"الأهرام": لا حل للقضية الفلسطينية إلا بإقامة سلام حقيقي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكدت صحيفة "الأهرام" أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بإقامة سلام حقيقي يقوم على حل الدولتين، على حدود 4 يونيو 1967 .. مشيرة إلى أنه طال الزمن أم قصر فلن يصح إلا الصحيح وهذا الصحيح هو.
وأضافت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادرة اليوم الجمعة، تحت عنوان "السلام الحقيقي هو الحل"، هذه الحقيقة أعاد تأكيدها الرئيس عبدالفتاح السيسى أكثر من مرة، سواء إثر تجدد الاقتتال في غزة منذ عدة أيام، أو قبل ذلك، وقالها الرئيس لكل قادة وزعماء العالم، الذين اتصلوا به أو التقاهم، بمن فيهم چو بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت أن الرئيس السيسى شدد على استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل استئناف عملية سلام حقيقية، ومن هنا جاءت دعوة الرئيس كل الأطراف المعنية لعقد قمة إقليمية، لتحديد مستقبل القضية الفلسطينية.
وأكدت صحيفة "الأهرام" أن دعوة الرئيس السيسي لبدء مفاوضات تؤدي إلى سلام حقيقي راسخ، ودائم، وممتد ليست محاولة لتهدئة الخواطر، أو مجرد كلام دبلوماسي، وإنما هي تعكس نية صادقة لدى الرئيس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أبوالفتوح: جهود الرئيس لدحض مخطط التهجير ودعم القضية الفلسطينية سيسطرها التاريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية قدمت رؤية متكاملة للعالم أجمع لإعادة إعمار غزة، ونجحت في إحراج الإدارة الأمريكية التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي على كافة الأصعدة، دون النظر إلى معايير حقوق الإنسان التي تؤكد الحق الفلسطيني في البقاء على أرضه والاحتفاظ بحقوقه التاريخية، لافتاً إلى أن إدارة ترامب تقود معركة غير عادلة بالمرة من أجل إهدار دماء الشهداء الذين صمدوا أمام جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال على مدار أكثر من عام ونصف.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد مراراً وتكراراً بعدم السماح بتنفيذ مخطط التهجير القسري، الذى يعني ضياع القضية الفلسطينية وتصفيتها للأبد وإثارة الصراعات في الشرق الأوسط بعدما عاد لهدوئه على إثر تطبيق اتفاقية وقف إطلاق النار، لذا فإن عودة مخطط التهجير للمشهد من جديد دلالة على حرص الإدارة الأمريكية لإرضاء نتنياهو بعدما أخفق في تحقيق أهدافه بالتخلص من أذرع المقاومة داخل غزة، فلن يتمكن الاحتلال من تحرير الرهائن إلا بموجب اتفاقية بعدما فشل في الوصول إلى مكان الرهائن .
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس السيسي يواصل جهوده الدبلوماسية لمناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية الى أهالي القطاع، مشيداً بالدور المصري الذى نجح في دعم القضية الفلسطينية في أعظم محنة مرت بها في تاريخها وصراعها مع الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، فمنذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب رابطت مصر على معبر رفح من أجل الضغط على الاحتلال لتمرير المساعدات الإنسانية إلى القطاع .
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن جهود الرئيس السيسي بشأن عملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، سيسطرها التاريخ العربي، فهناك ملحمة دبلوماسية تقودها مصر من أجل دحض هذا المخطط و إستعادة الإستقرار الإقليمي، من خلال التأكيد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، حيث أنها تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في الشرق الأوسط.