دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى إيصال المساعدات "الملحة" إلى المدنيين في قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل.

وقال جوتيريش في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس، تويتر سابقا: "المدنيون في غزة بحاجة ماسة إلى الخدمات والإمدادات الأساسية". وتابع جوتيريش ، الموجود في مصر حاليا لبحث فتح معبر رفح الحدودي:"نحن بحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق.

ونحتاج إلى إيصال الغذاء والماء والدواء والوقود الآن. نحن بحاجة إليها على نطاق واسع ونحتاج إلى استمرارها".

أخبار ذات صلة مصر تصلح الطرق في معبر رفح تمهيداً لإدخال المساعدات ألمانيا تزيد مساعداتها إلى غزة

  وقال الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الأربعاء إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وافق على فتح المعبر واتفقا على "السماح في البداية بمرور ما يصل إلى 20 شاحنة". وتصطف نحو 165 شاحنة مساعدات على الجانب المصري من الحدود مع غزة.

ولا يزال من غير المؤكد متى سيجري فتح معبر رفح بالضبط، لكن منظمة الصحة العالمية وبايدن توقعا أن يتم ذلك اليوم الجمعة.

المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إثيوبيا بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في 2025

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) بأن الوضع الإنساني في إثيوبيا لا يزال حرجا، بسبب الصراعات المستمرة والصدمات المناخية، ما يجعلها بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في عام 2025.. لافتا إلى وجود فجوة تمويلية تبلغ 496 مليون دولار للنصف الأول من العام الجاري.

وذكر المكتب الأممي - في أحدث تقرير له عن الاستجابة الإنسانية ذات الأولوية وفجوات التمويل الحرجة أن انعدام الأمن الغذائي لا يزال يشكل قضية رئيسية خاصة أن سوء التغذية بين الأطفال والنساء وصل إلى مستويات مثيرة للقلق في أجزاء مختلفة من البلاد.. مشيرا إلى أن الاحتياجات الإنسانية لا تزال مرتفعة بسبب الصراعات المستمرة والصدمات المناخية وحالات الطوارئ الصحية.

ونبه إلى أن الوضع الإنساني لا يزال حرجًا خاصة في المناطق المتضررة من الصراع مثل أمهرا وغرب أوروميا، حيث أدى انعدام الأمن إلى تعطيل الوصول إلى الخدمات.. لافتا إلى أن المخاوف المتعلقة بالحماية لاتزال قائمة بما في ذلك العنف القائم على نوع الجنس، وفصل الأطفال، والإخلاء القسري، وتدمير الممتلكات بالإضافة إلى وجود ذخائر غير منفجرة في بعض المناطق.

وأوضح المكتب الأممي أن النشاط الزلزالي في عفار وأوروميا تسبب في تفاقم الأزمة، حيث تم تسجيل 232 زلزالًا منذ ديسمبر 2024.. مؤكدا أن مثل هذه المخاطر تزيد من التحديات التي تواجه السكان الضعفاء.

وكانت تقارير صحفية قد ذكرت سابقا أن النشاط الزلزالي المتكرر أدى إلى نزوح الآلاف في مناطق عفار وأوروميا وأمهرا فيما لجأ العديد من النازحين في عفار إلى موقع دايدو في منطقة أميبارا بعد إجبارهم على مغادرة منازلهم في منطقة أواش فنتالي فيما قوبلت جهود الحكومة لنقلهم إلى موقع نيو فيجن في أواش أربا بالمقاومة والرفض حيث تقول المجتمعات الرعوية إن الموقع المقترح يفتقر إلى الموارد الأساسية مثل المياه والأشجار للمأوى والحطب ومرافق الصرف الصحي المناسبة.

وأشار المكتب الأممي إلى أن التحديات المتعلقة بالمناخ أسهمت أيضا في زيادة الاحتياجات الإنسانية حيث إن الأمطار الناجمة عن ظاهرة النينيا في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2024 كانت قليلة في المناطق الرعوية في الغالب"، مما أدى إلى ظروف تشبه الجفاف.. لافتا إلى استمرار نقص المياه وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الحاد في المجتمعات التي لاتزال تتعافى من الجفاف في الفترة 2020-2023 كما أن التوقعات الموسمية لأمطار مارس ومايو في عفار وغيرها من المناطق المنخفضة لاتزال مقلقة.

وتزيد الأزمات الصحية من تكاليف الاحتياجات الإنسانية، حيث وصف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تفشي الكوليرا المستمر في إثيوبيا بأنه الأطول في تاريخ البلاد.. مشيرا إلى زيادة حالات الملاريا والحصبة وأن حالات الطوارئ الصحية هذه إلى جانب الآثار المتبقية للجفاف والصراعات، أدت إلى ما وصفه بتآكل قدرة المجتمعات المتضررة على الصمود.

وعلى الرغم من هذه التحديات، أوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن العمليات الإنسانية تستمر في استخدام الموارد التي تم ترحيلها من عام 2024 ومساهمات التمويل الجديدة لعام 2025.. محذرا في الوقت ذاته من أن القيود المالية أدت بالفعل إلى تعليق بعض المساعدات المنقذة للحياة.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: النازحون في مخيمات جنين وطولكرم يفتقدون أدنى مقومات الحياة

لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.. بين النشأة والمهام والتحديات

الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا

مقالات مشابهة

  • استمرار عمليات إيصال الدقيق التمويني إلى المخابز في اللاذقية وطرطوس
  • العراق: وحدة سوريا وأمنها واستقرارها بحاجة إلى صوت العقل والاعتدال
  • إسرائيل: إنشاء إدارة للهجرة لتنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة
  • 5 عبارات تسهّل التواصل الإيجابي مع طفلك
  • الأمم المتحدة: إثيوبيا بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في 2025
  • جنرال أمريكي سابق: ترامب بحاجة لإقامة علاقات قوية مع روسيا
  • معبر رفح يستقبل الدفعة الـ36 من مصابي غزة
  • معبر رفح يستقبل الدفعة الـ36 من مصابي غزة.. فيديو
  • معبر رفح البري يستقبل 38 جريحا و57 مرافقا من أهالي قطاع غزة