمليه
كنت,يوم الجمعة الماضي ,في #الأغوار : بالمناسبة , رأيت #السياج الذي يفصلنا عن #اليهود … السياج الذي لم نجرؤ ؟
؛ رغم كل الهياج , أن نقترب منه… أن نعبر الى الارض التي امتلأت بها قصائدنا دون أن يمتلئ بها وجداننا… الأرض التي استخدمناها مثل ورقة((كلينكس))لازالة الزبد الذي تراكم على الشفه جراء الهتاف الغاضب بعد كل مجزرة… #الارض التي طويناها مثل يافطة انتخابية تحت الابط , ثم فردناها مثل(( شرشف ليلة الدخلة)) على #طاولة_المفاوضات… الأرض التي زرعناها لغوا , فأينبع اللغو قامات تنحني.


ها أن مخالب السياج تحمل مزقآ من لحم شهدائنا الذين عبروا رغمآ عنا. وها أن ذاكرة التراب ما تزال ترفل بوقع خطواتهم الأخيرة . وها أن الهواء ما يزال يضج بالدوي الذي أفناهم : انهم شهداؤنا الذين غافلوا خيبتنا , وحاولوا التمرد على((قدسية)) السياج , فعاقبناهم بتهمة العقوق.
أرض وأرانب . سياج وأرانب. أفواه تصوغ الشعارات, وأرانب تصفق في القاعة, أفواه تتحايل على التاريخ, وأرانب ترتع بانتظار طلقة الصياد. أفواه تمضغ, وأرانب تتكاثر على حد السكين..

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الأغوار السياج اليهود الارض طاولة المفاوضات

إقرأ أيضاً:

أحمد حسن الزعبي .. عندما يتكلم الرجال في حضرة الاستبداد

#سواليف

#أحمد_حسن_الزعبي .. عندما يتكلم #الرجال في حضرة #الاستبداد

كتب عمر حسن شعبان

سطر جديد من #سيرة_الأحرار ومن العنبر الكبير إلى العنبر الصغير ، #فارس_الصحافة المنحازه إلى كبرياء الوطن و #كرامة_المواطن، لا تنفصل عن أشواق الناس إلى العدالة وتكافؤ الفرص، ولا تبرر #الظلم مهما كان مصدره و تناصره على المظلوم ‘ ولا تخلع هموم الناس وآمالهم من محتواها، ولا تغفل عن التنبيه على الفرص والمخاطر.

مقالات ذات صلة أكثر من 38 ألف شهيد حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة 2024/07/04

صرير القلم كصوت المحراث يكابد الأرض الطيبة ويستحث عمقها المعطاء، سكته فطرت من قسوة الحديد ، لكنها طرقت وسحبت مشكلة ما يمكن أن يصنع الإبداع، حديد فيه شرايين تنبض دما ودمعا وزيتا يحيي الأرض الرميم، ويهتف بالإنسان المبتلى بالسكون الصامت، ليرفع الصوت ويذود عن حقه المبين.

واضح اللهجة لا يمتهن تحويرها حتى تنتقص من الحق الأبلج والحرية المنشوده مبدع تتناسق حروفه مع قسماته، يرتب جمله وفقراته لتعبر عن ترتيل الوطن الطامح للكرامه ، لا يجيد صنعة التعليب حسب العرض والطلب، فينبض بالمشاعر كلمات تفور من قلب يحب الأردن والأردنيين، ومرآة تصور قلبه الوطني بالفطرة، وتطمس الإفك الدخيل من الآفاق المريبة.

وقف مع غزة وفلسطين والعراق ومع المعلم ومع كل رئة تبحث عن الصعداء في زمن الاختناق.

احمد في خلوته الآن يتأمل الوجوه المرهقه من ظلمة الجدران، واليدين المتخمة بجراح القيود ، لن يختلف الأمر عليه كثيرا فما زال يعيشها وعيا وإحساسا من زمن بعيد.

مقالات مشابهة

  • تعيش 24 ساعة فقط.. معلومات عن أقصر الحشرات عمرًا على وجه الأرض
  • إزالة 7 حالات تعدٍّ على الأرض الزراعية في البحيرة.. صور
  • روسيا تعلن عن نجاح الاختبارات الفضائية على أول قمر من أقمار (Condor-FKA)
  • كيف كانت مدينة العلمين قبل 85 عاما؟.. من «الحرب» إلى «الجنة على الأرض»
  • رادار ناسا الكوكبي يتتبع اقتراب كويكبين كبيرين من الأرض
  • الفلسطينيون ينتفضون في مظاهرات ضد سرقة الاحتلال للأراضي وتحويلها لمستوطنات.. فيديو
  • أمين عام الناتو يرفض دعوات إجبار أوكرانيا على قبول مبدأ "الأرض مقابل السلام" لإنهاء الحرب
  • طائر المينا يغزو لبنان.. مخرّب يهدّد الطيور والتنوع البيئي
  • بلال العقايلة .. بأي ذنب سجنوك ؟
  • أحمد حسن الزعبي .. عندما يتكلم الرجال في حضرة الاستبداد